ذهبت صبا لتجهز نفسها و عدت أنا و سلمى لنجهز أنفسنا فلبست وقتها سلمى فستان أبيض و أسود و وضعت المكياج و أما شعرها فربطته ديل الحصان و الحذاء كان صندل بدون كعب
خرجت إلى الحفلة كان الكل هناك رأيته يرقص مع نادين أظنها حبيبته كما تقول الأخبار كان يرقص في منتهى السعادة و أنا جلست مع مايك و كن نضحك ومن ثم أحسست أنني تضيقت قليلا فإستأدنت و إتجهت إلى البحر و كنت أقف هناك و أتنفس لقد أحسست بالراحة فعلا و هناك سمعت صوت
الشخص المجهول : إذا كنت تريدين أن تنتحري فلا أنصحك فسوف تخسرين حياتك و لا أحد غيرك سوف يخسر
إلتفت لأرى من هو الذي يتحدث كان هو لقد كان هو إنه إياد
إياد :
خرجت إلى الحفل لقد كانت عينيا تبحثان عنها و كنت أتمنى أن تكون فتاة من الرحلة وهنا أتيت نادين
نادين : هل وجدتها ؟
أنا :عن من تتحدثين ؟
نادين : عن الذي تبحث عنها و الذي تترقب وصلها
أنا :لا لم أجدها
نادين :هيا
أنا : إلى أين ؟
نادين : لنر قص هذا سيخفف من التوتر و يشغلك
كنت أنا و نادين نرقص و نتذكر الطفولة و هناك لمحتها لقد كانت تضحك مع أصدقائها
نادين : ماذا هناك ؟ أين شاردة ؟
أنا و بفرحة : لقد أتيت إنها فتاة من الرحلة
نادين : أين هي الذي أخدت عقلك ؟
أنا : إنها تلك الفتاة ( مشار إلى بيسان )
نادين : إنها جميلة
أنا :أظن أنها في منافسة اليوم فهي اليوم تنافس القمر على من هو الأجمل ؟ و يبدو أنها فازت بإمتياز
كنت أراقبها طول السهرة إلى أن ذهبت إلى البحر كنت أراها من بعيد و لم أستطيع أن أقاوم فذهبت و تحدث معها
أنا : إذا كنتي تريدين أن تنتحري فلا أنصحك أنت سوف تخسرين حياتك و لاأحد غيرك سوف يخسر
إلتفت و قالت : لا أريد أن أنتحر فهناك المزيد من الأشياء لم أفعلها
أنا : أنا إياد
قالت : أعرفك
إياد : و لكن عندما قبلتك في صباح لم يبدو عليك أنك تعرفيني
قالت : أنت أتيت إلى هنا في رحلة لكي ترتح و تستمتع من أنا لكي أزعجك
أنا و بإستغراب : شكرا لك هذا من لطفك
إبتسمت و عدت بنظرها إلى البحر
أنا : هل تحبين البحر ؟
هي : جدا أنظر إنه هادئ و جميل يسمع لمشاكل الناس و يخفف عنهم يمنحهم الرحة النفسية يعطهم أمل في الحياة و يقرب الأحبة خاصة عندما يكون هكذا و النجوم منعكسة فيه و لكنه في بعض الأحيان هو نفسه الذي يقريبنا يبعدنا عن بعض الأحبة إنه متناقض
أنا : نعم إنه كذلك ؛ لدينا وقت ونحن نتحدث و لم أتعرف على إسمك.
هي : أنا....
و قبل أن تكمل جاءت صبا
صبا : بيسان أنت هنا و أنا أبحث عنك (ثم توجه نظرها لي) أخي أنت هنا أتعرفيني بعضكم
أنا : نعم و لكن ليس الكثير
بيسان : عن إذنكما
صبا : خدني معك
و أما أنا فبقيت هناك أفكر فيها و كيف تبتسم و كيف تتحدث و كنت أتساءل هل هي ملاك أم إنسان ؟
.
هذا الجزء أو البارات إنتهي ماهو رأيكم و كيف ستكون الأحداث القادمة و هل سيلتقي .مجدداً أما أنها آخر مرة
أنت تقرأ
طريق الحب
Romanceالبطولة بيسان الكتابة و الرواية لينا. قصة حب بيسان عمرها 19 سنة تحب الموسيقى و تحب العزف على البيانو و ركوب الخيال و تحب المغامرة و الإثارة و تكره الخيانةو الكذب تفضل الصراحة الجارحة على الكذب السعيد و تحب ممارسة الرياضة و تعشق كرة القدم و ت...