اللقاء الأول

389 10 0
                                    

بدأت بيسان وسلمى الدراسة و كان يقضي معظم الوقت في الدراسة أو التجول في شوارع  و لكنهم في نفس الوقت يبحثون عن العمل  وجدت بيسان عمل في روضة أطفال يناسب توقيت دراستها في الجامعة أما سلمى فوجدت عمل في أحد المطاعم  و من  ثم بدأت الحياة  تأخد منحى آخر  حتى إنشغالتا بدراسة و العمل و نسى كل شيء آخر حتى سلمى التي وضعت مخططات أنها سوف تحب و تعشق تعيش كل جنون نسيتها و لكن لم يستمر هذا الحال إلا عام الأول   فهم لم يذهبوا لبلدهم ولو زيارة  في عطلة و  لم يذهبوا إلى أي مكان لقد كان العمل و الدراسة هم من يشغلهم طول الوقت  إستأجروا شقة لمدة 4 سنوات و عملا  جيدا و ها قد بدأت  الحياة تأخد مجرى أخر حتى أقامت الجامعة ترفهية لأحد المدن الجميلة في لندن بجانب البحر رحلة لترفيه و الأنشطة و هذه الرحلة لمدة أسبوع كامل لمن يريد تسجيل
سلمى : بيسان هل سمعتي ؟ يوجد رحلة في الجامعة
بيسان :لقد سمعت عن ذلك و قرأت الإعلان
سلمى : إذن ........😉😊😊😊😊
بيسان : لا أحب هذه النظرة أنت تعرفين أنني لن أذهب
سلمى: ولكن  بيسان سوف نتعرف على أشخاص أكثر و أصدقاء أكثر فنحن نعرف ديما و مايا و مايك و كارل فقط
بيسان : نعرف أشخاص هههههه و لكنني أعرف أشخاص أكثر و أما بالنسبة لديما و مايا و مايك و كارل  هم أصدقائنا المقربين 
سلمى : و لكننا سنمرح قليلا هل لاحظتي أننا و مند مجيئنا و نحن يا إما العمل أو الدراسة  فقبل كنا نعيش حياة بجنون و مغامرة و لم نكن نهتم بأحد  هيا يا بيبو   أرجوك 😔😳😳😳
بيسان : حسنا سنذهب
سلمى : واواوا 😊😊😋😊😍😍😍😘😘😘😘😘😘شكرا لك أحبك
كانت الرحلة مبرمجة بعد 3 أيام و ذهبت إلى أصحاب الروضة ( كانت زوجة و زوج من الهند تزوج و لم يمنحهم الله أطفال أتوا إلى لندن إبتعد عن عائلته الذي كانت تريده أن يطلق زوجته و حبيبته و يتزوج آخرى كان يعمل في تلك الروضة إلا النساء المتزوجات و لديهم أطفال لدى كنت أنا الشابة الوحيدة تعمل لديهم و كانا يعتبرني مثل إبنتهما و كانت السيد و السيدة شارما يعتني بي خاصة عندما كنت أشتاق إلى أمي و أهلي السيدة شارما إسمها كافيا و السيد شارما إسمه  أدراش و لكنني أناديه دادي و هي كوكي ) و أخدت إجازة لمدة 10 أيام   و ذهبنا اليوم التالي في رحلة و صعدنا الحافلة و  ذهبنا إلى كانت تجلس  في المقعد المجاور   فتاة و بما أنني أعشق الهند و أخبار بوليوود فكان من الواضح. أن أعرفها إنها صبا إبنة سيدهارث أردت الذهاب و تحدث إليها و لكن فجأة توقفت و قلت في نفسي : ماذا لو تجاهلتني؟ و تجاهلت التحدث معي و ماذا لو رأت هذا إزعاج ؟ لا لا يجب أن لا أذهب و أجلس في مكاني و مع أصدقائي
إلتفت لأراهم فوجدتهم  نائمين  😌😌😌😌 كيف يستطيعوا النوم هكذا و أخرجت هاتفي و بدأت أقرأ الرواية على الواتباد  و بينما أنا أقرأ و أسمع الغناء إذا أحسست أن يد  تضربني بخفيف  كدت وكأنها تدغدغني إلتفت و كنت أعتقد أنها مايا. و لكنها لم تكن مايا  إنها صبا
صبا : أنا أسفة على إزعاجك
نظرت لها و ملامح التعجب و الدهشة و لكن سرعان ما غيرتها لكي لا تلاحظ
بيسان : لا يوجد إزعاج  بل شكرا أنك أخرجتني منه  هههههههه
صبا : ههههههههه  أنا صبا
بيسان : أعرف و أنا بيسان
صبا : تعرفينني كيف ؟ أه لقد نسيت الإعلام
بيسان : نعم صحيح و بإضافة أنا أعشق أفلام والدك
صبا : هههه شكرا ولكن لماذا لم تأتي  وتتحدثين إذا كنتي تعرفينني ؟
بيسان : حسنا في بداية كنت سأأتي و لكن قلت في نفسي سوف أزعجك يمكن أنك  تريدين أن لا أحد يزعجك بسبب شهرة والدك
كانت صبا تنظر لي بدهشة
بيسان : ماذا؟ هناك لم تنظرينا لي هكذا
صبا : لم أتعود على هذا شكرا لك و الآن هل تستطيعين أن تعرفيني  على نفسك قليلا  بما أنك تعرفيني  و أنا لا أعرفك
بيسان : هههه أنا بيسان عمري 19 سنة أعيش مع صديقتي في لندن و أتينا من نفس البلد تركنا كل شيء و أتينا لتحقيق أحلامنا. و هذه هي أنا  و يبدو أننا قربنا على الوصول
صبا : تشرفت بمعرفتك  و شكرا لك لأنك قبلت أن تتحدثي معي لقد تسليت فعلا بدونك كنت سأحس بملل ههههه
بيسان : هههه على هدا الحال أنا أيضا يجب أن أشكرك
عدت صبا إلى مقعدها و أما أنا فكان يجب أن أيقظ  سلمى من سباتها أيقظت سلمى و أعلن مشرف الرحلة على وصلنا  لمخيمتنا الذي يمكث كل ثلاثة مع بعض مكث أنا و سلمى و. ديما و مايا و كارل فمكث مع فتاة آخرى إسمها سيلين   مايك مع بعض الذكور و بما أننا وصلنا ليلا فذهبنا للنوم  في صباح اليوم التالي إستيقظت بكرا  كنت أريد أن أرى شروق الشمس كانت المخيمات بجانب البحر كنت أريد أن أرى روعة المنظر و بالتالي لبست تيشرت أرزق و سروال رياضي قصير   كنت أريد أن أركض  قليلا ككل يوم  و  و نسيت  أن أربط شعري بربطة محكمة و وضعت سماعات الغناء في أذني و  من ثم خرجت لأرى شروق الشمس و ياله من منظر كان في منتهى الروعة  و ثم ذهبت أن أجري و إذا بي أن كدت أقع بسب الرمل الجري فيه أصعب مما كنت أتوقع و منه سقطت رابطة شعري و لكنني شعرت بتلك اليد  أمسكت  ذراعي و  أمسكت بتلك اليد دون أن أرى من و أعتدالت و عندما أدرت نفسي لأرى من ساعدني ؛ رأيته إنه كان هو إياد
أنا : شكرا لك على مساعدتي
قلتها و ذهبت  من دون أن ألتفت ورائي مرة أخرى  و أ كملت الركض لأصل إلى مخيمي كانت سلمى و ديما قد استيقظ دخلت و أنا في حالة ذهول رأتني سلمى
سلمى: أأنتي بخير
أنا : أه هل تتحدثين معي ؟
سلمى : ماذا بك ؟
قصصت عليها كل ما حدث و أنا في حيرة
سلمى : هل إياد هنا ؟  المهم الآن أخرجي  من ذهولك و هيا فنحن أتينا للتسلية 
إياد :
إستيقظت باكرا لأرى منظر الشمس الذي لطالما سمعت عن روعته و إذا بي أن أرى فتاة كانت تراه و بسمت على وجهها  كانت سعيدة وهي ترى ذلك المنظر و من ثم ذهبت للركض كانت تركض إذ بها أن تتعثر أمسكتها و لكن ربط شعرها سقط و منه تنثر شعرها الأسود كاليل أمسكت بيدي و من ثم إعتدلت و شكرتني و ذهبت و أكملت الركض و شعرها يتنثر مع الرياح كانت مشرقة تنافس الشمس في إشراقها عدت إلى المخيم و صورتها لازالت في ذهني
أنا : هيا يا شباب إنهضوا بسرعة  هيا أنا لا أفهم كسلكم هذا هيا إنهضوا
رهول  :  ماذا تريد منا ؟ أتركنا ننام قليلا
أنا : هيا إنهضوا بسرعة و إلا سوف أتي بالماء 
مارك : حسنا سوف ننهض هيا راهول و إلا سوف يأتي بالماء و لن يترك شيء إلا و يبلله 

الرواية :
إستمتعت بيسان و إياد في يومه ولكن إياد لم تكن  تختفي من عقله صورتها   كان  يشرد من حين إلى أخر إلى أن أتت إليه نادين
نادين  : ماذا بك اليوم ؟
و منه أتى راهول و مارك و إجتمعوا و بعد إصرارهم قص عليهم ما حدث و كيف صورة تلك الفتاة لا تغيب عنه
نادين : أنت معجب بها أو لأنها لم تعرفك حائر الآن ؟
إياد : أنا حقا لا أعلم كل ما أعرفه أنني لا أستطيع إخراج صورتها من بالي  لا أعرف لا تسألوني أي شيء
نادين : إذا كانت من بنات الرحلة فسوف تراها في حفلة المساء و تستطيع التحدث إليها و  أما إذا كانت لا وقتها يجب عليك إيجاد حلا
إياد : حسنا الآن إذهبي و جهزي نفسك  و إطمئني على صبا لأنني من البارح لا أراها
نادين : حسنا إلى اللقاء 
.                                                          
بارات اليوم إنتهت في رأيكم كيف سيكون لقائهما الثاني و ماذا سيحدث لهما لا حقا 

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن