#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
الحلقة 7
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕-ملكيش دعوة يا نسرين سبق وقولتلك واديني بعيدهالك ملكيش دعوة باللي بيحصل هنا
تحدثت بهدوء غير ناظرة له
-انت ملكش الحق تمد ايدك على ليلى دا مش بس ميحقلكش دا حرام
ابتسم بتهكم
-اممم وانتي بقى اللي هتعرفيني الحلال من الحرام؟ طب انا متجوز ايه رأيك يا ترى دا حلال ولا حرام
فتحت نسرين عيناها بذهول ونظرت لزينب الصامته لقد رأت عيناها تتلألأ بسبب تلك الدموع البغيضة التي باتت تكرهها نسرين كثيرآ ومن يحب ان يرى الدموع بأعين والدته؟....
تابع عادل وكأنه لا يرى ما يحدث من حوله كأنه اصبح بلا شعور
-ايه يا نسرين حلال ولا حرام
-حلال
اتاه صوت خافت من خلف نسرين التفت له الجميع كان صوت ليلى نظرت ليلى لزينب على وجهها ابتسامة مبهمة اقتربت من زينب وامسكت بيدها
-انتي احن ست في العالم بجد مبقولش كدا علشان انتي خالتي انتي فعلآ طيبة اوي اقولك حل؟
ابتسمت ليلى بخبث
-اهربي
نظرت لها زينب بذهول
- انتي.... اتجننتي...
هزت ليلى رأسها بنفي
-لا يا خالتو صدقيني كلنا هنبقى عارفين السبب بس المشكلة في الناس اللي زي جوزك مبيسبوش حد في حالهم
اقترب عادل من ليلى يريد طردها
-اطلعي برا ومشوفش وشك هنا تاني يا عاهرة يا بنت ال******
اغمضت نسرين عيناها بتقزز من ذلك اللفظ البذيء الذي قاله عادل للتو ولكنها اسرعت بالوقوف امام ليلى التي تحاول اخفاء خوفها وارتجافها بمهارة....
امسكت زينب بزراع عادل بقلق
-ممكن تهدى....عادل مينفعش كدا
زفر بضيق ودلف الى غرفته بينما نسرين تنظر الى والدتها المتماسكة لطالما كانت والدتها حنونة رقيقة ولكنها تراها الأن قوية بالدرجة الذي تجعلها تبتسم وزوجها يخبرها بكل برود انه سيتزوج بل انه متزوج بأخرى!!
نظرت زينب لليلى
-ليلى....
لم تسمع ليلى الشيئ الذي تقوله زينب اينكان واسرعت بفتح الباب والهرب من امامهم
تجمعت الدموع بأعين نسرين واسرعت بضم والدتها
-ماما....انا اسفة
-على ايه يا نسرين حبيبتي انتي معملتيش حاجة علشان تتأسفي
-اسفة وخلاص...
انتهت نسرين من اخر جملة وهي تضم والدتها
بينما ليلى تسير بسرعة تشعر بالتشتت قاطع شرودها وقوف فهد امامها لتبتسم رغمآ عنها
-نعم
غمز فهد لها
-وحشتيني
ضحكت بهدوء
-كذبك دا هيدخلك النار يا اخي بص انا مش فايقة والله ومش عايزة اضحك
ابتسم بمغازلة
-ولا انا فايق بقولك ايه متيجي نفوق بعض
نظرت له بمناغشة وهي غير واعية ما يقصده غير واعية لنواياه الغير سليمة
-كان القرد نفع نفسه يا فهد
رفع احدى حاجبيه وامسك بيدها
-انا بتكلم بجد تعالي نقعد شوية سوا
اثارو انتباه بعض العيون حولهم لينظرو لهم بضجر واستحقار لوقوفها مع ذلك الشاب
تحدثت بشرود
-صدقني محتاجة ابقى لوحدي
امسك بيدها بشكل اقوى
-وانا مش عيزاني ابقى معاكي ليه
تنهدت بحزن
-احنا صحاب وانت عارف اني مبخبيش حاجة عليك بس انا دلوقتي تعبانة
سحبت يدها من بين يديه واسرعت بالرحيل بينما كاسر يقف بورشة الميكانيكة يراقب كل شيئ من بعيد....
أنت تقرأ
عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
Romanceوحش كاسر لا يمكن لأحد الوقوف امامه ليتعرض لحادث غير مجرى حياته ليستطيع ان يتعرف على تلك الفتاة التي اخذت تحاول ترويضه في صراع بين الخوف والدموع والعشق فهل ستتغلب على قسوته وهل يمكن لشخض مثل كاسر العميري ان يصبح انسان وليس ذلك الحجر اللذي يؤلم الجميع...