الغيرة

49 4 0
                                    

الغيرة أحد و أرواع ألحان الحب التي تعزف على أوتار قلوب العاشقة
بيسان : شكرا كانت حفلة رائعة
لوي : من الواضح أنك إستمتعتي
بيسان : لحان الأخير كان هادئ و يوجد به سكون
لوي : إذا بعد هذا سوف تنامين مباشرة
بيسان : يبدو هذا
لوي : أوصلك ؟!!
بيسان : لا داعي سيارتي معي
لوي : نلتقي غدا على 7 صباحا لكي نذهب باكرا
بيسان : إتفقنا
عادت بيسان. إلى البيت و صعدت نامت مباشرة و في اليوم الغد إستيقظت على 6 صباحا و حضرت نفسها و خرجت
لوي : صباح الخير
بيسان : صباح الخير هل نذهب ؟!
لوي : أتركي سيارتك و لنذهب. بسيارتي

ذهبت معه إلى المزرعة و ركبت الخيول. يقال من عانى من نفس الجرح يفهمك و حدث ما كان يحدث بينهما كان يواسيني بعض كان أصدقاء الحزن و كسرت القلب هو شيء مشترك بينهما و لكن هذا ما لا يعرفه إياد
لوي : بيسان تعالي لأعرفك على كارل صديقي و صاحب المرزعة
كارل : لو كنت أعلم أنك جميلة لهذه الدرجة لنمت هنا
بيسان : شكرا
لوي : توقف ألن تطعيمنا ؟!
كارل : في الحقيقة سوف أطعم الفتاة جميلة فقط
بيسان : شكرا و لنذهب لأنني جائعة
كارل : بالمناسبة أعزك ؟!
بيسان و لوي : ماذا ؟!
كارل : هل كانت شابة  صحيح
بيسان : من ؟!
كارل : التي مات و ذهبت لجنازيتها ما هذا لبست كل شيء أسود
بيسان : لماذا ألست جميلة ؟!
كارل :  من قال  الأسود يليق بك و لكن أنت أتي إلى مزراعة و طبيعة شيء ملون قليل
بيسان : أعدك المرة القادمة
كارل : رائع إذا سوف تأتي مرة أخرى
لوي : قال هذا لكي يضمن
كارل : و ها قد أتى الأكل طبيعي و صحي و لذيذ 
بعد الأكل
لوي : لنمشي نحن في الحديقة قليلاً ما رأيك بيسان ؟!
بيسان : طبعا
كان الصمت هو صاحب المكان
لوي :  من أنجح الأطباء و معروفين في مجال الطب و لكن لا تتحدثين
بيسان : في مثل هذا المكان أفضل الصمت
لوي : بالمناسبة هناك فندق هنا إضافة إلى بيت المزرعة
بيسان : إذا أنت تهرب هنا
لوي : نعم عندما أكون هنا أهرب إلى هنا و....

كارل : أسفة على المقاطعة. و لكن  سوف أذهب. قلت لهم لكي يجهزوا لكما غرف النوم
بيسان : لا داعي لذلك سوف نذهب
كارل : لا أقبل بأي عذر و أصلا  الوقت تأخر  ناموا اليوم هنا و غدا إذهبوا في الصباح ، و أي هنا  شروق الشمس رائع
لوي : حسنا لنذهب هنا
في جهة الآخرة
  نادين : مارك سيصل غدا صباح
مايك: دائما متأخر
ديما : لكن أن يأتي متأخر خير من ألا يأتي
نادين : إبنتك عاشقة إبن سلمى
ديما : إنها تحب الأطفال جدا
سلمى : لماذا لا تنجيبي لها أخ و أخت
مايك : و هذا ما أقوله
ديما : لا تبدوأ   الآن أين هما الكل
رهول : أتينا
نادين : أين كنتما  ؟!
ماكس : حبي كنت  في إجتماع أريد أن أنهي كل العمل قبل الزفاف
رهول : و أنا كنت مع إياد و رشا
. سلمى : هل جهزتي  لحفلة الخطوبة
نادين : جهزت كل شيء و لكن متوترة 
ديما : لا داعي لتوتر مازال الوقت يومين
رهول : أمي و أبي أتوا 
سلمى : أين هم ؟!
رهول : عند الخالة ميرال
سلمى : لماذا لم يأتوا إلى هنا ؟!
رهول : لم أسأل عن السبب ؟!
سلمى : تكون الآن الخالة ميرال صنفت العديد من الأطباق لهذا أقول لماذا سايمون لم يأتي يكون عندها  الآن
نادين : لا مشكلة غدا نذهب كلنا و نتعشى عندها
في صباح اليوم الغد
لوي : صباح الخير
بيسان : صباح النور
لوي : هل إرتحتي في النوم ؟!
بيسان : نمت إلى غاية الصباح لم أحس براحة كهذه منذ وقت طويل
لوي : تعالي لنفطر و نذهب
كارل : صباح الخير ، و لكن ممنوع الذهاب قبل الغداء 
بيسان : موافقة و بدون ناقش
كارل : إذا هيا إلى الفطور
فطروا و تجولت بيسان فوق الحصان  و أحسن براحة نفسية  حتى و لبعض الوقت و بعد الغداء
كارل : إنها 3 عصرا  فقط ، لقد أمضيت وقت ممتع معكما
لوي : تقصد مع بيسان لأني كنت خارج الصورة أنا
بيسان:. شكرا ، و لكن يجب أن أذهب من الممكن المرة القادمة تكون أطول
كارل : إلى اللقاء أنتظركما في القريب
لم يكن أحد يعرف أن هذا سوف يكون قريبا فعلا 
بعد أن أوصلها لوي إلى بيت
بيسان : تعال أدخل
لوي : لا داعي ، و  أيضا متعب من سياقة لأذهب و أرتاح
بيسان : على راحتك تصبح على خير
لوي : تصبحي على خير نلتقي غدا 
ذهب هو و فتحت الباب  بما أنه كان الاكل في الحديقة الخلفية فلم تسمع شيء
بيسان : ماذا رائحة الأكل  مممممم
ميرال : بيسان
بيسان : مامي
حضنتها
بيسان : أين دادي ؟!
ميرال : إن الكل في حديقة
ميرال كانت نظن أن بيسان تعرف بقدومهم إلى لندن  لزفاف نادين و بيسان كانت نظن بالكل هم سايمون و مارت
بيسان : لأذهب أنا  إلى عندهم
بيسان : مساء الخير
الكل : بيسان
بيسان : متى أتيتما ؟ أنتم
سلمت على الكل و ألقت التحية على إياد و رشا  اللذان كان متشبكين الأيادي لم يكن يعرف. إيجاد أنه يجرحها بهذه الحركة أكثر مما  يثير غيرتها
سايمون : كيف كانت الرحلة ؟!
بيسان : رائعة ، لأذهب و أغير ملابسي و أتي لكما
صعدت إلى غرفتها  و أغلقت الباب جلست  ورائه و وضعت يدها  على  فمها و أصبحت تبكي فهي لم تكن جاهزة لترى. إيجاد و رشا في ذلك الوضع
و أخدت نفس عميق و هي تحدث نفسها " ياإلهي ماذا أفعل أ؟ نا بينما هو قريت مني كيف سأتحمل ؟ 
ساعدني مدني بالقوة " لكن قليلا ثم غيرت ملابسها
رسمت على وجهها إبتسمت كاذبة و نزلت
بيسان : إذن كيف أتيتما
نادين : قررت أن يكون زفافي هنا
بيسان: ياااااا هذا رائع مبروك لكما
ماكس : شكرا
بيسان : سايمون أين خطيبتك
سايمون : تعمل و أيضا هي ليست  هاتف لأخدها معي أينما أذهب
بيسان : حسنا سكت
سلمى : هل هناك سؤال آخر ؟!
بيسان : نعم ، أين أطفال ؟!!
رهول : في البيت مع المربية
بيسان :  أوكي ، مامي لقد جعت تعالي ؟
ميرال : لقد أتيت
سايمون : كيف كانت الرحلة مع لوي ؟  و كيف كانت المزرعة ؟
بيسان و هي تحكي لسايمون بشغف : رائعة لو تراها و الأحصان  و عنده صديق إنه الأفضل كوميدي  كانت ممتعة  بعد زفاف نادين سوف أخدك أنت و جيسكا و نذهب
سلمى : و من هو لوي ؟!
بيسان : طبيب إنتقلنا عندنا هذا الشهر
سلمى : و ذهبت معه !!
بيسان : لا تقلقي , أعرفه من قبل. هل تذكري المؤامرة الذي ذهبت في رأس السنة إلى نيويورك إلتقيت به هناك و من ثم عندما أتى تصادف لنا عمليات كتيرا مع بعض
سلمى : هل هو مرتيط ؟!
بيسان : اه فهمت لا ليس مرتبط  هل إنتهى
نادين :  غدا الخطوبة إدعيه لكي نتعرف عليه
بيسان : سوف نرى؟!
سايمون : هل إتصلت بك ريا ؟!
بيسان : لا لماذا ؟!
سايمون ؛ و لكن هناك عملية  قالت لي أنها تريدك أنت تجريها أو ندخلها معها
بيسان : غريب لم تتصل أو تخبرني بشيء
سايمون ؛ من الممكن أنها تريد أن. تشرح لك الوضع وجه لوجه
_.   _ ________________________________
الجزء الثاني هو بداية أحداث جديد  و يمكن أنها تبدأ النهاية هذه للرواية
شكرا اغلى الدعم لا تنسى أن تدعمنا بالvote و comments و شكرا
و أيضا أن تكتبوا لي رأيكما و كيف تريد أن تكون النهاية

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن