#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
الحلقة 4
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕كانوا ينظرون له بإستغراب ليتحدث عادل
-في ايه مالكوا؟
اقتربت زينب بإستغراب
-انت مش المفروض في القاهرة
استوعب عادل نفسه ليقل بتسرع
-لا مكنتش هناك....
نظرت له زينب
-لا؟ اومال كنت فين مش قولت انك في الشغل في القاهرة
كانت نسرين تنظر له ليصرخ بغضب متوتر
-هو تحقيق مخلاااااص بقى هو بدل متبقي جنبها واقفة تحققي معايا
شعرت زينب بالضيق فخرجت اقترب من نسرين قام بضمها
-ايه يا روحي عاملة ايه
نظرت له نسرين بشك
-هو انت كنت فين يا بابا...
ازداد ارتباكه
-هو في ايه انتو مالكوا كنت في الشغل يا روحي
نظرت له نسرين وقامت بلمس وجهه انزلت يدها عند رقبته ليتعجب من فعلتها
ابعدت يدها ناظرة لها بصدمه وتبتعد بنفور فيتعجب اكثر من فعلتها
-مالك يا حبيبتي في ايه انتي كويسة؟؟
نظرت له نسرين بدموع ليزداد قلقه
-حبيبتي......
ابتعدت عنه
-اخرج برا....
تعجب من حديثها الفظ ولكنه تمالك اعصابه امسك بيدها بحنان
-نسرين
سحبت يدها بعنف ووقفت بغضب
-اطلع برااااا
عادل بغضب
-نسرين انتي اتجننتي ازاي تتكلمي معايا بالأسلوب دا انتي ايه شكلك اتجننتي فعلآ
دلفت زينب للغرفة
-في ايه يا عادل مالك صوتك عالي ليه وانتي ايه قومك من السرير
نسرين تمسح دموعها بضيق
-اطلع برا...
تحدث بغضب
-نسرين هو في ايه مفيش حاجة على لسانك غير اطلع برا مالك ايه اللي حصل وعملتك ايه انا
تحدثت بغضب
-مش عايزة حد دلوقتي عايزة ابقى لوحدي ومش عايزاك جنبي اطلع براااااااا
صدمت زينب لتمسك زراعها بعنف خفيف
-نسرين اهدي مينفعش كدا اهدي
خرج عادل بغضب من الشقه صافعآ الباب خلفه لتنظر لها زينب بعتاب
-مش فاهمه ايه اللي حصلك ربنا يهديكي
خرجت لتغلق نسرين الباب نظرت ليدها ولأحمر الشفاة الموجود بها
-دا روچ...وانت مكنتش في القاهرة مش كدا...انت كنت مع واحدة... يا صاحب الأخلاق المثالية.....
جلس عادل على الأريكة بغضب
-دا كل اللي حصل من اول مروحت مش عارف ايه حصلها يا سمر فجأة كدا اتجننت
كانت سمر واضعه يدها على فمها ناظرة له وهي تكتم ضحكها فهي علمت السبب الأن لينهرها بغضب
-ايه المضحك؟متستفزنيش يا سمر انا فيا اللي مكفيني
-احم...هعملك حاجة تشربها
دلفت للمطبخ فخلع قميصه بغضب وذهب يصفف شعره ليرى اثار لأحمر الشفاة على رقبته تذكر فعلتها وكيف كانت منصدمه ليشعر بقلبه يرتجف وضع يده على شفته بصدمه واخذ الهاتف بدون وعي يحدثها لم تجيب في البداية ولكنه لم ييأس ظل يحاول حتى ردت ليسمع انفاسها وهي صامته ليس كعادتها معه فيتحدث
-حبيبتي انتي كويسة؟
ظلت صامته فهو يؤكد لها شكوكها لو لم يكن مخطأ لكان غضب مما فعلته....
-خطوبتك الأسبوع اللي جاي دا انتي مستعدة ولا تحبي نأجلها؟
تحدثت اخيرآ بنبرة غامضة تميل للحزن مع الغضب
-ليه تتأجل؟
ابتلع ما بحلقه
-اقصد لو تعبانه...
-مش تعبانه
دخلت سمر بذلك الوقت
-حبيبي عملتلك.....
اغلق الخط سريعآ بغضب وقلق
-ششششش اخرررسييييي
تعجبت سمر
-في ايه يا عادل ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي؟
تحدث بغضب
-كنت بكلم نسرين ومعرفش سمعت صوتك ولا لا معرفش...
اعتذرت سمر
-انا اسفة يا حبيبي مكنتش اعرف
كان يسير بالغرفة ذهابآ وايابآ بقلق
-اعمل ايه مش عارف اعمل ايه
تحدثت سمر بغضب
-في ايه يا عادل دي بنتك اومال لو كانت مراتك
نظر له عادل وامسك زراعها بغضب
-بنتي علشان هي بنتي علشان هنزل من عينها علشان روحي فيها مراتي انا كان ممكن اتكلم معاها زينب غلبانة وبتحبني...انما...نسرين.......
نظرت له سمر بغضب
-قولها انك متجوز يا عادل ودا شرع ربنا...
دفعها عادل صارخآ بها
-انتي عارفة لو عرفت ايه اللي هيحصل علاقتنا هتدمر دا شرع ربنا وهي مؤمنه بس مش هتسامحني مش هتحبني هتكرهني نسرين هتكرهني فعلآ حتى لو معاتبتنيش مستحيل ترجع بنتي....انا غلطت...بس غلطت في ايه مكنش لازم اتأخر مكنش ينفع اتأخر عليها وانا عارف انها تعبانه..
ضمته سمر تحاول تهدأته
-حقك عليا انا اسفة خلاص يا عادل حقك عليا
جلس عادل وهو يضع رأسه بين يديه لا يعلم ما الذي عليه فعله ماذا سيفعل.....
أنت تقرأ
عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
Lãng mạnوحش كاسر لا يمكن لأحد الوقوف امامه ليتعرض لحادث غير مجرى حياته ليستطيع ان يتعرف على تلك الفتاة التي اخذت تحاول ترويضه في صراع بين الخوف والدموع والعشق فهل ستتغلب على قسوته وهل يمكن لشخض مثل كاسر العميري ان يصبح انسان وليس ذلك الحجر اللذي يؤلم الجميع...