part 3

6.9K 539 82
                                    


هالوو 😇

تفاعلوا و علقوا و الا 🔫🔫🔫🔪💣🔪

Part 3 from

《 فارسة الظلام 》

سَارت أليكساندرا بهدوء وسط ظلام الليل، ملابسها السوداء ساعدتها على الاختفاء وسط الظلال لتتبع أنفها و تسير نحو رائحة معطفها لتجد نفسها وَصلت نحو سجن الروجز. هي الآن ليست أليكساندرا، بل فارسة الظلام.

| سام، أنتِ تعلمين أنني لا أريده.| تَذمرت أليكساندرا مُجددًا لذئبتها لتستأنف | لكنني أنقذه من السجن حتى لا يموت هناك. بالإضافة أنني أكره أفعال الروجز الكريهة.|

حاولت أليكساندرا كبح مشاعرها و السيطرة عليها، أجل كما سمعتم، هي لا تريد رفيق، ليس لأنه بشري أو يبدو عليه الضعف أو أي شيء من هذه التراهات.

منذ أن خرجت هي من سجنها و هي لا تريد رفيق.

قلبت سام عينيها لتُهمهم | أجل.. أجل. استمري باقناع نفسكِ بهذا.|

شَهقت أليكساندرا بخفة | أنتِ لا تُصدقيني؟ أنتِ تعرفين أنني أنقذ أي شخص برئ.|

تأففت سام | وصلنا إلى السجن. إخلعي القناع الآن. لا يجب أن يعلموا هويتنا و لا داعي أن يعرفوا أن فارس الظلام فتاة لا فتى.|

أومئت أليكساندرا بهدوء لتخلع القناع و تضعه بجيبها و تدخل لتجد حارس من الروجز يقف على الباب.

" ماذا تفعلين هنا؟" سأل الحارس بجمود بينما يقف بكامل جسده أمام الباب.

رفعت أليكساندرا عينيها لتقابله " جئتُ أخرج السجناء من هنا، هذا بعد أن أقتلكَ بالطبع. " لتبتسم ببراءة. هي تخبره الصراحة.

ابنتنا أليكساندرا، تقول الحقيقة دائما و لا تكذب.

رفع الحارس حاجبه بملل " أجل، إذهبي و قومي باللهو بعيدًا."

عَبست أليكساندرا " و من قال أنني ألهو؟" هي لا تفهم، لما لا يأخذها على محمل الجد.

حسنًا حسنًا،
ضعوا أنفسكم مكان الحارس، فتاة قصيرة بشعر أسود و عيون بنية، لها ملامح طفولية و ترتدي ملابس واسعة.

من المؤكد أنها ضلت الطريق و ليست هنا لقتلك، لكن أين حذرك يا رجل؟

هنا انفجر الحارس ضحكًا " أجل، تعالي صغيرتي فأنا لا أمانع ببعض اللهو أيضًا." ليسمح لعينيه بأن تتجول و تتفحص جسدها.

عقول الرجال المعتادة.

" أكره حقًا ألا يأخذني أحدهم على محمل الجد." تنهدت بانزعاج لتتقدم نحوه و تخرج مخالبها و تدفعها نحو صدره جهة اليسار قليلًا و تخرج قبضة يدها بعدها منتزعة قلبه في يدها لتلقيه بعيدًا وكأنها تلقي ببعض حبات الغبار التي تعلقت بملابسها.

فارسة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن