تغير الحياة

1.2K 16 1
                                    

أبطال الرواية
البطولة بيسان و إياد
الكتابة والرواية :  لينا.
تبدأ هذه القصة في يوم 15 جوان 2015 و تحديدا عند الساعة 6 صباحا استيقظت على صوت أمي
أمي: بيسان هيا لقد أتى الصباح و إلا سوف تتأخرين
بيسان: حسنا يا أمي لقد نهضت من زمان ولكن تعرفينا أنني إعتدت على ألا انهض قبل أن تأتي
نهضت ورتبت نفسي جيدا لأنني كنت ذهبت مسافرة إلى مدينة أحلامي لندن مع صديقتي المجنونة مثلي سلمى
اذا بي ذهبت إلى الافطار حتى اتصلت سلمى و بذلك الصوت العالي
سلمى : بيسان لا تتأخري أنا سأنتظرك تعالي مباشرة انا متحمسة جدا
بيسان: حسنا
ما أن انهيت المكالمة حتي آت عمي وعائلته لتوديعي وانهيت  الفطور ذهب أبي الى السيارة و انزل امتعتي ذهب معه عمي و أوخويا و ابناء عمي ذهبت إلى غرفتي لأودعها امي ذهيت لتحضير لنفسها الكل كان متحكم في بكائه كنا نحاول ان نكون اقويا ونعم كنا نزلت و اسكبت امي ورائي الماء ليسهل عليا الطريق نزلنا وذهبنا إلى المطار كان الصمت سيد المكان لم يكن احد منا يتحدث دخلنا إلى المطار بدأ الكل في البكاء كنت اوسيهم في االوقت الذي انا ضعيفة فيه ولكن ونحن على هذا الحال نسمع "الرجاء آلمتوجهين إلى لندن التوجه إلى البوبة رقم 3"
وما إن قالت هذه حتى إنفجر الكل
بالبكا'ء وقالت لي أمي "أنت ذهبت لتحقيقي حلمك و لكن لا تنسي أخلاقك و ترتبيتي "
توجهت نحو البوبة دون أن ألتفت و أرى عائلتي و إلا كنت سأضعف و أنا أعرف نفسي إذا ضعفت فإني لن أذهب
دخلت إلى الطائرة أنا و صديقتي سلمى و كنا بجانب بعضنا و ممسكين بأيدي بعضنا فنحن ذهبنا لنحقق حلمنا بلد لطالما حلمنا بذهاب إليه  و العيش فيها أقلعت الطائرة بما أن الرحلة  طويلة فسلمى نمت أما أنا فقد بقيت أفكر في كل شيء و كنت فرحة و لكن فرحتي امتزجت بخوف كنت خائفة من المستقبل الذي سنواجهه ولكن كنت قد قررت أنا أبقى قوية مهما كنت هشة و ضعيفة من الدخل و لا أدري كيف مضى الوقت و أنا تاهت بين أحلامي وأفكاري وصلنا إلى اتجهنا إلى الجامعة و من بعد مقابلتنا للمدير الذي رحب بنا ثم ذهبنا إلى السكن الجامعي دخلنا إلى غرفتنا و من ثم
سلمى : هل نذهب الآن لنتجول قليلا في لندن فأنا متحمسة جداً أرجوك
بيسان : هيا و لكن ليس بعيدة من سكن وليس كثيرا
ذهبنا وتجولنا و عدنا و اتصالنا بأهلنا و أخبرنهم عن وصلنا بخير ذهبنا إلى النوم .....
الرواية :
في صباح الباكر استيقظت بيسان و غيرت ملابسها دون أن تزعج سلمى التي كانت نائمة في سبات ذهبت بيسان إلى الركض و من ثم عدت و غيرت ملابسها و أيقظت سلمى و أكمل تجهيز نفسيهما و من ثم توجه نحو الجامعة و ما إن وصل كان الطالبة أمسك يد بعضهما لم يكن يصدق أنهما قد بدأ في تحقيق حلم الذي مند صغر يراودهما خاصة بيسان كانت وهي من صغر وهي تحلم بذهب و دراسة في لندن و عيش حياتها باستقلال بدون تدخل و لكن تلك بجامعة لعبت دورا مهما في حياتها ففي تلك الجامعة كان يدرس إياد الذي هو إبن فنان مشهور و كان والده ليس ممثل فقط كان له شركات و كانت لديه أخت(صبا) وأخ (زين) و كان هو الأخ الأكبر و أمه كانت منتجة و مصممة ديكور مشهورة و كانت معظم الوقت تدير شركات كان عنده صديقه مارك و صديقته نادين و صديقه راهول كان أهله يعيشان في الهند و هو يدرس في لندن كان إبن الممثل المشهور سيدهارث و زوجته سوار كانت هذه حياته لم يكن يعلم هذان أن القدر سيلعب معهما لعبت الحب
.
أرجو ان تستمتعوا بهذا أخبروني عن رأيكم شخصيات ليست حقيقية و لكن أحلام الفتاة حقيقية أنا غيرت هذه أسماء فقط و لكن هذه الرواية سأقول لكم من هي و هذا و عد مني.
.........يتبع في البارت القادمة

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن