أهلاً أهلاً
كالعادة، تعليقاتكم ونجماتكم🤍
____________
"أحيانًا الحقيقة اللي أنِت مّحتاج تسمعهَا، بتِكُون أصّعب شيء تَضطر تسمعه"
..
: مجرد تحس نفسك مو متحمل علمني وبوقف
آدم تجاهل صوت سلطان وعيونه ثابته ع يدينه
سلطان تنهد بخفة : قبل ١٥ سنة بالضبط كنت أنا توي ١٤ سنة وأنت ٧ سنين وكنا م نفترق أبداً لدرجة مجرد يقولون إسمي ع طول تلقائي ينذكر إسمك وراه وكنا م ننفصل وما أدري إذا بتتذكر بس كنت أقرب شخص لك وأنت أقرب شخص لي، م كنت ترضى أحد يأكلك ويلبسك ويروح معاك إلا أنا
آدم للحين ساكت ونفس الذكرى القديمة تضرب براسه.. ذكرى السلسال
سلطان كملّ كلامه بهدوء : في اليوم اللي قبل إختفائك جيتك وعطيتك سلسال كان نص بدر والنص الثاني معاي
سلطان سكت لثواني وطلع من تحت تيشرته السلسال الفضي الخاص فيه
آدم هو الثاني سكت ورفع عيونه وجلس يتأمل سلسال سلطان ولا تلقائي يده أتجهت لصدره
من فترة وهو كان يبي يرجع غرفته بس عشان السلسال هذا وهو مو فاهم ليه محتفظ فيه بس دايم كان بذاكرته إنه هالسلسال مهم وعشان كذا كان دايم برقبته
لين مره من المرات تهاوشوا معاه مجموعة شباب وقطعوا السلسال وما عاد قدر يلبسه وما يقدر يصلحه بسبب ماديته فصار يحتفظ فيه بصندوق صغير تحت مخدته ويوميًا يفتحه يتأكد إنه موجد
ودايمًا كان هالسلسال يعني له الكثييير بس م كان فاهم أو مستوعب ليه أو بالأحرى جبر نفسه ينسى.. بس توه اللحين فهم وعرف إن سلطان فعلاً صادق بكلامه وانهم كانوا قراب من بعض
سلطان سكت هو الثاني وعينه م طاحت من آدم اللي واضح إنه سرحان بوسط أفكاره
آدم أنتبه لنفسه وحس بالصمت اللي صار ونطق بخفوت : كمّل..
سلطان طالع فيه ثواني وغمض عيونه وهو يتذكر هذيك الفترة السيئة..
.
.
فلاش باك قبل ١٥ سنة بمدينة الخبر وتحديدًا ببيت أهل سلطان
أنت تقرأ
لِقَاءٌ هَالِك
Random"ورَائِحَةُ الشوقِ عنّدَ اللِقَاءِ؛ كرَائِحةِ الأرضِ بعّد المَطَرِ" - مثلية، ١٨+ - عامّية - مكتملة *جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد مجرد صدفة لا غير. Started : 9 September 2021 Ended :18 December 2021