معاناة

88 3 0
                                    

سايمون : كيف يمكنني أن. أتحمل ؟! هل سأنسى وجعي
بيسان : لا  ، لكن أنت أمام خيارين أن تعيش في دوامة أو تتنسى   هل تعرف أن هذا الألم سوف يصبح متعة ؟!
سايمون : بيسان أحس و كأن هناك من إنتزاع شيء من دخلي و مزقه
بيسان : أفهمك و  أفهم ما تعنيه ، لكن هذه الحياة لا تتوقف على حزننا  فهي تمضى دون إنتظار  إنه قطار الحياة
سايمون و دموع في عينيه :  أحس بالإختناق
بيسان : هيا معي سوف أخذك مكان إعتباره ملاذي الوحيد للفرار
أخدته و ذاهبوا إلى البحر  جلسوا و كان سكوت. هو  الذي يتكلم مع دموع   كان يعشقها و بيسان كان تعشقه لإياد و لكن يمكن أن نقول عن بيسان أنها أصبحت معتادة و. لكن سايمون نفسه لا يعرف كيف بعتاد على فراق مايا

لنذهب الى عالمنا الٱخر : ألم نقل عنهم عالمين مختلفين  فهذا صحيح
كان إياد مع أصدقائه و رشا و أهلها و أهله يناقشون تفاصيل الزفاف
إياد : نادين تنظيم الزفاف على شركتك و أيضا حفلة الإستقبال و أيضا  أنت تعرفي موسيقى المفضلة لدي
نادين : قلت لك لا تقلق
صبا : من سوف تقوم بدعوته للعرس ؟!
إياد : نحن و مقاربين جدا أي لا أحد من الوسط
رشا : للخصوصية و أيضا  لأنني حامل
رهول : هل يوجد شهر عسل ؟
نادين  : لا أظن لقد تم و إنتهى
رشا : ههههه  لا لأنه يوجد أعمل. يجب أنهيها
نادين : أين إختفى صوتك يا سلمى ؟!
سلمى : أنا هنا
رهول : هل بك شيء ؟!
سلمى : لا و لكن تعبت قليلاً أريد أن أنام
إياد : تنامينا ، إذا و ليكن في علمكم  سوف تنامون هنا الليلة و الغرف جاهزة
صبا : تعالي لأخدك على غرفتك
سلمى : تصبحوا على خير
الجميع : و أنت أيضا
صبا : هذه غرفتكما ٫ و هذه بعض ملابس
سلمى : حسنا شكرا  إذا سوف أغير و أنام
صبا : هل أنت بخير ؟!
سلمى : أجل بخير  ، تعبت قليلاً فقط
صبا : حسنا إذا إحتجتي اشياء أنا هنا
سلمى : حسنا
ذهبت و غيرت ملابسها و جلست على السرير و إتصلت بسايمون
سلمى : توم كيف أنت  الٱن 
سايمون. : لست بخير يا جيري و لا أعرف ماذا  أفعل
سلمى :  أفعل  مثل تؤمك  و سوف تصبح بخير   تنسى جرحك فهو سوف ينساك
سايمون : حسنا إلى اللقاء
سلمى : باي
أصبحت تبكي لأنها لا أستطيع أن تكون مع صديقها في أكثر وقت يحتاجها فيه
لكن الى أن نامت
رشا : فستان و مجوهرات هذا شيء سهل
صبا :  و مكان و حجزه و فندق
نادين : أنا سوف أنظم كل هذا
رشا : هل سنلحق ؟!
إياد : سنلحق
رهول: و غرفة النوم و أيضا غرفة البيبي ؟!
إياد : غرفتنا جاهزة و غرفة البيبي. عندما نعود نجهزها
و ظلوا هكذا الفجر
رهول : لأذهب و أحضن زوجتي و إبني و أنام 
رشا : و أنا أيضا تعبت
نادين : إذا الكل للنوم
صبا : أنت سوف تنامي معي في غرفة
رهول : لماذا هل لديكم نقص في غرف ؟ 
صبا : هههههههه مضحك لا و لكن نريد أن ندردش فتاة لفتاة فنحن لم نلتقي مند وقت
إياد :حسنا لا تتأخروا.
ذهبوا الكل على غرفته
صبا : هل تعرفي لست متحمسة لهذا الزفاف ؟؛
نادين : و السبب ؟؛
صبا  : يمكن أن تكون من العروس نفسها أو لأنني لم أرى الحماس على وجه إياد نفسه ، أحس أنه سوف يتزوج فقط من أجل أنها حامل
نادين : هل تعلمي و أنا أظن هذا و لكن ماذا نفعل
صبا : ياليت بيسان كانت هنا لتمنع هذا زفاف أو أن زفافها هي و أخي
نادين : هم مع بعض و لم تتدخل بينهما و لم تفعل شيء فما بالك الٱن هناك بيبي  في الطريق ، و لكن هذا هو القدر ماذا نفعل لا نستطيع تغير شيء و أيضا مر على فرقهم 3 سنوات الٱن
صبا : ممكن أنت معك حق و بلغت في هذا و لكن أظن أنه سوف يتزوج لأجل البيبي فقط
ظلوا هكذا يتحدثون   بين المزح و الجد 

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن