بقيت أسأل نفسي ذلك السؤال الذي لا أعرف له الجواب
عدت إلى الخيمية و عند عودتي سمعت صوت من ورائي
نادين : ماذا تحدثتما ؟
أنا : لا شيء حديث عادي
نادين : هل عرفت اسمها على الأقل ؟
أنا : بيسان هذا هو الاسم
نادين : لقد عرفت انهم سوف يغادرون غذا
أنا : ماذا غداً ؟ و لماذا ؟ و من قال لك؟
نادين : هل ممكن ان تترك لي مجال كي أجيب أسئلتك ... سوف يعودون غداً لأن الإدارة الجامعة غيرت البرنامج و أما من قال لي فإنها أختك صبا أتت لتقول لك هذا لأنها لم تجدك قالت لي أن أقول لك
أنا : حسنا إذا يجب ان نعود غداً
نادين : هل تحبها ؟ أما إنه مجرد إعجاب ؟ و ما قصة ؟
أنا : لا أعرف و هذا ما أريد أن اكتشفه نادين : تصبح على خير
أنا : وانت أيضاً
لم أستطيع النوم كل ما فعلته أنني بقيت أنظر للسماء و أتذكر كلمها و أسأل نفسي لماذا لا أستطيع أن أخرجها من رأسي حتى رأيتها كانت جلسة أمام البحر كان الوقت تقريباً الثانية بعد منتصف الليل كانت لبست سروال طويل و كانت لبس تيشرت و كان شعرها منسدل و يتنثر مع رياح البحر كنت أنظر من بعيد و لكن لم أستطيع أن أبعد نظري عنها إنها المرة 2 الذي يحدث معي هذا
أنا : مرحبا
هي دهشة واضحة على وجهها : مرحبا أنت
أنا : هل أستطيع أن أجلس معك ؟
هي : نعم تفضل
جلست إلى جانبها
أنا : لماذا لم تنمي لقد تأخر الوقت ؟
هي : ههههه أنت أيضا لم تنم بعد
أنا : ههههه هذا صحيح و لكن لم تجيبي على سؤالي
هي : أريد أن أرى شروق الشمس لأنني غداً سوف أعود و أريد هذا المنظر وأنت ؟
أنا : و ماذا بي ؟
هي : لا تتصنع عدم تفهمك
أنا : هههههه لم أستطيع النوم
بقينا نتحدث حتى أطل الصباح رأيت إنها تشعر بالبرد خلعت الجاكيت و لفيتها به رفضت و لكن مع إصراري قبلت
بيسان :
كنت أتحدث معه و لا أصدق نفسي و مع طلوع الفجر كان البرد قليلاً اعطني الجاكيت و لكنه أصر على ذلك رأيت شروق آلشمس كان أروع شروق أراه في حياتي كنت سعيدة لأنني كنت بجانبه و عندما كنا هكذا سمعت صوت كان صوت امرأة إنها نادين
نادين : إياد اين أنت كنت أبحث عنك ؟
هو: ماذا هناك ؟
نادين : لقد قلقت عليك و أعرف انك تستيقظ باكراً و لكن عندما لم أجدك قلقت
احتضنها و قبلها على جبهتها
هو : لا داعي للقلق
أنا : احم احم أستاذن منكم
هو : اووو نسيت ان أعرفك بيسان هذه نادين
نادين : تشرفت بمعرفتك
أنا : و أنا أيضاً اعذروني يجب أن أجهز نفسي ( و ان أعطيه جاكيته ) شكراً لك
ذهبت فوجدت أن الكل استيقظ ما عدا سالو
أنا : سالو هيا استيقاظي يجب ان نجهز أنفسنا
وهي لا تجبني أكملت حديثي
أنا : هيا و إلا سوف أتى بالماء إن البحر قريب
ونهضت بسرعة البرق من فراش رتبت نفسي و من ثم سمعت صوت رجولي
الشخص : هل يمكنني أن أدخل
أنا : مايك تعال أدخل
مايك : هل يمكنني أن أتكلم معك قليلاً
أنا : ماذا هناك ؟
مايك : هناك فتاة أحبها
أنا : إذهب و قل لها و ما المشكلة
مايك : أخاف أن ترفضني و اخسرها كصديقة و لن أحصل عليها كحبيبة
أنا : أستطيع أن أفهمك و لكن يجب عليك فعل ذلك و لكن من هي هل أعرفها
مايك : نعم و تعرفينها جيداً
أنا : و من هي ؟
مايك : ديما
أنا : حقاً إذا يجب أن تسرع في قول ذلك لها إنها أيضاً معجبة بك أيها الأحمق
مايك : هل ما سمعته صحيح. إنك أفضل صديقة و أخت
أنا : هههههه أعلم أنا الأفضل
مايك : هههههه ياله من تواضع ما رأيك أنه عندما نعود استدعائها للعشاء و أقول لها
أنا : تريد أن يكون كل شيء رومانسي صحيح
مايك : صحيح أتعلمين أنك دائما تفهمني شكرا لك لأنك صديقتي
قمت بحضنه أحسست باشتياقي للعائلة و بلدي
عدنا إلى ديارنا و عدنا إلى حياتنا الطبيعية
الرواية :
عدت بيسان إلى الدراسة و العمل و قلت في نفسها أن ما حدث في العطلة يجب أن تنساه لأن ما حدث معها عادي بالنسبة له و سوف يكون هكذا بالنسبة لها و أنها أتيت لكي تنجح
أما بالنسبة لإياد فهو لا يستطيع أن ينساها أو ينسى ضحكتها و لكن لماذا لا أحد يعلم!؟ لا أحد يعلم أن هذه الرحلة كان كفيلة بتغيير مسار حياتهمو منه نعود إلى أبطالنا مر شهر على عودتهم من الرحلة بالنسبة لبيسان فكان العمل و دراسة حياتها و أما بالنسبة لإياد فالدراسة و سهر كانوا حياته
و بعد شهر و بالتحديد اليوم السبت استيقظت بيسان كالعادة و ذهبت للركض مع العلم أنه يوم العطلة إلى أنها استيقظت باكراً ركضت و بينما هي تركض رأت طفل صغير لقد وقع ذهبت إليه لأنه لم يكن مع أمه فقد تركها و أتى لكي يلعب
بيسان : آه مابك كيف وقعت ؟
الطفل : كنت اركض فوقعت
بيسان : حسنا دعني آراها
الطفل : لا لا إنها تؤلم كثيراً
بيسان : ههههه هل يوجد بطل يخاف و بما أنك البطل لماذا تخاف ؟
الطفل : لا أنا لا أخاف حسنا
سكبت بيسان القليل من الماء و وضعت منديل و الطفل مغمض العينين و خائف
بيسان : هل أنا لست جميلة ؟
الطفل فتح عيناه و مندهش من السؤال
بيسان : لماذا لا تنظر إلي اذا ؟
الطفل : أنا لا أحب أن أرى الدم هل أكملتي
بيسان : نعم و من زمان حسنا ما اسمك
الطفل : أنا توماس و لكن أصدقائي ينادوني تومي و أنت
بيسان : و الذين أحبهم ينادوني بيسي
تومي : حسنا لقد رأيتك من قبل في روضة الذي أدرس فيها
بيسان : إذا تدرس في الروضة الذي أعمل فيها حسنا إذا لنلتقي هناك
وهنا أتت والدته و سلمت على بيسان و ذهبت و عندها أكملت بيسان ركض لتسمع صوت يوقفها
.
صوت من يا ترى الذي أوقف بيسان
و ماذا تتوقع الأحداث القادمة
أرجو كل من يراها يعمل فوت او حتى كومنت أريد أن أعرف إذا كانت جيدة أو لا إذا كان يجب أن أكمل أما أتوقف عن الكتابة
أفيدوني برأيكم 😊😊😊😊☺☺👍👍✌✌
أنت تقرأ
طريق الحب
Romanceالبطولة بيسان الكتابة و الرواية لينا. قصة حب بيسان عمرها 19 سنة تحب الموسيقى و تحب العزف على البيانو و ركوب الخيال و تحب المغامرة و الإثارة و تكره الخيانةو الكذب تفضل الصراحة الجارحة على الكذب السعيد و تحب ممارسة الرياضة و تعشق كرة القدم و ت...