كثير ما نتظاهر بأننا بخير و أقوى و لكن من يعرفنا يرى عجزنا و ضعفنا و دموع قلبنا لذلك قيل لا تحكم على شخص من ما هو ظاهر فالباطن كان أعظم
.
إستيقظت بيسان الظهر من كثرة التعب
بيسان : صباح الخير
ميرال : إنها 2 بعد منتصف النهار
بيسان : أهلا يوجد فطور اليوم
ميرال : هل الفطور أم الغداء
بيسان : فطور و أيضا أنا في عطلة لدى لا يجب أن أتقيد بالوقت
ميرال : حسنا سوف أقول لسورتي أن تجهز لك الفطور في هذه الأثناء إذهبي و حضري نفسك لنذهب إلى عند ركشي و جاي لأنه لديهم إحتفال
بيسان : حسنا ، و قولي لها أن تأتي لي بعصير و كيك إلى غرفة و أنا نصف ساعة و أجهز
جهزت نفسها و ذهبوا إلى بيت سلمى.
سلمى : بيسان كيف حالك ؟!
بيسان : بخير و أنتما
سلمى : بخير
بيسان : ماذا حدث لها بهذه حالة أصبحت هادئة و عاقلة
سلمى : بيسان احترمي نفسك و من ثم من قال لك أنني عاقلة
بيسان : أسكتي أحسن أنت ثقيلة الآن و لا تستطيعين أن تجري لذلك
سلمى : كيف أتيت ؟!
بيسان : بالطائرة.
سلمى : مضحك
و هناا تدخل صبا و نادين
صبا : أنتما هنا أهلا
بيسان : أتيت قبل قليل
نادين : بيسان كيف حالك
بيسان : بخير و أنت.
نادين : بخير
بيسان : متى زفافك
نادين : بعد شهرين
بيسان : هل قررت أين ستقيمي حفل ؟!
نادين : محتارة بين سيرلانكا و فرنسا و هو يريد إيطاليا ؟!
بيسان : إذا عندما تقرري قولي لي
نادين :. سوف أرسل لك الدعوة لتأكد أنك سوف تأتي
و إستمروا في هذا حتى إنتهى الإحتفال و هاد الكل إلى بيته. و كانت 3 أيام. القادمة. مثل بعضها الكل يلتقي عند سلمى
في الصباح. التالي أتى صوت ضجيج
سايمون : بيساااان
بيسان مفزوعة : ماذا حدث !!؟
لتستيقظ و ترى سايمون
بيسان : سايمون ماذا تفعل هنا
ميرا : أسفة يا بيسان قلت له أن ينتظر
بيسان و هي تنهض : و هذا لا يعرف الإنتظار ، حضري لنا قهوة من فضلك
سايمون : نعم
ذهبت ميرا و حضرت القهوة و جلبتها
سايمون : إذا كيف سارت الأيام الاولى معك
بيسان : عادي لم نتقابل كتيرا إلا مرة واحدة فقط و فقط
سايمون : إذا جيد إلى حد الآن
بيسان : و كيف حالك أنت و جيسكا
سايمون : إنها بخير إنها أنت معي لكن تركتها في الفندق لترتاح
بيسان : ماذا فندق لو تسمع ميرال تقتلك
سايمون : هههه. أعلم لكن لم أكن أعلم أن هناك عندهم شقة جميلة و كبيرة كهذه
بيسان : نعم إنها كذلك على أي حال اليوم سوف أنقدك و أطلب منهم تحضير الغرفة الكبيرة لك أنت و جيسكا
سايمون : كم غرفة في البيت ؟!
بيسان : 6 غرفة ، 4 محجوزة و تبقى غرفتان فرغاتان
سايمون : هل سوف تذهبي لسلمى اليوم ؟!
بيسان : اليوم لا عندها يوم خاص مع زوجها
سايمون : و متى تلد ألم تحدد الطبيعية بعد ؟!
بيسان : قالت هذه الأيام
ظلوا اليوم بأكمله حديث و دردشة حتى جيسبكا أنت وو أكملوا اليوم هكذا
في يوم الغد
أتى سايمون و جيسكا صباحا بعد أن اصر عليهم ميرال و مارت و ذهبوا غرفتهم و نظموا أشيائهم
بيسان : هل يمكنني الدخول!؟
سايمون : تعالى
جيسكا : حقا البيت رائع
بيسان : نعم شكرا ، إذا أنهتم كل شيء الغداء جاهز
سايمون : نعم أكملت
بيسان : كما توقعت هيا إذا
و ما إن جلسوا و بدأوا في الطعام رن هاتف بيسان
بيسان : إنها سلمى سوف تسأل لماذا لم نذهب إليها إلى حد الأن
سايمون : أجيبي و قولي لها نكمل أكلنا و نأتي
بيسان : نعم سلمى تفضلي
رهول : إنه أنا و ليس سلمى ، سلمى موجوعة و قالت لي إتصل ببيسان
بيسان : كم لها و هي على هذا الوجع ؟!
رهول : تقريبا 10 دقائق
بيسان : إذا بسرعة خذها إلى المستشفى و إتصل بطبيبتها و نحن سوف نأتي
سايمون : ماذا هناك ؟!
بيسان : سلمى أنها تلد
سايمون : هيا لنذهب
بيسان : 5 دقائق أغير ملابسي و أتي دادي أنت تعرف مستشفى الذي يذهب إليه ؟!
مارت : نعم أعرف إذهبوا و جاهزوا نفسكما
ذهبوا و جهزوا أنفسهم ثم ذهبوا إلى المستشفى
وجدوا ركشي و جاي بنتظروا
ميرال : أين هي ؟!
ركشي : إنها دخلت و معها رهول و نحن نتظر هنا
سايمون بهمس : ما رأيك أن تدخلي يا بيسان ؟!
بيسان : مازالت أحتاج أذوني
و ماهي إلا بضع من الوقت حتى يخرج رهول و في يده طفل جميل كان ملاك صغير
بيسان : كم هو جميل ، أين هي سلمى
رهول : سوف يأخدونها على غرفتها و أنا سوف أذهب و أضع فير في الحضانة
بيسان : لنذهب إلى الغرفة إذا
جيسكا : إذهب أنت أنا سوف أذهب إلى و الحضانة
دخلوا الغرفة وجدوها نائمة
بيسان : لقد تعبت
سايمون : هل هي متعبة حقا
بيسان: هل أنت طبيب ؟
سايمون : أنا طبيب قلبية
بيسان : لكن كنت متدرب و تعرف كل شيء
و هنا فاقت سلمى
سلمى : ااااااااااه بطني تؤلمني
بيسان و بخوف عليها : أين الوجع
سلمى وهي تسير أسفل بطنها : هناااااااااااا
سايمون : أظن نزيف
بيسان : الالا أظن لأنه لم تتم خيطتها جيدا
سايمون : إذهبي أنت عند طبيبة و أنا إلى رهول
و سلمى مازالت من الخلف تضحك على حالهم و توترهم
بيسان : سوف أكسر رأسك
سايمون : توقفي يا مجنونة ، سوف أخنقها
و هما هكذا حتى دخل الجميع
ميرال : ماذا يحدث
سايمون : لا شيء و لكن هناك شخص نريد قتله
سلمى : كان من الرائع رؤيتكما هكذا مجددا
بيسان : أعقلي لقد أصبحت ماما
سلمى : أين إبني ؟!
رهول : إنه في الحاضنة سوف يجلبونه بعد قليل دخلوا و جلبوا الطفل الصغير و هنا جاءوا كلهم إلى المستشفى
صبا : كم هو جميل
رشا : و يديه صغيرتان
و هنا تدخل الطبيبة لتتفقد سلمى
طبيبة : وضع أحسن الآن و أيضا يمكنكما الخروج غدا
رهول : شكرا لك
خرجت طبيبة
سايمون : ألن تقيموا حفلة ؟!
سلمى : الأسبوع القادم
سايمون : رائع
خرج إياد و رشا و ورائهما بيسان التي كانت سوف تذهب للكافيتيريا و لكن توقفت لتسمع ماذا يقول لها
إياد : رشا يوم أحسست بألم فراق إبني
رشا : أحس روحي تحترق يا إياد
إياد : رشا أريد أن نمنح لزوجنا و لعلاقتنا فرصة ثانية دعينا نبني هذه العلاقة مرة أخرى
رشا : لكن أنت تحب بيسان و أنا أعلم كم صعب عليك
إياد يقاطعها : بيسان لا تريدني و لا يمكن أن نكون مع بعضنا لدى أعلم أنني سوف أنساها و لكن ساعدني ، أريد أن أتقاسم حزني و سعادتي و حياتي معك
رشا : و أنا معك دائما
حضنها و ذهبوا ممسكيين الأيادي إلى الغرفة لتدخل بيسان وراءهما و هي تتظاهر بقوة
بيسان : سايمون لنذهب نحن و نعود غدا
مارت : ألن تذهبي معنا إلى عند جاي ؟!
بيسان : لقد تعبت اليوم و أريد أن أعود إلى البيت و أيضا جيسكا تعبت
سايمون : نعم دعونا نذهب إلى للقاء
ذهبوا طول الطريق لم تنطق بكلمة واحدة
وصلت إلى البيت غيرت ملابسها و جلست على شرفة ليدخل سايمون
سايمون : ماذا هناك ؟!
بيسان و دمع في عينها مع إبتسامة : إياد مضى قدما حقا لقد منح لزواجه و لرشا فرصة ثانية
سايمون : هذا جيدا .... أليس هذا ما كنت تريدنه ؟!
بيسان : نعم إنه رائع .......إنه عظيم
تبكي بحرقة حضنها سايمون
بيسان : لا أحتمل هذا ....
سايمون : لا تفعلي هذا بنفسك
بيسان وهي تبكي : لا يمكنني أن أحتمل روحي تؤلمني جدا و كأن هناك من يقتلع قلبي من مكانه لقد كنت على حق عندما قلت أنني لم أتحمل رؤيته مع رشا مرة أخرى يؤلمني هذا كثيرا أنني أحبه جدا
و ليس بيدي حياة و لا أعرف ماذا سوف أفعل
سايمون : حسنا اهدأ
بيسان : إنه يتنفس و لا يمكنني لمسه گانه بعيد جدا ، أريد أن أقول له أنني أحبه جدا و أنني أموت بدونه و لكن لا يمكنني ذلك و أما أسوأ أنني أنظر له و هو ينظر لغيري
سايمون : بيسان إهدأ و دعينا نعود إلى لندن لنبتعد من هنا
بيسان : أقصد لأهرب صحيح ، و لكن إلى متى ؟! و لكن هذا الشعور الآن سوف يقتلني لنعد بأسرع وقت يا سايمون
دخلت ميرال لتجد بيسان تبكي
ميرال بخوف : ماذا حدث ؟!
سايمون : تعالي معها أنت أحسن
لتجلس بجوار بيسان و تحضنها بيسان
ميرال : ماذا حدث؟!
ببيسان: أحبه يا أمي و لا يمكنني رؤيته مع غيري دعينا نعد إلى لندن
ميرال : حسنا سوف نحجز في أقرب وقت توقفي عن البكاء عيونك أصبحت حمراء يا إبنتي
ذهبت بيسان إلى سرير و وضعت رأسها على الوسادة و ميرال تداعب شعرها إلى أن نمت و دمعة على خدها نمت من تعب من البكاء و حرقت القلب
. . . .ماذا تتوقعوون أحداث القادمة و هى سوف تسفر بيسان أم لا و ماهي مصير قصة حبها مؤلمة
أولاً شكرا على الدعم المتواصل للرواية و حبكما و دليل على هذا أن تكون للرواية دائما #1 في الدراما هذا كله بفضلكما شكرا
من فضلكما أعمل vote و تعليق. إذا أعجبكم
أنت تقرأ
طريق الحب
Romanceالبطولة بيسان الكتابة و الرواية لينا. قصة حب بيسان عمرها 19 سنة تحب الموسيقى و تحب العزف على البيانو و ركوب الخيال و تحب المغامرة و الإثارة و تكره الخيانةو الكذب تفضل الصراحة الجارحة على الكذب السعيد و تحب ممارسة الرياضة و تعشق كرة القدم و ت...