هروب

92 2 3
                                    

نعاتب من نحب لأجلهم و لأجلنا و لآن العتاب أشهر ألحان التي تعزف على أوتار القلوب .
ذهبت بيسان إلى  غرفة المريض  و من ثم إلى العمليات و خرجت بعد 6 ساعة تقريبا  10 ليلا
سايمون : هل عندك مناوبة ؟!
بيسان :  لا سوف أذهب إلى المنزل
سايمون : هل أوصلك ؟!
بيسان : سايمون  أنا بخير ، لا داعي كل هذا
سايمون : متأكدة !!!!؟؟
بيسان : نعم متأكدة تماما كل مافي الموضوع مرهقة قليلا من العمل ، أنت ماذا سوف تفعل ؟؛
سايمون : لا شيء , عندي موعد عشاء مع المريض أجريت له عملية و نجحت فأراد أن يشكرني
بيسان : لطف كبير منه   هل أنت ذاهب وحدك ؟!
سايمون : لا لقد قلت لجيسكا أن تأتي معي
بيسان : جميل  لأذهب أنا أغير ملابسي  و أذهب
ذهبت بيسان إلى مكتبها و  غيرت ملابسها  وو كانت ستغادر  ليقفها
صبا : هل أنت خارجة !!؟
بيسان : نعم أنهيت عملي و ليس لدي مناوبة
صبا :  هل تقبلين عزيمتي على أيس كريم  و نتمشى قليلا. لقد اشتقت كثيرا لندن
بيسان : طبعا تعالي
اشتروا الأيس كريم و ظلوا يتمشون في البحر
لتقل
صبا : أنت لماذا لا تنصفنا نفسك ولو قليلاً  لماذا لا تكوني أنانية و لو لمرة واحدة
بيسان : ماذا حدث لقول هذا كله
صبا :  قال لي إياد ماذا حدث بينكما و ماذا قالت لك رشا بيسان لقد أعطتك موافقتها لماذا لا تسمحين لنفسك أن تسعد
بيسان : بتعاسة رشا و لماذا لأجل أن يكون السيد إياد سعيد دائما على أحد أن يضحي. و هو لماذا لا يضحي لأجل سعادة الٱخرين
صبا : هل تظني أنك ستكون سعيدة إذا هو أكمل مع رشا  افهمي ما كان يجمعهما مات
بيسان : أنت الٱن  تتكلمين عن رشا و كأنها هي من أوقعت إياد و هي سبب  بعدنا نحن لا يا صبا ، رشا ليست مسؤولة  ، هنا مسؤول أخاك  أراد كل شيء في نفس الوقت ، و الآن يريد  المزيد  دون خسارة أي شيء   ، و رشا سوف تضحي بحبها لأجل سعادته و أيضا لا تقسي عليها فهي فقدت إبنها لا يمكنك أن تعرفي شعورها  ، و هي عندما تعود المنزل وترى الغرفة التي حضرتها و ملابسه  ، و لا يمكنك أن تعرفي  شعورها وهي تشتاق لوجه لم تراه أبدا و لرائحة يداين  و بصوت انتظرت و تحملت الكثير لتسمعه و تعرف كيف هو  هل تعرفي ذلك الألم لقد رأيته من قبل  إنه صعب   و كأن هناك من يحرق روحك  و لا تستطيع أن تطفئها 
صبا : يا ريت كان الكل مثلك   ، و لكن أنت في  زمان أناني يا صديقتي
بيسان : تعالي لنعد إلى البيت ، ستنامين معي اليوم
صبا :. حسنا
عادوا البيت   و ناموا. لكن بعد تفكير طويل في الصباح التالي  عند الفطور
ميرال : إتصلت ركشي  وقالت إن سلمى دخلت في الشهر التاسع
بيسان : مممم صحيح  ما قولكم نذهب هناك و منه نكون هناك عند ولادتها
مارت : نذهب غدا
بيسان : موافقة  ، إذا أنت إحجز الطائرة. و أنا الفندق
ميرال : فندق ماذا أنسيتي بيتنا هناك سوف أتصل يبعثوا شخص ينظفه .و يكون جاهز اذا عندما نصل
صبا : إذا الكل عائد
بيسان : أنتم أيضا
صبا : نعم
خرجوا و قدمت على إجازة
سايمون :. أليس لديك عمل ؟!
بيسان : لا لقد قدمت على إجازة، سوف أذهب للهند عند سلمى لقد قرب موعد ولادتها و أنا وعدتها أن أكون بجانبها وقت الولادة
سايمون : رائع و متى أنت ذاهبة ؟!
بيسان : غدا صباحا موعد الطائرة
سايمون : إذا أمر عليك بعد العمل  في بيت  نذهب لتناول العشاء
بيسان : حسنا
عدت البيت و بدأت بجمع الحقيبة و هنا دخل مارت و ميرال
بيسان : ماذا هناك ما هذه النظارات ؟!
ميرال : بيسان  أنت إبنتنا التي رزقتنا بها الحياة أنت تعلمي هذا ، لا تفهمي ماذا تريد أن نقول بشكل خطأ
بيسان : ماذا هناك ؟!!
ميرال : نريد أن نفرح بك و نرى أولادك قبل نموت أنت لا تعرفي الحياة ماذا تخبأ لنا 
بيسان : لا تخفي لن يحدث لكما شيء قبل أن أرزق بأولاد
مارت : أنت رزق الحياة لنا
بيسان : شكرا لأنك إختارت أن تكون أب في الحياة أنا محظوظة بكما  أنتما هدية الحياة لي
ميرال : لقد أصبحنا عاطفيين هيا إلى العشاء
بيسان : أسفة و لكن سايمون دعاني إلى العشاء
ذهبت بيسان مع سايمون إلى أحد أروع المطاعم في لندن
بيسان : منذ متى و أنت تدعني   إلى هذه المطاعم
سايمون : لقد أصبحنا من أفضل الأطباء في العالم لنرتقي قليلا
نتعشاو و ذهبوا بالسيارة إلى البحر
بيسان : قل ماذا هناك ؟!
سايمون : خائف ؟!
بيسان : من ماذا ؟!
سايمون : الحياة لقد لعبت  معي لعبة غريبة ، جرحتني جرحا عميق ثم بعتث لي جيسكا
بيسان:  غربية فعلا  ، تضع أمامنا خيارات كل خيار أصعب من الأخر
سايمون : ما حدث مع إياد معك هنا بعد كل هذا هل أنت مستعدة أن تذهبي إلى هناك أمامه
بيسان : أنا لست ذاهبة إلى بيته
سايمون : رهول صديقه و مثل أخيه  و أكيد سيكون هناك دائما و احتفال كامل
بيسان : سأتجنب و أيضا أنت سوف تأتي أليس كذلك
سايمون : سوف اتي أكيد 
ذهبت بيسان مع والديها إلى الهند و توجه إلى بيت ميرال و مارت
بيسان : كنت أعتقد أننا سوف ندخل إلى البيت المزرعة لكن هذا البيت رائع
مارت : إنها شقة كبيرة صحيح لكن البيت الكبير سوف لم   يتم تحضيره 
بيسان : فليكن لكنها رائعة و المناظر الجميلة من هنا
ميرال :. اتركي النافذة و تعالى هنا
بيسان : ماذا هناك ؟!
ميرال  :   هذا لاكشمي و هذه زوجته سورتي  يعملا هنا مند 15 سنة تقريبا
بيسان : وأو  أهلاً  
ميرال : و هذه إبنتي بيسان
لاكشمي : مرحبا يا سيدتي
بيسان : ناذيني  بيسان ليس سيدتي
لاكشمي : و لكن
ميرال : إنها لا تحبي سيدتي و هذه الألقاب 
سورتي : حاضر  ، 15 دقيقة و الغداء يكون جاهز
بيسان : إذن لأخد حقيبتي و أبدأ في تنظيم أشيائي
سورتي : دعيها سوف تأتي إبنتي ميرا  و تفعلها
بيسان :. لا شكرا لا داعي
ذهبت و  نظمت أشيائها و في الغداء
بيسان : أولا الطعام رائع و ثانيا كم هو رائع السفر أحس أنني عدت  إلى البيت بعد مدة كبيرة
ميرال : نعم هذا صحيح
بيسان : و أيضا أحببت هذا البيت  صحيح أنه أصغر من بيت لندن و لكن تحس براحة عجيبة
ميرال : إذا لنبقى هنا دائما
بيسان : و لكن عملي في لندن و لكن من ممكن أن نأتي هنا كل  فرصة
مارت : فكرة رائعة
ميرال : سورتي ضعي المزيد  لبيسان لقد  لحست الصحن
بيسان : لا لا لقد شبعت
و هنا يطرق الباب
ميرال : من يكون ؟!
سورتي : أكيد يكون  لاكشمي لقد طلبت منه بعض الأشياء للعشاء
ذهبت و فتحت و كان لاكشمي فعلا و إبنتهما ميرا
ميرا : أهلاً يا سيدتي و سيدي
مارت : أهلاً , لقد كبرت عن أخر مرة رأيتك
ميرال : لقد أصبحت شابة  جملية
ميرا : شكرا يا سيدتي
سورتي : هذه بيسان إبنة ألسيدة و السيد
ميرا : أهلاً يا سيدتي
بيسان : ناذيني بيسان
ميرا : حسنا بيسان
ميرال : أين أنت ذاهبة  ؟!
بيسان :. لكي أحضر  قهوة
ميرا : أنا إحضرها لك
بيسان : لا داعي لذلك. لقد عدت الآن إذهبي و تناولي طعامك و أنا أحضرها بنفسي

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن