صباحكم سُكر .. هالبارت بدون شروط لأنكم خوفتوني😭*لم يتّم التدقيق إملائيًا ولغويًا..
اسّتمتعوا 🤍
__
"قُل شيئًا .. يُوقف إرتعاشة يدي،
قُل شيئًا .. يُخرس وساوسّي،
قُل شيئًا .. يُطمئنني"..
طوال الفترة الماضية كان ريان جنب زياد ومو تاركه لوحده وزياد كان جدًا ممنون لوجوده حوله
كان يحس روحه خفيفه بكل يوم يمر وريان حوله، لدرجة حتى طاري آصف م صار يسبب له فزة القلب اللي كان متعود يحس فيها
من غير يحس بنفسه صار يراقب أدنى تفاصيل ريان حوله
تعامله اللطيف مع الأطفال وكيف الكل يرتاح له وما يتوتر حوله
ما قد شاف طفل دخل لعيادة ريان إلا يطلع منها وهو يضحك
م يدري ليه لكن هالشيء كان دايم يخليه يبتسم وإحساسه تجاه ريان يصير أقوى وأقوى مع الوقت
ريان لوح للطفل اللي خرج من عيادته وبوجهه إبتسامة هادية ولف لزياد بعد م كتف يدينه : تتأمل باب عيادتي ليه يا أخ زياد؟ لازم أعزمك يعني عشان تدخل؟
زياد ضحك ومشى تجاهه وضرب كتفه بخفة : كل تبن عاد مسوي تستظرف فوق راسي اللحين؟
ريان هز راسه بضحكة ودخل مكتبه ووراه زياد
صوت نغمة جوال ريان قاطعتهم وريان شاف الأسم وتنهد : "هلا سالم؟"
سالم :" ياكلب اليوم خطبتك! وينك للحين مختفي؟"
ريان زفر أنفاسه : "أنت عارف أصلاً إني مو راضي"
سالم بملل : "أدري أدري لكن شبتسوي مثلاً؟ قد وافقت وخلصت"
ريان غمض عيونه بتعب :" خلاص نص ساعة وجايكم"
سالم همهم بعدم إهتمام وقفل
زياد عقد حاجبه رغم إنه سمع المكالمة كاملة بسبب الصوت العالي لكن تمنى ريان ينفي هالشيء : خاطب؟
ريان أبتسم له بذبول : أي..
زياد كتف يدينه : إذا مو راضي ليه مكمل؟
ريان تنهد وفصخ البالطو وسحب جاكيته : أبوي كبير سن والمرض بدأ ياكله وقال يبي يزوج واحد من عياله قبل يودعنا وبما إني الكبير كنت الخيار الأفضل
أنت تقرأ
لِقَاءٌ هَالِك
Random"ورَائِحَةُ الشوقِ عنّدَ اللِقَاءِ؛ كرَائِحةِ الأرضِ بعّد المَطَرِ" - مثلية، ١٨+ - عامّية - مكتملة *جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد مجرد صدفة لا غير. Started : 9 September 2021 Ended :18 December 2021