صح م مر أسبوع ع أخر بارت لكن حماسكم بالتعليقات وتفاعلكم خلاني أستحي ع وجههي وأحدث لكم.. يلا نبدأ
اسّتمتعوا 🤍
___"يُحزنني كثيرًا أن أقف الآن في إتجاه معاكس لطريقٍ تمنيت أن نصل نهايتهُ معًا"
..فلاش باك قبل ١٥ سنة
آدم صحى بعد ٦ ساعات بجنب زبالة وجنب بيت أهله القديم واللي كان بالرياض
شاف الدخان الأسود يطلع منه والبيت كلها صار حطام
نزلت دموعه وبشهقة همس : س..سلطان
رفع يده وتلمس القلادة ودموعه تنزل وهو مستوعب إن بيت أهله بعيد جدًا عن بيت سلطان ومستحيل يقدر يروح له مشي زي أخر مره
بس مع ذلك مشى بشنطة ظهره الثقيلة من غير أي وجهه محددة وهو يتمنى يكون بين حضن سلطان بهاللحظة وإن كل هذا كابوس مرعب وبينتهي
لكن مرت الأيام والأسابيع والشهور وهو يمشي بأماكن مختلفة وبالفلوس القليلة اللي كانت معه بشنطته واللي كانت مصروف سلطان واللي كان يخبيه بشنطة آدم لأنه يعرف إن أبوه م يعطي آدم فلس.. وبما إن سلطان دايم يجيب لآدم أكله وكل شيء ثاني ممكن يحتاج له فما لمس آدم شيء من اللي كان يعطيه ياه سلطان
وهالشيء خلاه يقدر يتحمل كلفة الماي والفطاير لطوال الفترة الماضية وهو ضايع
فتح يدينه وهو يشوف بيده أخر ٥ ريالات عنده وبدأت شهقاته تطلع بصوت عالي وهو جالس ورا مكب زبالة
وعاش بالسنتين الأولى وهو يتعرض لتحرشات من العمالة ومن الناس السكارى اللي كان يطلعون بطريقه وكمل عيشته بنفس الروتين اللي أضطر يعيشه
يسرق.. يمشي لوجهه غير معلومة.. يتعرض لضرب وتنمر وتحرش جسدي.. وبالنهاية يروح ورا مبنى وينام بالبرد والمطر والقرف
لين جاء اليوم اللي ساعدته فيه وحدة وقتها كانت شبه شابة رغم إنه م كان واثق فيها وخايف منها لكن بعد ثواني من التفكير شاف إن حياته م تستاهل يخاف وحتى لو قتلته هالبنت فهذا بيكون لصالحه
طوال السنتين الأولى اللي قضاها معاها م نطق لها حرف
رغم إنها كانت تروشه يوميًا وتفك السلسال منه وهو يبدأ يصرخ لين تخلص وترجع تلبسه ياه ويهدأ
أنت تقرأ
لِقَاءٌ هَالِك
Random"ورَائِحَةُ الشوقِ عنّدَ اللِقَاءِ؛ كرَائِحةِ الأرضِ بعّد المَطَرِ" - مثلية، ١٨+ - عامّية - مكتملة *جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد مجرد صدفة لا غير. Started : 9 September 2021 Ended :18 December 2021