القدر

173 4 0
                                    

شخص : عاشقة الأطفال  اسم يلق بك
التفتت بيسان لتري مصدر الصوت و تجيب  في دهشة 
بيسان : اياد  أنت ؟!!!
إياد : إذا تحبيين الأطفال 
بيسان : نعم و لكن ماذا تفعل هنا ؟
إياد  : مثلما تفعلين رياضة 
بيسان : ألا يوجد  عندك جيم
إياد  : بلا و لكن الجو مناسب الجري  و هواء الصباح صحي كما تعلمين
بيسان : معك حق
إياد : أعلم   ههههه
بيسان : هههههه
إياد : إذا هيا للجري  
بيسان : أنا إنتهيت  سوف أعود للبيت 
إياد : لماذا
بيسان : إنه الوقت كما تعرف يجب أن أعود و أجهز نفسي للعمل
إياد : أوصلك ؟؟؟؟
بيسان : لا تتعب نفسك سوف أذهب سيرا  و إن بيتنا قريب من هنا
إياد : إذا سوف أمشي معك
بيسان : حسنا 
  إياد : إذا
بيسان : ماذا هناك ؟؟؟؟؟
إياد : أن تعطيني رقمك ؟؟
بيسان :  حسنا سجل عندك
إياد إنتظري
أخرج هاتفه
بيسان :............
أملت عليه الرقم و مشوا قليل  و بعدها قالت
بيسان : ها قد وصلت شكرا لك
إياد : باي
بينما كانت صاعدة رن الهاتف
بيسان : ألو
إياد : هل هناك وقت عندك في مساء ؟؟
بيسان : لماذا ماذا هناك
إياد : لا فقط إذا تقبلين أن ت تناولي معي القهوة 
بيسان : حسنا موافقة
إياد : سوف أمر عليك لأخدك إذا
بيسان : حسنا 
صعدت بيسان و أيقظت سلمى
بيسان : لا أعلم. متى  سوف تحدث معجزة و تصبحين  تنهضينا وحدك
سلمى : يوم أتزوج و يصبح عندي أولاد
بيسان : حسنا أسرعي   لكي لا نتأخر
سلمى : بيسي اليوم أصبح عندنا عامان هنا
بيسان : صحيح لقد إشتقت للبلاد و لأهلي
سلمى : و أنا أيضا
بيسان : ما رأيك لكي نذهب للبلاد في العطلة القادمة ؟
سلمى : أنا أيضا كنت سأقول لك نفس الشيء
بيسان : حسنا هيا لكي لا نتأخر
ذهبت كل واحد إلى عملها و كانت بيسان تنظر لتلك العمل و سرحت و هي تتذكر كيف مرت عليها عامان  
مر اليوم سريعا. بين دراسة و العمل
عادت بيسان إلى البيت وجدت أن سلمى قد عادت أيضا
بيسان : عدت بكرا اليوم  أما أنا متأخرة
سلمى : لا لقد تركت العمل
بيسان : ماذا ؟ لماذا ؟ ما الذي حدث ؟؟
سلمى : لا شيء و لكن ممللت من ذلك العمل و كنت قبل أيام قدمت طلب للعمل في إذاعة ووافقوا
و  من ثم رن هاتف بيسان
بيسان. : أهلا
بيسان : حسنا أنا نزلت
لتغلق 
سلمى : من !؟؟ و إلى أين ذهبت
بيسان : عندما أرجع أحكي لك كل شيء
سلمى : لا تتأخري
بيسان : من يتحدث عن التأخر
سلمى : ههههه أنا
نزلت بيسان وجدت إياد ينتظرها
إياد : هيا لنذهب
بيسان : حسنا
ذهبوا إلى مقهى قرب البحر 
إياد : أين سرحتي ؟؟
بيسان : لا شيء
إياد : لماذا كل مرة أراك تسرحيني في البحر   ؟؟؟
بيسان : لاشيء ،لكن اليوم مر عامان على أخر مرة رأيت فيها أهلي أي عند قدومي إلى هنا
إياد : حقا ، حسنا يبدو أنك اليوم سوف تحتفلين
بيسان : لا و لماذا أحتفل ؟
إياد : بقدومك إلى هنا و مقابلة شخص رائع مثلي
بيسان : ههه يا إله من التواضع
إياد : هههه أعرف
بيسان : ههههه 
إياد : أخيرا أصبح مزاجك جيدا ؛ حسنا كيف أتيت إلى هنا حدثني عن نفسك
بيسان : لا شيء محدد أتيت إلى هنا لأحقق أحلمي و تركت بلدي و عائلتي  و ها أنا أعيش هنا حياة مستقلة  في بيت مع صديقتي ، أدرس في الجامعة طب في نفس الوقت أعمل في روضة الأطفال    لاشيء مميز
إياد :    بالعكس كل شيء مميز فأنت لا تهتمين بالسهر و لا تلك الحياة ككل الفتيات
بيسان : بهذا الكلام سوف أصبح مغرورة
ٱياد : ههه لا أعتقد ، تعالي لنمشي على البحر
مشى و تحدث و لم ينتبه للوقت فإياد كان معجب بها و بطريقة عيشها و بسطتيها و عرف بعض الأشياء عن عائلتها
بيسان : كم الساعة !؟؟
إياد : 10:30
بيسان : يا لله لقد تأخر  الوقت لنعد
إياد : حسنا
  كان هذا أول لقاء عادت بيسان إلى البيت و وجدت سلمى نائمة  دخلت إلى غرفتها و ظلت تفكر في اللقاء الذي كان مثالي و رائع  و كانت هذه أول مرة تتحدث ي تلك الأرياحية مند عامان و لكن  هي  لا يجب أن شيء سوف يحدث لأن عنده حبيبة و هي سوف تكون مجرد صداقة فقط   
بينما عاد إياد إلى بيت ووجد  ر هو ل و مارك و نادين
نادين : أين أنت ؟؟؟
إياد : ماذا هناك ؟؟ لماذا كل هذا  القلق ؟؟
رهول : أين كنت  و لماذا لا تجيب على الهاتف ؟؟
إياد : كان في سيارة و أنا كنت أتمشى على البحر
نادين : أنت تتمشى على البحر !! وحدك ؟؟
إياد : كم تسألون أحس أني دخلت للمخابرات و ليس بيتي ، لا لم أكن وحدي
مارك : مع من إذا ؟؟
إياد : مع بيسان ؛ و الآن قبل أي سؤال أريد أن أنام
نادين : و لكن ....
إياد : باي
ذهب إلى غرفته  و أصبح يفكر فيها و كيف هي بسيطة   تعيش بسعادة لا يهمها أحدا
مر هذا شهرين هم يتقابلا  ليس يوميا و لكن على الأقل مرتين أو أربع مرات في الأسبوع  أصبحوا يعرفون تقريبا  كل شيء عن بعض 
خلال جميع اللقاءات كانت بيسان لا تملك الشجاعة لتقول له هل صحيح ما يقوله الصحف هل صحيح نادين حبيبته
سلمى : مر شهرين و أنت تتقابلين معه  لماذا لا تسأليه. هل صحيح أم لا
بيسان : لا أعرف لماذا  لا أسطيع كل مرة أريد ذلك أتوقف    أخاف
سلمى : من الإجابة
بيسان : لا أعرف و أيضا لا أريد أن أشعره و كأنني أتدخل فيما لا يعنني
سلمى: و لكن أنظري أنت بدأت تتعلقي به
بيسان : لا تقلقي  عليا سوف أكون بخير
ومع إقتراب مواسم عيد الميلاد و رأس السنة  كانت هذه الفرصة لسلمى الذهاب لزيارة أهلها
ودعتها بيسان و عادت للعمل   وجدت أن السيد مارت  ملك الروضة لم يأتي و السيدة ميرال زوجته أيضا ففكرت بيسان يجب أن تذهب لزيارتهما 
كانت العلاقة بين السيدة ميرال و السيد مارت و بيسان كأهل بإبنتهم   تزوج عن حب لكنهم لا يرزقوا بأولاد    إعتبروا بيسان كإبنتهم  و هي أيضا إعتبرتهك كأب و أم لها 
ذهبت بيسان و إذا بميرال تفتح الباب
ميرال : بيسان أنت أتيت كيف الحال يا إبنتي
و بيسان و هي تدخل
بيسان : بخير  و أنتم
ميرال : بخير
بيسان : لم تأتي ا قلقت عليكم  
ميرال : كنت أعلم عندما لا نذهب سوف تأتي
بيسان : يعني لم تأتوا. لأنكم أردتم أن يأتي
مارت : بيسان ، أنت إبنتنا الذي لم ننجبها  أنت غاليتنا
ميرال : سوف تبتينا اليوم عندنا و بصراحة لن نترككي حتي تعود. سلمى
بيسان : حسنا موافقة
كانت بيسان تشتاق لوالديها كثيرا و لكن وجود مارت و ميرال كان يخفف ذلك فهم يدللونها كإبنة حقيقية لهم
صعدت بيسان  إلى الغرفة التي جهزتها ميرال لها و تمددت على السرير لي تصل بها إياد
إياد : هلا كيف الحال ؟؟
بيسان : بخير و أنت بخير ؟؟
إياد : بخير ، بيسان لقد باقيا 3 أيام على رأس السنة و هناك حفلة عندنا هل يمكنك أن تأتي ؟؟
بيسان : إياد لا أعلم ، و لكن لا أظن أني سأتي
إياد : أرجوك ، وأيضا هناك شيء مهم أريد قوله لكي
بيسان : حسنا
إياد: يا شكرا باي الآن نتكلم لاحقا
بيسان : باي
                                                                        
برأيكم ماذا سوف يقول لبيسان ؟
و كيف ستكون حفلة رأس السنة مغيرة الأحداث أو ستكون مكملة لها ؟؟

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن