سلامي للقدس، سلامي لغزة، سلامي لفلسطين الحبيبة، سلامي لكل إخوتي و إخواني هناك.ربما لا أعيش بفلسطين و لكنها تعيش بقلبي.
أعلم أن البعض ربما لن يعجبه كلامي،
عندي كلمة واحدة لكم، سُحقًا لكم.من لم يعجبه كلامي، مع السلامة.
إتركوا الرواية و إرحلوا.part 17:
سابقًا في فارسة الظلام:-
" ماذا تُريد، ألفا؟" تساءل أيزاك مُجددًا بينما يعقد حاجبيه بتشوش، فويليام قد قام باستدعائه إلى مكتبه منذ ما يقارب النصف ساعة لكنه مازال غارقًا وسط الأوراق ليستأنف " هل أنتَ بخير؟ ألا يُفترض بك التواجد بجانب رفيقتكَ الٱن؟"
مَرر ويليام يده خلال خصلات شعره البنية التي تلمع بلون الذهب مُجددٔا، شعره أصبح أشبه بعش الطيور، ليغمض عينيه الخضراء المجهدة قليلًا و يستند بظهره المتألم من جلسة المكتب إلى الكرسي الدوار قليلًا ليتنهد بتعب.
هو أمضى اليوم بأكمله حتى منتصف الليل و هو جالس مكانه يتابع الملفات، هو بالفعل أنجز الكثير، فقام بالاهتمام بشئون المجموعة المالية و أنهى العديد من الأوراق التي تخص مشاريع تجديد حمام سباحة لمراهقي المجموعة.
لكن ليس هذا ما أخذ وقته و شغله، بل كانت تلك الأوراق التي كانت تتحدث عن الجاسوس و احتمالية وجود جاسوس بمجموعة والده - البحيرة البيضاء - و ربط تلك الأحداث بحادثة بلاك، تلك الحادثة التي تم اختطافه و أخيه من عائلته.
أخرج ويليام ذاك الرسم الذي وجده، من ضمن خربشات أليكساندرا حين كانت تحمل له عن ليلة عيد ميلادها حين وجدته.
" هل تعرف هذا الشخص؟ " تحدث ويليام أخيرًا بعد صمت طويل بينما يعطى الرسم له لينتزع أيزاك الورقة منه و يتساءل بتشوش
" لماذا لديك صورة لـبيتا مجموعة البحيرة البيضاء؟"
الآن:-
حَدق أيزاك بالصورة مُجددًا " أجل، هذا ماكس، بيتا مجموعة البحيرة البيضاء." ليُمسك الصورة بعناية ليجد خربشة أليكساندرا خلف الصورة و مكتوب بين قوسين ( ماكس ) لينظر بتعجب نحو الألفا خاصته – ويليام – " لكن لماذا لديك صورة له؟ أعني أن لدينا ملف عن كل مجموعة ومن يقوم بإدارة هذه المجموعة، لكن لما بيتا مجموعة البحيرة البيضاء تحديدًا؟"
مال ويليام بجزء جسده العلوي على المكتب ليضع وجهه بين كفي يده ويتنهد بتعب، هو جالس مكانه على الكرسي منذ الصباح و الآن تعدت الساعة منتصف الليل بساعة، بدلًا من أن يجلس بجانب رفيقته التي وضع علامته عليها اليوم، أوه، مهلًا، هذا كان أمس، نحن بعد منتصف الليل الآن.
" أنا أعرف هذا الشخص، يوم الهجوم، يوم عيد ميلاد أليكسا حين إلتقينا، هو كان هناك مع الروجز، في الواقع، كان اليد اليمني لزعيمهم." تحدث ويليام بما في رأسه بصراحة، هو يثق بأيزاك ويعرف أن أليكسا خاصته تفعل المثل.

أنت تقرأ
فارسة الظلام
Werewolf| ولما أنتِ خَائِفـة؟ كونـي الصيـادة بدلًا من الفريسـة! بَدلًا من أن تكونِ أنتِ وجبة عشاءهم، فليكونـوا هم وَجبـة غَذاءَكِ. | فارسـة الظلام.. All rights Reserved فكرة جَديدة نَظيفة. Lisa