كيفني وأنا أدلعكم بتحديثات يومين ورا بعض؟ طيب شرايكم تدلعوني أنا بعد بنجماتكم وتعليقاتكم🥰؟اسّتمتعوا 🤍
__________
"كل اللي كنت أتمناه دايم هي مشاعر دافية، دافية مثل صوت المطر في ليلة هادية"
..
آدم*
أنا أدري إني من الناس اللي تستهويهم النصوص الأدبية وبشكل عميق ودايمًا ألقى نفسي بوسط هالنوع من النصوص
نجي للمهم هذا سادس يوم لي هنا وللحين عادهم ع الفحوصات من غير أي شيء ثاني ومو ع أساس إني كاره المكان هنا يعني بالنهاية هالغرفة أفضل من عيشتي سابقًا
الأكل يوصلني بأوقات منتظمه وعندي جوال وتلفزيون هنا
يعني مستحيل أفضل غرفتي القديمة ع هذا المكان
وبفترة جلوسي هنا سمعت الممرضات يتناقشون عن مستثمر جديد للمستشفى
ولاحظت إن الكل خايف بشكل غريب
لكن م أعرفه ولا أعرف إسمه وحتى لو عرفت إسمه متأكد إني م بعرفه ولو هو وزير الملك
لأن ببساطة انا مقطوع من الحياة الخارجية م عندي ادنى فكرة عن شنو صار ووين وصلنا اللحين
أظن ع م قالوا الممرضات إن المستثمر الجديد للمستشفى هذا دايم يزور غرفة شخص محدد وأحس الله يخليهم لبعض
مع إن مالي شغل بس حسيت بشعور حلو أني أدري بإهتمام شخص بشخص ثاني
يا كثر م تمنيت يكون عندي شخص زي هالمستثمر اللي الكل يتكلم عنه وعن خوفه لصاحب الغرفة الخاصة وكيف زياراته مستمرة له دايم
كنت أتمنى إني أقدر أطلع وأشوف شكله بس مع الوقت فقدت إهتمامي
وأنصدمت بالكم الهائل من التطورات اللي صارت بالحياة كل شيء تطور وتغير
الناس تغيروا، الحُكام تغيروا، الوزارء تغيروا حتى الأنظمة تغيرت
أشياء كثير صارت وتغيرت إلا أنا من ١٥ سنة واقف بنفس المكان
دخل دكتور ووراه إثنين مُمرضين
تكلم الدكتور برسمية : آدم الحمدالله لقينا لك متبرع بالقلب وعمليتك تحددت اليوم الساعة ٥ العصر، أي إستفسار؟
أنت تقرأ
لِقَاءٌ هَالِك
Random"ورَائِحَةُ الشوقِ عنّدَ اللِقَاءِ؛ كرَائِحةِ الأرضِ بعّد المَطَرِ" - مثلية، ١٨+ - عامّية - مكتملة *جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد مجرد صدفة لا غير. Started : 9 September 2021 Ended :18 December 2021