part 11

5.1K 411 192
                                    


بارت طويل ❤️

أطول منك يا مارشميلو يا قصيرة🥲😂💔

Part 11 from

《 فارسة الظلام 》

.
.
.

" ألفا ويليام! ألفا ويليام! "

انتفضتُ من النوم بفزع بسبب صوت طرقات أيزاك على باب غرفة ويليام المقابلة لغرفتي.

عاد أيزاك بنبرته الغنائية مُجددًا مع الطرق على الباب و كأنه يطرق فوق طبلة ما ليكون معزوفة لكنها في الحقيقة مُجرد قمامة " ألفا ويليام! استيقظ! "

أطلقتُ صرخة مكتومة بينما أدفن وجهي في وسادتي أكثر.

أنا المُلامَة هنا،

ربما أنا أخطأت بوضع غرفة ويليام أمام غرفتي بعد خروجه من المشفى.

أو
أنا من أخطأت بتعريف الاثنين بعضهما.

أعني أيزاك كُتلة مصائب مُتحركة لكنه بيتا ذكي و مُحارب قوي يُعتمد عليه دائمًا.

" ألفا ويليام! " تَحدث أيزاك مُجددًا بنبرة صوته المرتفعة الغنائية، حلم طفولته كان أن يصبح مغنى أوبرا لكن حمداً لله أن حلمه فشل، فشل حفاظا على أذان المساكين و أنا أقصدنا هنا.

أريد أن أعرف ذَاك اللعين الذي أقنع أيزاك بأنه لا بأس أن يُغني كَي أضع رَصاصة في منتصف رأسه تمامًا.

صَرختُ في وسادتي مُجددًا بينما أتقلب بانزعاج في سريري.

" ألفا ويـ "

حَسنًا، هذه هى القشة التي قسمت ظهر البعير!

" سُحقًا لكَ أيزاك! " صرختُ بكل قوتي بينما أركل الملاءة بقدمي و أنتفض مكاني واقفة.

اختل توازني قليلًا بسبب حركتي السريعة لأتوازن بسرعة و أندفع نحو الباب بكل قوتي.

أيزاكَ ذاكَ اللعين!

ألا يكفيني أنني لم أنم جيدًا طوال الليل بسبب معرفتي أن رفيقي و الذي يحمل علامتي ينام في مكان أخر. الآن حظي الجميل أيقظني على صوت غناء أيزاك مما سَبب لي الصُداع.

فَتحتُ الباب بقوة ليصفع الحائط لأجد أيزاك ينظُر لي بابتسامة بلهاء ليقول " صباح الخير، ألفا أليكساندرا."

" و أي صباح جيد يبدأ برؤية وَجهكَ اللعين؟!" مَررتُ أصابع يدي خلال خصلات شعري السوداء لأشدها بقوة.

نَظر لي أيزاك بتفحص ليلاحظ الهالات السوداء تحت جفوني و شعري الذي يُشبه عُش أحد الطيور الغاضبة و حاجباي المعقودان بغضب.

" تبدين قبيحة للغاية." عَلق بسخرية هو بينما يَرفع حاجبه الأيمن.

على الفور وجدتُ الكلمات تَندفع من على لساني بسرعة " أوه، شُكرًا لكَ أيها السيد الساخر."

فارسة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن