#عندما_تتنفس_الكتب2
الحلقة 16
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕دلف كاسر للمستشفى بهيبته وهيمنته المعتادة وهو ينظر للكيس الموجود بيده وصل للطبيب المقصود واعطاه له
-دا اللي كلمتك عنه
اومأ له الطبيب
-انا هحلل الموجود فيه... بس انت متأكد ان حد حطلك حاجة؟
ابتسم كاسر بتمهل
-هنعرف...
♕♕♕♕♕♕♕♕
قام عادل بضم نسرين وهي تبكي
-انا مكنتش عايز اسيبك وامك هي السبب قولتيلي سيبها هتعرف تحل مشاكلها وادي النتيجة جاية متعورة ومتبهدلة بسبب الحقير دا
لم يترك صقر حضنها وهي مازالت تضمه ابتعد عادل عنها بينما زينب كانت تنظر لنسرين بحزن فليس بيدها شيئ تفعله...
-روحي يا حبيبتي خدي ابنك وريحي شوية...
ابتلعت نسرين ما لحلقها بألم
-انا فعلآ تعبانة.... تعالى يا حبيب ماما ننام شوية
قبل صقر وجنتها
-متزعليش طيب...مش هخليه يضربك تاني...
مسحت دموعها وقامت بحمله
-انا كويسة يا حبيبي مفيش حاجة يلا علشان انت لسة تعبان...
♕♕♕♕♕♕♕
اخيرآ خرج الطبيب من الغرفة ليقف كاسر ويقترب منه ينتظر منه الحديث فبقى بالمستشفى دون حراك تحدث الطبيب وهو يعطيه نتيجة التحاليل
-الكاس فيه منشطات!؟؟
عض كاسر على شفته السفلى لقد كان يتوقع هذا عندما فقد السيطرة على نفسه من يظنه راجو؟ هل يظنه ذلك الغبي لقد كان غبي حقآ لجعل شخص مثله يتمادى حسنآ إذآ سيريه ماذا يمكنه ان يفعل...
اومأ كاسر للطبيب وذهب للمنزل ظل يدق الباب دون جدوى ليبحث عن مفتاحه حتى وجده ودلف للمنزل بغضب من تصرفاتها لكن قد زاد تعجبه عندما لم يراها! ووجد الخزانات شبه فارغة فلقد اخذت الكثير من ملابسها هي وصقر! اخرج هاتفه وقد اظلمت عيناه وكما توقع لم تجيب ليخرج ويصعد بسيارته بغضب متجهآ لمنزل عائلتها....
وصل وصعد للأعلى دق الباب لتفتح والدتها فيدخل وهو يكاد يقتل نسرين
-عايز نسرين ممكن!
اتى ليدلف لغرفتها دون اذنآ من احد ليقف امامه عادل وهو يدفعه
-انت فاكر نفسك ايه يلة انت علشان تتجرأ وتمد ايدك عليها هااه! فاكر نفسك ايه ملهاش كبير هي علشان ترفع ايدك عليها؟
ابتسم كاسر بتهكم هل كان سيتحدث عادل هكذا عندما يرى تصرفاتها وكيف انها ترفع يدها عليه بل وتقوم بصفعه وهو زوجها!
أنت تقرأ
عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
Romanceوحش كاسر لا يمكن لأحد الوقوف امامه ليتعرض لحادث غير مجرى حياته ليستطيع ان يتعرف على تلك الفتاة التي اخذت تحاول ترويضه في صراع بين الخوف والدموع والعشق فهل ستتغلب على قسوته وهل يمكن لشخض مثل كاسر العميري ان يصبح انسان وليس ذلك الحجر اللذي يؤلم الجميع...