تغيير 2

122 4 0
                                    

ذهبت بيسان و  طرقت الباب ففتحت لها ميرال
ميرال : أهلا إبنتي 
بيسان : لما لم تقولوا لكنت أتيت و جهزت البيت
مارت : ماذا تجهزينا فيه ذهبنا  شهرين و ليس  عامين
بيسان : المهم  كنت  على الأقل أتي لإستقبالكم 
مارت : لم نريد إتعابك  ، و سائق كان في إنتظرينا 
ميرال : تفضلي العصير
بيسان : شكرًا  ؛  ممممم لقد نسيت دفتر  حسابات   شهرين   ماضيين في البيت
مارت : ليس هناك داعي   لذلك  الآن
ميرال  : لماذا لم تذهبي إلى  المستشفى ؟!
بيسان :  لقد كنت عائدة للبيت عندما إتصلتوا  بي
ميرال : آه لقد كنتي في مناوبة لذلك وجهك متعب
بيسان : نعم   لم أنام تقريبا 24 ساعة و إضافة لذلك كنت   في عملية صعبة
مارت : و نحن زيادة على ذلك  طلبنا منك القدوم
بيسان :    ليس هناك أي تعب و إضافة  إلى ذلك  سعدت كتيرا   بعودتكم  
ميرال :   حسنا تعالوا إلى الفطور 
  بعد ذلك   فطور إستأذنت بيسان بالرحيل و عادت و جدت سلمى  تستعد لذهاب للعمل
سلمى : صباح الخير 
بيسان : صباح الخير  ، ألم تتأخري على الجامعة 
سلمى:  ليس عندي جامعة و بما أنه لم يتبقى سوى شهرين على   تخريج 
بيسان : من قسم  إدارة أعمال و مازلتي تعملين في إذاعة 
سلمى : لا أعلم  أظن أنني سوف أستمر  ، لأنني  أحب ماذا أفعل
بيسان :  تخريجي  و من ثم قرري  .
ذهبت سلمى  للعمل  و دخلت بيسان  و غيرت  ملابسها و  ذهبت لتنام  و لكنها إتصلت  بإياد  و لكن لم يجيب مع أنها أنه وضع ستوري في إنستغرام  مع رشا على أنه في الموقع التصوير فرسلت له رسالة  و قالت له أنها في الببيت و أن يتصل بها  عندما ينتهي  ، و ذهبت لتنام
أما إياد  فنام 5 ساعات و نهض و ذهب  إلى  مواقع التصوير  و هناك إلتقى برشا  و  ظلوا يتحدثون  إلى  أن يتجهز الموقع و و ضع ستوري  و لكن عندما إتصلت  به  بيسان  لم يجيب لأنه كان   هاتفه في وضع الصامت لم يسمعه و لم يرى  الرسالة  و كان يتحدث  مع رشا
رشا : لم أكن أتوقع  أنك هكذا ؟!
إياد  : كيف ؟!
رشا :  هكذا تحب مزاح لأنه  من يراك   يظن أنك  جدي  و تحب الجدية   كما هي محظوظة بيسان
إياد : أميرتي و أنا أيضا  محظوظ لأنها رائعة  و متفهمة
رشا : و أنت أيضا متفهم ؛  بنا أنك هنا كان  يجب أن تأخد عطلة على  الأقل 15 يوم  و لكن  أنت تفهمت أنها تعمل و فوق  هذا لا يمكن أن تلتقوا كل يوم
و  هنا  قطعهم  مساعد  المخرج ليقول أم الموقع جاهز
يجب أن نقول أن كلام رشا   علق في عقل إياد
مر شهر على تواجد إياد بلندن خلال  هذا شهر لم يلتقي ببيسان إلا 7 مرات أو حتى 10  . و لكنه تقرب من  رشا  كتيرا و هذا ما لاحظه على نفسه و لكي  لا نكن أغبياء  حتى بيسان  لاحظت بعده عنها و لكن كانت تقنع نفسها  أنه مشغول 
بيسان في المستشفى  إذا  بها  تلتقي بسلمى
بيسان : سلمى ماذا تفعلين هنا ؟!
سلمى : صديقة لي هنا تكسرت يدها و كنت  أبحث عنك لأنها تخف كتيرا  فرفضت أن يمسها أي  دكتور   قلت لها أن صديقتي تعمل هنا 
بيسان : حسنا لنذهب 
و هناك فحصت  أنسة هوليا
بيسان : حسنا أنه كسر
و هنا  جاء إتصل لها من إستعجالات
بيسان :  حسنا أنسة هوليا سوف  يأتي لك صديقي  كريس و هو حقا ماهر في  تجبير كسور
كريس : بيسان ماذا هناك ؟!
بيسان  : أنسة هوليا لديها كسر موضعي  على مستوى  كعبة اليد  و تحتاج لتجبير
كريس : حسنا
و ذهبت  للإستعجالات
بيسان : ماذا هناك
الممرضة  : هناك طفل سقط على رأسه و أظن أنه يحتاج إلى  خيطة
بيسان : لا يوجد ظن  في طب ، المهم كم عمره و أين هو
الممرضة : هو  في   الغرفة  5 و عمره 10 سنوات
ذهبت بيسان و  قمت بتقظيب جرحه
و هنا أتى شخص
شخص : سام أنت بخير ؟!
بيسان : رهول ؟!!!!
رهول : بيسان هذه أنت تعملين  هنا 
بيسان : نعم ، هو بخير يحتاج  لراحة فقط سوف أعطي له منوم
رهول : حسنا ؛  لأتصل بأمك ؛ سوف  تقتلوني
سام : حسنا خالوا
بيسان : تبسمت 
ذهب رهول و عاد و ذهب  إلى  حديقة مع بيسان
رهول : إذا كيف أموركم ؟!
بيسان : بخير  عادي
رهول : و إياد ؟!
بيسان : عادي  هو مشغول بالتصوير  و أنا في العمل
و هنا أتت  سلمى
سلمى :  بيسي  أين أنت أيجب أن أطوف كل المستشفى  لكي أراك
بيسان :  أنا هنا ، تعالي  هنا
و ذهبت و عرفت  كل منهم على الآخر
بيسان  : يجب أن أذهب  
و مر شهر  آخر على  ذلك التعرف الذي ولاد قصة حب  و أما من يسأل على بيسان و إياد  فيمكن أن أقول أنه خلال هذا شهر  لم يلتقي إلا مرة واحد عندما  دعاهم رهول  على العشاء لكي يعلن علاقته مع سلمى و  كانت تحس بيسان أن إياد  تغير  كتير و إياد  كان يشعر أنه  لم يعد  يحب بيسان و أنه معجب برشا  يمكن يقال عنه إحساس متبادل 
حتى  عندما أوصلها  لم يتحدث  كل الطريق كانت بيسان في  عالمها و لم يكن إياد أن يريد يخون بيسان  و  يواعد أخرى في نفس الوقت  لأنه كان يحترم بيسان يمكن أنه لم يعد  يحبها كما كان و لكنه مازال  يحترمها  كما كان 
و قبل أن يسافر على   باريس بأسبوع  إتصال بها
إياد : بيسان كيف حالك ؟!
بيسان في دهشة  لأنه  دائما يناديها بأميرتي : بخير و أنت !؟! 
إيادا : بخير ؛ أريد أن نلتقي إذا لم لديك عمل !؟!
بيسان : حسنا نلتقي بعد ساعة  في المقهى  الذي قريب من المستشفى  
إياد : حسنا سوف أنتظرك
و أغلقت من جهة إياد
إياد : سوف  أخبر بيسان
رشا : و لكن .....
إياد : حتى و إن لم أعد أحبها كحبيبة  فلا أريد أن أخسرها كصديقة و أيضا  أنا أحترمها  فلا يمكنني أن أبدأ  علاقتي معك و أنا معها
رشا : و أنا أيضالا أريد  أن تخونها و لكن الآن على الأقل  بعد فترة  أو عندما ننتهي من التصوير   أي قبل أن نذهب  إلى باريس بيوم
إياد  :  دعيني أقول لها الآن أحسن
و من جهة بيسان  كانت تمشي في المستشفى  حتى إصطدمت بريا
بيسان : أسفة لم أنتبه
ريا : لا مشكلة تعالي معي إلى  الحديقة
بيسان : و لكن .....
ريا : تعالي
ذهبوا 
بيسان : ماذا هناك ؟!
ريا : هذا سؤالي ،  لك فترة  لستي على ما يرام
بيسان : هل هناك أي مشكلة في عملي؟!  هل هناك مريض إشتكى مني ؟!
ريا : لا و لكني أنا لي شكوى على صديقتي
بيسان : هه لا تقلقي أنا على ما يرام
ريا : متأكدة ؟!
بيسان : لا  لست متأكدة و الأصح لست على ما يرام
ريا : حسنا أنا أسمعك
بييان :   لا أريد أن أتحدث  في موضوع الآن
ريا : حسنا ، كما تريدين  و لكن دعيني أخبرك أنا من   قواعد طبيب  ماهر أن  يعلاج نفسه  نحن نسنى أنفسنا ندفن مشكلنا  دخلنا في الوقت الذي  يجب أن نتحدث
بيسان : حسنا  لا تقلقي  عندما  أكون  مستعدة أو متضايقة أتي لك
ريا : بالمناسبة هناك جولة طبيبية   و أنت  سوف تدهبين  معي كمساعدة 
بيسان : متى ؟!
ريا : شهر مقبل
بيسان  : حسنا 
و ذهبت  و كان كلها ثقة أن  إياد يريد الإنفصال  
دخلت و جلست و كانت تنتظره
إياد : آسف على التأخير 
بيسان : لا بأس
إياد  :  ليس لديك  عمل
بيسان : لا لقد إستأذنت اليوم ؛ لقد تعبت الأسبوع الماضي  كتيرا و دكتورة  أعطتني إذن
إياد : حسنا  بيسان أنت تعرفينا أني أحترمك و أحبك ....
بيسان : كصديقة  صحيح
إياد : نعم أنت تعرفينا أنه من الصعب  علينا أن ننجح هذه العلاقة ألا ترينا أنت هنا كل حياتك و أنا حياتي بعيدة  كل البعد عن حياتك  لا يكفي أن  تكون  بعيدة و لكن الظروف  لا تساعدنا
بيسان : قل ماذا تريد بالمختصر
إياد : بيسان لننفصل هذا  أفضل لكلانا
بيسان : حسنا أتمنى لك حياة سعيدة
إياد : هذا فقط  ماذا تريدين قوله ؟!!
بيسان : لقد قلت أنت كل شيء و شرحت كل شيء بأفضل طريقة لذلك لا داعي لأن أقول شيء
إياد : و لكن ...
بيسان : لا يوجد لكن لا تتفاجأ و لكن كنت أحس أن هذا  ما كان سوف يحدث  بعد أخر فترة و ما عشنا  و يمكن مثل ما قلت هذا أفضل لكلانا  لذلك إلى اللقاء
إياد : إلى اللقاء 
ذهبت بيسان و بعدها هو
من جهة إياد ذهب إلى  رشا
رشا : ماذا حدث !؟؟! ماذا قالت ؟!
إياد : لم تقل شيء لقد وافقت و لم تسأل عن السبب  
رشا : يعني  بكل بساطة
إياد :  نعم ، و الآن يمكننا أن نعلن و نمسك  بيد بعضنا  و أقول أن أحبك
رشا و بفرحة : و أنا أيضا
و من جهة بيسان  كانت  تمشي  على طرف البحر  و دموع تنمهر منها 
جلست على طرف البحر  بجانب رجل عجوز 
رجل   :  هناك من كسر قلبك  ؟!
نظرت بيسان و بدهشة  و لكن كل مافعلته أنها أومت بنعم
رجل : هل قال السبب   أما أنه خانك
بيسان : ليست خاينة ولكن  كنت أتمنى ذلك  على أقل كنت كرهته و لم أبكي كنت أقوي نفسي
رجل : إذا ؟!
بيسان : سبب أننا من عالمين مختلفين  و أنني مشغولة  طول الوقت و لا يوجد عندي وقت كافي له
رجل : و لكن على أقل حاولتي صحيح
بيسان : اليوم وجهت  نفسي لأول مرة   وجدت  نفسي أنني ضعيفة و أنني كنت أمثل قوة لا وجد لها  
رجل : تعرفين جميل أن يكون لذلك عمل و أن تكوني مشغولة و لكن في نفسي الوقت لا ، لأنك وقتها تريدين أن تلبي حاجات و تحاولي أن  تملأي غيابك  مع أصدقائك  مع أهلك مع كل الناس إلا نفسك  لا ترضاها   إلى  وقت أن توجهها  دون سبق إندار وقتها  لا تعرفين ماذا تفعلين لأن   وقتها تكون مختلطة  لا تعرفين إذا  أنت قوية أو ضعيفة أنت بحاجة  إلى   أن تتحدثي بحاجة إلى  شخص يحس بك أو بحاجة إلى  شخص يسمعك  مثلي  الآن
بيسان : مالفرق بين من يحس بك و   يسمعك
رجل :  الأول يفهمك من عيونك و ثاني  لا
بيسان : و لكن أنت  فهمتني
رجل :  الخبرة ههههه
بيسان : ههههه شكرا
رجل : يجب أن تكوني قوية دائما مهما حدث  ، لا تبيني ضعفك لأحد غير لنفسك يجب عليك أن توجهها و ترفيه عنها بدمعة بين حين  و آخر
بيسان : شكرًا  على كل شيء
رجل : إذا إحتجتي لشيء أنا دائما  هنا
تبسمت بيسان و عادت للبيت و  هي تحاول تظاهر بالقوة دخلت للبيت وجدت  رهول
بيسان : رهول هنا أهلا
رهول و هو يسلم عليها : أهلا بك
بيسان : كيف أتيت !؟
رهول : أتيت لكي أودع حبيبتي ، هل هناك  مانع لهذا ؟!
بيسان : لا و لكن لماذا   ؟!
سلمى : ذاهب للهند لأنه هناك عمل
بيسان : بالتوفيق 
رهول : شكرًا 
سلمى :  لماذا لا نتصل بإياد و نتعشى كلنا معا
رهول : فكرة رائعة
بيسان : لقد إنفصلنا اليوم
رهول : لماذا ؟!  لقد كان كل شيء رائع
بيسان : لم نستطع إكمل العلاقة هذا كل ما في الأمر 
رهول : حسنا تعالوا لكي أدعوكم
بيسان : لا داعي لذلك أنا مدعوة للنوم  ، أنا تعبت جدا لقد كان يوم طويل و متعب إذهبوا أنتما  
و دخلت إلى  غرفة و دخلت لها سلمى
سلمى : بيسي هل أنت بخير  ؟!
بيسان : لا  أنا جدا متعبة
حضنتها و هناك إنفجرت بالبكاء  رهول رأى ذلك لآن الباب كان مفتوح
رهول  : لا أعرف ماذا أقول ؟!
بيسان  وهي تلتقط  أنفاسها من البكاء  : لا داعي  لقول  شيء   سوف أكون بخير كل ما أحتاجه هو أن أكون  وحدي  لبعض  الوقت  لذلك  خدها و  إذهبوا أريد أن أبقى مع نفسي لبعض الوقت
سلمى : ولكن أنت......
رهول :  هيا يا سلمى
و قد خرجوا  من غرفة و قد أغلقوا الباب 
سلمى  : لا أستطيع  أن أتركها هكذا و أذهب
رهول :  عليك ذلك  هي محتاجة أن تكون واحدها و إذا لم تتركها كانت  سوف تخرج و لا تعرفي أين هي !!؟
سلمى  : لا  لا  أفضل  أن  تكون هنا   أحسن
رهول  : هيا بنا إذا   ذهبوا  و أمضت  بيسان  ليلتها بجانب  النافذة   غرفة مظلمة و كأس من   القهوة و دموع  تنمهر منها  كالمطر في فصل شتاء
لم تنتبه أن قد غفت   وهي بجانب نافدة  و ما أيقظها إلا  تلك أشعة الشمس إستيقظت  و قررت أن تمثل القوة  لكي تتخطى  هذه المرحلة إستيقظت   و ذهبت إلى المستشفى 
ريا : ما هذا النشاط ؟!  أهذ كله بعد لقاء إياد أظنه لديه جرعة نشاط ،  كيف كان  لقاء أمس  ؟ 
بيسان تصنع إبتسامة : لقد إنفصلنا  ، الآن يجب أن أركز على عملي 
ريا : فهمت لا تريدي أن تتحدثي أكثر ،  على  فكرة  لقد تم تقديم  موعد السفر للأسبوع المقبل 
بيسان : حسنا    مستعدة له
و هنا تلقت إتصال
ميرال :  بيسان  هل أنت بخير لقد أخبرتني سلمى 
بيسان : نعم   تعرفينا أني قوية  ، و أيضا كيف قبلتي سلمى ؟!
ميرال : في السوق
بيسان : حسنا  هل تريدي شيء الآن
ميرال : هل تريدي أن تمثلي القوة عليا  ،  نعم أريدك أن  تأتي للعشاء  عندنا الليلة
بيسان : حسنا
قالت  ذلك و لقد فزت عليها  دمعتين  فمسحتهما  و قالت في نفسها :" لا يجب أن تكوني أقوى من ذلك صعب و لكن ليس مستحيل سوف تنجحين "
مر ذلك الشهر و نصف
ذهبت  بيسان إلى الجولة ذهبوا 15 يوم إلى  باريس و 20 يوم  إلى  كندا و  الآن لها 5 أيام في نيويورك 
دخلت  المستشفى  و غيرت ملابسها  
ريا : أريتي  ما الفائدة من الجولة الطبية ، كل يوم تتعرفي على طريقة جديدة و أيضا تتعاملي مع خبراء و أطباء عالميين بالإضافة  إلى  محاضر نهاية جولة في كل بلد
بيسان  : شيء رائع  و حماسي 
ريا : دعينا  نبدأ يومنا
بيسان و قد رن جهز إندار
بيسان : يبدوا  أن يومي بدأ 
و ذهبت تجري 
الممرضة  : هناك مريضة  سقطت فضرب رأسها
بيسان : هل جري لها فحوصات
الممرضة  : لا  فدكتور تشارلي نادكي لكي  ترقبي وضع الرأس
بيسان : إذا وضعني أنا في رأسه
الممرضة : نعم !
بيسان : لا شيء في أي غرفة  هي 
الممرضة :  الغرقة 15
ذهبت  بيسان  و طرقت الباب   و دخلت  سمعت شخص يقول لا تقلقي  يا حبيبتي  لم ترى الشخص
و هنا أتى زميلها
سايمون : من هذه و لماذا  تشارلي  وضعنا على هذه حالة ؟
بيسان : لا أعرف هي و حبيبها ينتظرننا و أيضا  بالنسبة لتشارلي يريد السخرية  ، لقد وضعنا  في رأسه
سايمون وقد فتح الباب :  صباح الخير
بيسان : صباح الخير
إياد : بيسان ؟!!!!!!
رشا وهي تصرخ من وجع الرأس: أههههه
إياد : لا تقلقي يا حبيبتي
بيسان في صدمة (حبيبتي ، )
سايمون و يوقظ بيسان من صدمتها : بيسي  هل تفحصينا أنت أما أنا
بيسان تدرك الوضع :   سوف  أفحصها أنا
و قد فحصتها و  هي تملي على الممرضة :  خدوها إلى   غرفة أشعة  و  يجب أن نقوم ببعض الفحوصات 
إياد : هل هي بخير ؟!
بيسان : نعم ، يجب أن يتم تقطيب جرح الرجلها
سايمون :  هل أجلب لك   أدوات التقطيب
بيسان : نعم
و ذهب و جلب كان ذلك أطول وقت لبيسان كانت تنظر لهما بخلسة
سايمون : هذه الأدوات بيسي  و أيضا  يجب  عليك تعقيم الجرح  ، سوف  أجلب لك قهوة على ما تنتهي
بيسان : حسنا 
ذهب  سايمون و  باشرت هي في تقطيب الجرح و هنا دخل مخرج و مساعده
راكيش الذي سأل عن رشا لم ينتبه لبيسان لأنها كانت قد وضعت قناع
راكيش  : رشا كيف حالك ؟!
رشا : بخير   و لكن يجب أن أرتاح و هناك أشعة سوف يجرونها  بعد أن أنتهي  من التقطيب  رجلي
راكيش : أنا أسف
رشا : ليس ذنبك  و منه هذه الأشياء  تحدث  في  مهنتنا
سايمون لبيسان  : هل أنتهيتي
بيسان :  تقريبا
و من إن إنتهت و أنزلت القناع حتى رأها راكيش 
راكيش : بيسان !!  أسف كيف حالك ؟!
بيسان :  بخير    شكرآ  و ا لآن سوف نأخدك  للفحوصات ؛ سايمون  إذهب أنت  يجب عليا تقطيبه مشارة لإياد 
رشا : إياد بيبي  ما بها يدك ؟! 
إياد : تخافي حبيبتي جرح  خفيف 
الممرضة : غرفة  أشعة جاهزة
سايمون : حسنا لنذهب  نحن 
ريا و قد دخلت : بيسان هل أنت مشغولة !؟!
بيسان : نعم دكتورة 
ريا مفاجأة  من وجود إياد :  حسنا عندما تنتهي   تعالي  إلى  غرفة 50   يجب  عليك  أن تحضري لفحوصات التي ماقبل العملية
بيسان : حسنا 
ذهبت  لم يبقى إلا  بيسان  و إياد كان الوضع  غريب  بالنسبة لها أكثر منه
إياد :  لا توجع  
بيسان  : لا تقلق لا توجع إلا مع الأول 
كان الصمت   سيد مكان
بيسان : إنتهيت و لكن  يجب عليك  أن تأي كل يومين لكي  يتم  تعقيم و تنظيف الجرح   و أيضا حبيبتك
إياد : بيسان  كيف الحال؟!
بيسان  : بخير شكرآ على السؤال
إياد : و كيف الأوضاع  ؟! 
بيسان : كما  ترى   أعمل مثل العادة
إياد : بيسان أنا ......
بيسان مقاطعة حديثته : أنت بخير  ،   لنتظر أن تأتي رشا
راكيش يدخل : ألم يأتوا بعد ؟!
بيسان :   سوف  يأتون الآن
سايمون و هم يدخلون   رشا : لا شيء كل شيء على ما يرام
رشا : لكن وجع رأس هذا  ؟!
بيسان : هذا طبيعي   لقد صدمتي رأسك بقوة قليل  و أيضا مثل ما قلت لسيد إياد يجب عليك أن تأتي أو حتى  تذهبي لأقرب مستوصف  لكي تنظفي الجرح
رشا :  متى سوف أخرج ؟!
بيسان : سوف نضع لكي سيروم و من أن ينتهي  يمكنك الذهاب ، سايمون
سايمون : نعم بيسي
بيسان :    الحالة عندك يجب أن أذهب عندي عملية
سايمون  : حسنا  ،  على فكرة هذه  قهوتك
بيسان : شكرا  ، بالشفاء 
الكل : شكرا
خرجت  كانت تريد البكاء كان من الصعب عليها ذلك كل ما كانت تسأله هل شهر و نصف  كافي لنسيان علاقة عامان و هل كان له عادي أن يتعامل و كأن شيء لم يكن 
دخلت إلى  غرفة  ريا
ريا : هل أنت بخير ؟!
بيسان : أقبله بعد شهرين  و كان  مع حبيبته و تصرف بشكل عادي و أمامي ينادها حبيبتي  و تتوقعي مني أن أكون بخير 
ريا : كان يمكن  أن تتركي سايمون  يتولى الحالة
بيسان : لم أود الهروب  أردت المواجهة ، أتعلمنا  طول شهرين و أنا أتبعه  على الأنترنت و أتبع أخبره و الكل يظن أننا سوف  نتزوج   و  كان هذا يرحني و لكن الآن   الوضع إختلف و لكن يجب  أن أكون  قوية  و يجب أن أعود إلى  عملي
ريا : نعم يجب  عليك  أن تكوني قوية  مهما حدث  و لكن  لا تنسي  نفسك  و أن تواجهها 
بيسان : هيا فعندنا عملية
                                                                                                                                                 
  What you think  will be happening  in next chapter  ?!

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن