#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
الحلقة 17
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕صمت يوسف لقد نطق كاسر بإسمه وهذا لا يبشر بالخير مطلقآ
-ادخلي جوا يا ميلا
هزت جميلة رأسها بإيجاب وقلق واسرعت بالدلوف لغرفتها
-انت عايز منها ايه يا كاسر دي بالنسبة ليك عيلة
كاسر نظر له بغضب
-انت عايز ايه انت منها
-ولا اي حاجة البنت دي زي حلاتي كانت محتاجة ايد تتمدلها زي حلاتي ايه!دي هي حالتها اصعب دي مبتلاقيش تاكل ولا تنام ولا امان انت فاهم يعني ايه بنت بالبراءة دي تبقى في الشارع والكلاب كتير اكيد انت فاهمني الكلاب اللي زينا كتير
نظر له كاسر هز راسه بنفي وابتسامة ساخرة على شفتيه وقف امامه يوسف
-انت مستغرب لا لا متستغربش اتقبل الصراحة انت عارف اني انا نفسي فكرت فيها بطريقة مش حلوة بس اتراجعت حاجة دفعتني بعيد عنها حاجة عصرت قلبي وخليتني ارتجف اني افكر فيها بس وانت يا كاسر حاولت تقرب منها بس مظنش انها هي اللي منعتك هاااا حسيت بايه وقتها
صرخ به كاسر وقام بلكمه
-اخررررررس بقى انت بتتكلم وكأنك واحد مختل لو هي طيبة وبريئة ولا نيتها فعلآ فوجودها هنا اكبر غلط
يوسف بإنفعال
-كاااسر انا عارف حدودي كويس....ايه يعني قعدين سوا مش هيحصل حاجة وبعدين انا عكسك
كاسر بإنفعال
-علشان انت عكسي بقولك كدا انت مشاعرك بتحركك يا يوسف انا لا انا ادوس واخنق قلبي ولا اني اتصرف زي مقلبي عايز
يوسف همس
-اقول ايه ربنا يكون في عونها اللي مبهدلها معاك
كاسر بنفاذ صبر
-ماشي خليك يا حنين خليك معاها بس انا مش هقبل اي تقصير في الشغل يا چو فاااهم؟
هز يوسف رأسه بإيجاب ذهب كاسر واقتربت جميلة منه
-ايه اللي حصل هو عايز ايه مني انا معملتلوش حاجة
قام بضمها
-مفيش حاجة مفيش حاجة اهدي ومتقلقيش وانا هغير الرقم السري بتاع الباب ومتفتحيش الباب نهائي
هزت راسها بإيجاب وهي تضمه ابتسمت
-شكرآ يا چو عارف انا بحبك اوي اوي
ابتسم چو وهو يربت على شعرها...#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 👈#Nada_Mohsenنغم تحاول مسك كوب الماء من على الطاولة رفعت نفسها قليلآ لتأتي به ولكن كان قد امسكه عبدالله وقام بمده لها
-اتفضلي
ابتسمت نغم وقامت بأخذه وهزت رأسها بإيجاب
-انتي بعدتي عنهم ليه لو عايزة حاجة انا ممكن اساعدك
هزت نغم رأسها بنفي وخجل
اقترب رحيم
-مالك يا عبدالله في ايه
تعجب عبدالله
-ولا حاجة ايه عايز حاجة ولا ايه
هز رحيم رأسه بنفي
-تعالي يا انسة نغم هوديكي مع عيلتك
انسحب عبد الله واخذ رحيم نغم للڤرندا تعجبت نظرت له ليتحدث
-انتي مرتاحة؟
هزت نغم رأسها بإيجاب وهي تبتسم
جلس رحيم امامها
-الحمد لله انك خلصتي منه
ابتسمت نغم ولكن سريعآ ما اختفت ابتسامتها وهي تتذكر تهديدات كريم...
-هو ميقدرش يعمل حاجة صدقيني انتي وسط عيلتك وناس بيحبوكي مش هيقدر يضرك
ابتعدت بالكرسي لتقترب من السور وهي تستنشق الهواء وهو يتابعها دلفت ريم
-رحيم حبيبي مالك واقف هنا ليه ينفع كدا سايبني
تحركت نغم لتنتبه لها ريم وتبتسم
-انتي هنا!
نظرت لرحيم
-هي كويسة مالها دي يا رحيم
اقترب رحيم وامسك بكرسي نغم
-هي كويسة بس كانت لوحدها بعد اذنك بقى اوديها لعيلتها
هزت ريم رأسها بإيجاب
-انا هوديها يا رحيم وممكن بقى تيجي معايا
ذهبت ريم بها ونغم غير مرتاحة لها ولكنها تخبر نفسها انها فقط تشعر بالغيرة....
اقترب محمد من نسمة
-ازيك
نظرت له
-كويسة...
-ممكن نقعد سوا نتكلم
-ليه!
اجابته ببرود ليشعر بالإحراج
-نتكلم يعني نتعرف شوية انا معرفش حاجة عنك بتحبي ايه او بتكرهي ايه او...
-انت عمرك ارتبط!
هز محمد راسه بنفي
-لا دي اول مرة (نظر لعيناها مباشرة)وان شاء الله هتكون اخر مرة
ابتسمت بخجل وتحدثت
-احنا لازم نتكلم فعلآ...انا عايزة اقولك حاجة
-يا سلام اتفضلي طبعآ
-انا ارتبط قبل كدا ..
نظرت له تحاول ان تقرأ تعابير وجهه
-وبعدين
نظرت له بحزن
-هو كان بيضحك عليا وبيلعب بيا وانا صدقته بس ربنا بعتلي اخويا هو كان سبب انفصالنا و
-وكل دا ميهمنيش
نظرت له ابتسمت
-بجد....يعني فعلآ
ابتسم محمد
-يعني فعلآ انا ليا دعوة بحياتك من بعدي مليش دعوة باللي قبلي
-محمد الشخص دا يبقى كريم
صدم ولكن اراد ان ينتظر
-كريم مين!
ابتلعت ما بحلقها بقلق
-كريم قريبك
نظر لها وابعد وجهه اتى ليذهب ولكنها وقفت امامه
-محمد انا عايزة منك رد دلوقتي انت مستعد!
رفع محمد احد حاجبيه
-مستعد لأيه معلش؟
احمرت وجنتيها
-نكمل سوا...يعني انت لسة متمسك بالعلاقة دي
-انتي عايزاني ولا لا يا نسمة؟
نظرت له واحمر وجهها بالكامل خجلآ ليبتسم وهو يشعر بالضيق ولكن عليه ان يتغاضى عن هذا الشعور
-انا لسة متمسك بيكي يا نسمة متمسك بيكي جدا ولسة عند رايي اللي فات مات
ضحكت نسمة بتلقائية
-بجد
ضحك هو الأخر بتعجب
-اه بجد ولو تسمحيلي استغل الفرصة واطلب منك طلب
هزت رأسها بإيجاب
-اتفضل
اقترب بجوار اذنها واشار بإصبعه على احدهم
-انا مش عايز اشوفك واقفة مع الواد اللي هناك دا وبتضحكي لأي سبب
تعجبت وهي تنظر لما يشير اليه لترى عبد الله
-عبدالله!
هز محمد راسه بإيجاب
-اه هو الواد اللي مبطلش اكل وجسمه جامد دا ايوا
ضحكت نسمة ليرى رحيم يقترب منهم بضيق
-استر
كان هذا اخر ما تحدث به محمد قبل ان يقترب رحيم ليقاطعهم رحيم
-في ايه وايه الضحك دا انتي مخدتيش بالك ان صوتك عالي ولا منظرك دا
شعرت نسمة الإحراج ليتدخل محمد
-خلاص يا رحرح بقى معلش حقك عليا
-رحرح؟
اردف رحيم لينظر له بإشمازاز مصطنع ويتابع
-رحرح دكتور رحيم يتقله رحرح انا...اقول ايه ربنا يسامحك قدامي يا ست نسمة
-انتي كويسة؟
اردف عبد الرحمن وهو يقترب من المسبح الموجود بحديقة البيت
-انتي كويسة؟ مالك يا زهرة
وقفت زهرة وعدلت ملابسها بعد ما كانت تبكي وتجلس امام المسبح جففت دموعها سريعآ
-مفيش....
اقترب عبد الرحمن
-لا في ايه اللي حصل مالك؟
بدموع نظرت له
-فرحانة بس....
-دا شكل واحدة فرحانه!تعالي
اقترب اراد مسح دموعها لتدفع يده بحدة
-انت اتجننت ولا ايه انا اللي غلطانة اني واقفة مع واحد زيك....
صدم من هجومها وهي اسرعت بالذهاب نظر للماء بعدم تصديق
-هو انا عملتلها ايه!
اقتربت نور من طاولة الطعام لتأخذ طبق وتبدأ بجمع بعض الطعام ولكن ما ان اقتربت عند اللحم المشوي حتى اسرع عبد الله بسحبه من امامها تعجبت ونظرت له ليبتسم بشكل مضحك
-دا بتاعي
نظرت له بتعجب
-افندم
-بتاعي بس طلب متقوليش لحد هاااه ولا واحد اسمه بابا ولا واحد اسمه ماما
-افندم!
اردفت ليتحدث عبدالله
-افندم افندم احنا هنا مش في الخدمة يا عسكري
ابتعدت نور بنظرات ضيق
-مش طبيعي
ابتعدت ليتعجب
-ايه دا هي اتضايقت
قرب الطعام من انفه
-اممممم ايه القمر دا متضايق المهم الطبق الحلو دا
انتهى اليوم وذهبوا الجميع
-سبحان الله دكتور رحيم دا حاجة وعمته دي حاجة تانية خالص لو قولتلك قد ايه هي انسانة سئيلة مش هتصدقني
ضحك سالم
-ام محمد اتقي الله هتاخد حسنات بسببك
-هسكت يا اخويا مش هخليها تاخد من حسناتي انا
ضحك محمد ولكن سريعآ ما اختفت ضحكاته ليشرد بحديثه مع نسمة هل كانت على علاقة حقآ بكريم وماذا حدث بينهم هز رأسه بنفي ليستفق هو لن يسمح لعقله ان يفكر بشيئ كهذا هو اعجب بها ولم يرى منها شيئ يجعله يشك بها ابتسم بإعجاب واغمض عينه براحة.....

أنت تقرأ
عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
Lãng mạnوحش كاسر لا يمكن لأحد الوقوف امامه ليتعرض لحادث غير مجرى حياته ليستطيع ان يتعرف على تلك الفتاة التي اخذت تحاول ترويضه في صراع بين الخوف والدموع والعشق فهل ستتغلب على قسوته وهل يمكن لشخض مثل كاسر العميري ان يصبح انسان وليس ذلك الحجر اللذي يؤلم الجميع...