#عندما_تتنفس_الكتب♡
الحلقة 31
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕زينب نظرت له بحزن
عادل ابتسم وامسك يدها برجاء
-ارجوكي ساعديني....ارجوكي ساعديني اننا نكمل....
زينب هزت رأسها بإيجاب....
-ماشي يا عادل....بس متضغطش عليا اكتر ارجوك لأني فعلآ تعبت....
عادل ابتسم وقام بضمها
-صدقيني يا زبنب مش هتندمي....نسرين ابتسمت وهي تنظر له
كاسر امسك يدها بحنان
-نامي يا حبيبتي متخافيش انا جنبك انتي ملحقتيش تنامي..
نسرين هزت رأسها
-هنام...انا مش خايفة..انا مش هسمح لحد يستغلني...اللي حصلي مع القذر اللي اسمه تامر ولويس فوقني من صدمتي في رشدي..انا مش هسمح لحد يخوفني...مش دا صح؟
كاسر ابتسم وقرب يدها من فمه قبلها رغم المه وهي ابتسمت بحب
-بحبك اوي يا كاسر...ومتعودتش عليك ضعيف خف بسرعة يا كاسر...
كاسر ابتسم وهز رأسه بإيجاب....#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 👈#Nada_Mohsenفهد نظر ليوسف بتعب
-الحمد لله انه فاق...يوسف.....انتو عمالتو ايه في رشدي؟
يوسف بغضب
-اهو متنيل زي مهو وحيد زي الكلب الجربان
فهد نظر له برجاء
-روح شوفه يا يوسف ارجوك هو غلط...بس خليك فاكر كاسر صاحبك في عرض دعوة بلاش تظلم حد....هو مش هيقف قدامكوا ولا هيعاديكوا بعد اللي حصل انا عارفه عارف انه غلط...بس انتو سايبينو لوحده شوف من امتى من غير لا ماية ولا اكل....
يوسف نظر له
فهد امسك بيد يوسف
-ارجوك....انا اللي جبته مش عايز اشيل ذنبه
يوسف عارض
-دا يستاهل دا العدل
فهد بإنفعال
-انا مبطلبش منك كزابط انا بطلب لأني كنت فاكرك طيب..
يوسف نظر له بغيظ وفهد ادار وجهه وهو يتجاهله بضيق...#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 👈#Nada_Mohsenرحيم قبل جبين نغم وهي ابتسمت اذن لهم الطبيب بالرحيل وعندما وصلوا امام البيت نغم نظرت لرحيم
-عايزة حاجة يا رحيم....
حملت مريم منه
-ممكن تروح تجيبلي بيبسي واكل
رحيم تعجب
-بس في فوق
نغم هزت رأسها بنفي
-عايزة جاهز
ابتسم وهز رأسه بإيجاب رحل وهي صعدت بقلق دلفت للشقة وجدت اثار دم لكريم اشمأزت وحاولت ان تتمالك نفسها نظفت المكان واخذت الصورة التي بدأت برسمها للشاب الذي كانت تحلم به ينقصه رسم العين وضعت مريم واخذت القلم وبدأت برسم عينه شعرت بالحيرة اتقم بتلوينها باللون الأخضر ام الأزرق عيناه كانت خضراء لكنها كانت تراها للون منافي تمامآ للأخضر وهو الأزرق..
حسمت امرها وقامت بتلوينها بالأزرق لتبتسم بدموع مسحت دموعها وقامت بإضائة الشموع واطعمت مريم وغيرت ملابسها ووضعتها بسريرها الصغير قبلت جبينها وهي تفكر بريم لا تظن انها ستحب مريم بتلك الطريقة لو كانت ابنة ريم ورحيم...فهي بالأخير انسانة.. تنهدت برضا و جلست بإنتظار رحيم.....
أنت تقرأ
عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
Roman d'amourوحش كاسر لا يمكن لأحد الوقوف امامه ليتعرض لحادث غير مجرى حياته ليستطيع ان يتعرف على تلك الفتاة التي اخذت تحاول ترويضه في صراع بين الخوف والدموع والعشق فهل ستتغلب على قسوته وهل يمكن لشخض مثل كاسر العميري ان يصبح انسان وليس ذلك الحجر اللذي يؤلم الجميع...