فارسة الظلام

part 7

علقوا و تفاعلوا معايا 🥲

هذا تهديد لكم مارشميلو 🔪🔪

بقالي اسبوع بكتب في البارت من أول و جديد 🥲

Part 7 from

《 فارسة الظلام 》

• نعود للماضي •

| إفعلي لأجلي مَعروف و كُفي عن شُرب تلك الزجاجات التي يُُعطيها لكِ دانيال.| تحدثت سامانثا بتوسل في رأسي بينما تُمرر مخالبها بعصبية حول وجهها، هى لا تشعر بأنها بخير. هناك شيء ما يغلق حواسها و هى على وشك أن تفقد عقلها بسبب ذلك.

عَقدت حاجباي بتشوش | لماذا؟ | أنا لا أفهم، دانيال رفيقي و يهتم بي و يعطينى طعام و شراب لي.

| فقط إفعلي هذا، لا أشعر أنني بخير عندما نشربها. | أوضحت سامانثا بتوتر، هى ذات نفسها لا تفهم ماذا يحدث لكنها تشعر بوجود خلل في الأمر، وكان تلك الزجاجة تحجب جانب منها، تحجب شيء يختبئ بأعماقها و ليس مقدر له الاختباء.

هنا سَقط قلبي فورًا لأجيب | مَـ مَاذا؟ دانيال رفيقنا و من المُستحيل أن يَفعل هذا لنا!! | مستحيل، أنا ـ أنا أثق برفيقي.

| و هذا ما يُسبب توترى و حيرتي! فقط إفعلي هذا لأجلي و لا تشربي ما يُعطيه لكِ، هذه المرة فقط| تنهيدة مُتعبة هربت من فم سامانثا.

هى لا تفهم ماذا يحدث و لا حتى أليكساندرا تفعل!
لكنها قررت أن تثق بذئبتها هذه المرة.

أعني لقد قامت والدتها باستخدام سحرها لتكسر الرابطة بينها و بين والدها لأجل المزيد من السلطة و القوة و ألقت أليكساندرا و والدها في السجن.

توفى والدها ألفا جايمس بعدها بفترة لتقضي أليكساندرا حياتها بالسجن و لم تخرج منه إلا منذ عامين حين أخرجها دانيال و أعلن أنه رفيقها لتكون هى الألفا بجواره كألفا و رفيقها.

هى لا تعرف عن الحياة أي شئ إلا ما رأت خلال العامين، لا تعرف سوى دانيال.

| حَسنًا، سأفعل. | على الفور قَررت أليكساندرا الوثوق بحواس ذئبتها سامانثا و شعور الألفا بداخلها، أعني أنها لن تخسر شئ، إنها فقط مجرد مياه، أليس كذلك ؟

تلك الحواس التي لاطالما تحدث والدها في صغرها عن أهمية الوثوق بها، و أن تثق في حدسها دائماً.

| جيد.. لنراقب ما سيحدث حينها. | أعلنت سامانثا بترقب. هى ستعرف ماذا يفعل ذاك الشراب بها، هل حقاً هو يفعل بها شئ ؟

.
.

" أليكساندرا! أين أنتِ؟ " صوت دانيال أخرجها من شرودها. هى تقف الآن في منتصف ساحة التدريب تُراقب الجميع، هى كانت غارقة وسط أفكارها، يا ترى ماذا سيحدث عندما تمتنع عن شرب زجاجة المياه تلك؟