Part 11 || تصّادم مُؤلِم

14.9K 523 350
                                    


بدون مقدمات نبدأ..

اسّتمتعوا 🤍

_____

"ورغم أنني لا أُناديهم، يؤلمني أنهم لا يلتفتون"

..

آدم*

شفت وجهه قدامي بعد كل الفترة اللي مّرت وأنا بخاطري عتب عليه

ليه م قال لي من البداية؟

كانت خيبة أمل كبيره بما إنه أول صاحب حقيقي لي من سنين طويلة بس ملامح وجهه الفرحانة بشوفتي حسستني بشعور غريب بقلبي

ليه فرحان بشوفتي هالقد؟؟

أنا عارف سبب كلامه وإن سلطان كان هو بنفسه يبي يقول لي وما يبيني أعرف من أحد ثاني غيره لكن صعب إني أنسى مرارّة شعوري لمن سمعت كلامه وكيف ظنيت إنه منافق زيه زي اللي قبله وكلهم يبون أذيتي

أندفع لي وحضني بقوة لدرجة حسيت بجسمي يرتد بقوة بين يدين سلطان وصوت زياد الفرحان بأذني يتردد صداه : وييييييييينك عنننني! كيففف هان عليك قلبك تسحب علي كذا ولا توريني وجهك؟

سلطان تحمحم جنبي وبهدوء تكلم رغم قبضة يده القوية ع جنبي : لو سمحت آدم حاليًا تعبان ويحتاج راحه

حسيت ان زياد أستوعب أخيراً وجود سلطان جنبي وتحمحم وأعتذر بهدوء ومشى بأحراج لورا الإستقبال واختفى بالممرات

إبتسمت بخفة لأن م أنكر إني أشتقت لهالته المرحة حولي وكان أكثر واحد يطلعني من كئابتي وكيف دايم بأوقات فراغه يجي يونسني

مشيت مع سلطان بنفس الهدوء وما أدري هو لوين ماخذني ومعطيه كامل الحريه في طريقنا

ألتفت بسأله ليه معصب وشاد يده حولي كذا لكن قبل أتكلم حسيت الدنيا عتمت بعيوني وطحت بين يدينه

..

سلطان اللي رفع آدم بين يدينه بخفة وحاول يتجاهل ضمة زياد القوية لآدم رغم إن آدم كان بحضنه ومشى بخطوات سريعه لغرفته وهو يدري ومتطمن إن بأنتظاره الطاقم الطبي كامل

صح تعود ع إغماءات آدم المفأجئة لكن باقي بكل مره يضرب بقلبه إحساس الخوف بالفقد

الإحساس اللي دايم يخليه يتوتر ويبدأ يرجف بس حاول يتماسك هالمرة خصوصًا وفيه أعين فضوليه كثيرة حوله وحول آدم اللي بين يدينه مع انه م يهتم لكلامهم لكن م يبي يجيب الكلام لآدم

لِقَاءٌ هَالِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن