Part 18 || مَلاَذٌ أَمُنَ

17.1K 540 726
                                    

أهلاً أهلاً

بارت جديد وتحديث سريع.. تنفذيكم للشروط سريع شوي يخوف 👈🏼👉🏼

*ما راجعت البارت فعذراً إذا كان فيه أخطاء؛ لا تنسّوا تفاعلكم الحلو؟

فيه تحت بأخر البارت سؤال؛ أتمنى الكل يجاوب.

م أطول عليكم .. اسّتمتعوا 🤍

__

"وشعرتُ حضنكَ دافئاً أذوبُ فيهِ وأرتمي"

..

آدم*

: وأخيراً ألتقينا يا آدم ..

بعد م نطق بحروفه هذي حسيت كل خليه بجسمي تنتفض بخوف ورعب .. كل الضرب اللي ضربني ياه رجعت أحس بألامه بجسمي حتى وهو م لمس شعرة مني

نظرته لي خلتني م أقدر أطلع أنفاسي .. نظرته هذي كنت دايم أتحلم فيها وأصحى مفجوع وأجلس أصارخ وم أهدأ إلا بعد ساعات طويلة .. واللحين اسوء كوابيسي صارت واقع

حسيت رجلي أنشلت وم قدرت أتحرك من مكاني، وحسيت بكل وظايف جسمي أصابها الشلل زي اللي صار برجلي و ما قدرت أتنفس .. م قدرت أحرك يدي.. م قدرت حتى أرمش

لكن فجأة أختفى وجه ياسر من قدامي وكل اللي كنت أشوفه بهاللحظة هو صدر عريض ويدين دافيه حضنت وجههي وصوته الهادي صدح من بين أطراف شفته : تنفس.. آدم تنفس

وكأن صوته كان حبل النجاه لي بهاللحظة وسحبني من أعمق حفرة بالأرض

أنفاسي فجأة طلعت من غير أحس ..

عيوني تتأمل ملامح وجهه الهادية قدامي وما عاد شفت شيء ثاني غير ملامحه اللي تجيب لي السكينة والراحة

أبتسم لي بخفة وبفخر وربت ع شعري : أيوه زي كذا

أبتسمت له وهزيت راسي بهدوء له .. ما حسيت بجسمي اللي رجع يهدأ تلقائيًا .. وم حسيت بجسمي اللي رجع له الإحساس فجأة وقدرت أمشي مع سلطان اللي كان متعمد يغطي جسم أبوه عني

..

عند سلطان وبعد م طلع آدم من عنده

قاطع كلامه مع السكرتير صوت تنبيه بجواله .. فتحه وشاف الإشعار وكان من رقم غريب، لكن محتوى الرسالة خلاه يرمي الجوال ويركض لبرا

السكرتير أستغرب ورفع الجوال بفضول م قدر يمسكه وقرأ الرسالة واللي كانت محتواها 'ياسر دخل شركتك وصعد لمكتبك، محد قدر يوقفه وكان يتحجج بأن محد له الحق يمنعه يدخل مكتب ولده'

لِقَاءٌ هَالِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن