Part 13 || طُمَأْنينة

13.7K 503 227
                                    


مروقه ويومي كان لطيف لأبعد حد وبمناسبة الروقان الحلو والأشخاص اللطيفين اللي مروا بيومي تفضلوا بارت جديد..

اسّتمتعوا 🤍

___

"مثل العودة إلى المنزل، لكنه أنت.. أنت منزل هذه الروح"

..

آدم*

صحيت وأحس بخمول بكامل جسمي وصداع خفيف وحلقي جاف

تذكرت الزر الأحمر اللي علمني عنه زياد و ضغطته بدون تردد

تلفت حولي بالغرفة وما كان فيه أحد..

حتى سلطان

حسيت بوخزة ألم بقلبي وخيبة أمل لكن تجاهلت الموضوع خصوصًا وإنه رجل أعمال يعني أكيد م بيكون فاضي لي ع مدار ٢٤ ساعة صح؟

شفت الباب أنفتح وأنصدمت لمن شفت زياد

مو مفروض شفتاته بالليل؟ هو أيش يسوي هنا بالنهار؟

بلعت ريقي وحاولت أعدل جلستي وزياد تحرك بسرعة و ساعدني وحط مخدتين ورا ظهري ورفع لي السرير

مد لي علبة ماي وفتحتها وشربت منها شوي ورجعت نزلتها

رفعت نظري له وشفته يفتح فمه ويسكره أكثر من مره وكأنه بيقول شيء لكن متردد

تنهدت ونطقت بخفوت : تبي تقول شيء أنطقه

زفر أنفاسه بهدوء : أنت زعلان مني؟

طالعت فيه لفترة وحسيت سبب زعلي تافه خصوصًا وأنا عرفت ليه سلطان كان مخبي عني الموضوع وإنه كان مجبور يسكت وماهو موضوع كبير لكن أنا كبرت الموضوع لأنه جاء بنفس اليوم اللي سمعت فيه مكالمة سلطان بس بما إني فاضي قررت ألعب بأعصابه شوي : شرايك أنت؟

زياد حك رقبته من ورا : بس ليه زعلان؟

تنهدت : كنت عارف ان سلطان هو اللي دايم يجيني وهو اللي جاب لي جوالي ودافع لي نت وما كنت ناوي تعلمني؟ وكملت تخبي علي وكأن الموضوع م يخصني؟

زياد فتح عيونه بصدمة : عرفت من وين؟

طالعت فيه بحدة : سمعتك تسولف مع ممرض ثاني عن الموضوع

زياد همس : الله يلعنك أنس

رفع صوته : لكن آدم والله كنت مضطر أسكت عشان سلطان مهدد الكل وبعدين حتى لو قلت لك خفت تصير بينك وبين سلطان مشاكل بسببي لذا قررت أسكت

لِقَاءٌ هَالِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن