حَياة جَديدة || part 7

16.4K 584 291
                                    


يومي كان مليان من بدايته لين اللحين ومع ذلك بكل فضاوه جايّه اكتب وانزل بارت، تحبوني ولا م تحبوني؟

تعليقاتكم ونجماتكم أحبتي🤍

نبدأ..

________

‏"ممددٌ جسده والأرض تحمله، يا ليتني أرضه إذْ هدّه التعبُ"

..

آدم*

صحيت وأحس الدنيا تدور فيني ومو عارف أنا وين أو مين

م فتحت عيوني لأني ماني مستعد أواجه يوم ثاني بحياتي بس ليه أحس المكان غريب علي؟

أحسه مريح أكثر من اللي كنت فيه وبكل خوف وتوتر فتحت عيوني

ماني عارف وين ممكن ودتني الحياة بهاللحظة وخايف أنصدم

بس بنفس الوقت أحسني متطمن ومرتاح

شنو تناقض المشاعر هذا؟

وقبل أستوعب المحيط حولي صوته الهادي طغى ع المكان : صباح الخير

كنت مستعد أتكلم بس ألم راسي خلاني أصرخ بحدة وبعدها سمعت صوت صراخه هو الثاني

وم أدري هو ليه يصرخ و ومو قادر أفهم هو شنو يقول بس اللي أعرفه إني ماني قادر أتحمل ألم راسي

وبنفس اللحظة داهمني ألم غريب بعظامي ولأول مرة

ما حسيت بعدها إلا بشيء ينغرز بجلدي ويد كبيرة ماسكة كف يدي بقوة

وبعد فترة بسيطة من المعاناة بدأ ألمي يخف ويهدأ وقدرت أستوعب المكان حولي

كانت غرفة كبيرة وأنيقة وتنسيقها واضح متعوب عليه والنافذة مفتوحة كاملة وهالشيء سمح لنور الشمس يتخلل الغرفة

أخذت نفس طويل من حلاوة المنظر والشعور بهاللحظة وطالعت بسلطان اللي كان للحين واقف جنبي وملامحه تبين قد أيش كان مرعوب

وبهدوء وأستغراب نطقت بتعب : أنا وين؟

تحمحم بخفة ورجعت ملامحه طبيعية : ببيتي

همهمت ورجعت اتأمل الغرفة من حولي بفضول بس للمرة الثانية صوته قاطع الهدوء الموجود بالغرفة : م تتذكر شنو صار؟

عقدت حواجبي بعدم فهم : ليه شنو صار؟

بعد ثواني من سؤالي مرت مجموعة ذكريات ببالي المطر، زياد، الحقيقة، التزوير، الوفاة، سلطان

لِقَاءٌ هَالِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن