Part 6 || مَأْزِق

16.1K 656 439
                                    


💢 تنويه بسيط قبل نبدأ.. الروايه لا تحتوي أبداً على أي علاقة محارم زي أخ وأخ أو عم وولد عم وكذا يعني تطمنوا :)

ما قدرت أتجاهل حماسكم لليوم الوطني وكيف تطالبون ببارتات لذا تفضلوا، وهالمرة البارت شبه طويل لذا أتمنى تستمعون

ڤوت وكومنت ⭐️

نبدأ..

_____

"أينسى القلب أيامًا لها في عمقه مجرى؟"

..

سلطان وصل لبيته واللي مكون من ثلاث أدوار وحديقة خاصة ومدخل خاص للسيارات

ركن السائق السيارة بالمواقف الخاصة وكان آدم نايم بتعب ع كتف سلطان من غير يحس بس وجهه الأحمر ورجفته الخفيفة كل دقيقة مع آناته المرهقة واللي تبين قد أيش هو يتألم

كل هالاشياء كانت تثبت لسلطان شدة تعب آدم

حمله بين يدينه ودخل فيه للبيت وكان بأنتظاره دكتور وإثنين مُمرضين معاه

اشر لهم براسه عشان يمشون وراه وفعلاً لحقوه

دخل غرفه كان لونها رمادي والاثاث من تدرجات الأزرق والأسود والرمادي

وكان بوسط الغرفة سرير كبير وجنبه كنبتين منفصلين عن بعض

وكل وحدة تكفي لشخص واحد وبينهم طاولة صغيره والسرير يقابله تلفزيون حجمه كبير وتحته جهاز بلاستيشن مع كامل ملحقاته

وكان فيه مكتب بزاوية الغرفة تحت النافذه وموضوع عليه صندوق مغلف مع علبة أقلام ومجموعة دفاتر ونوتات مختلفة الألوان

والجهه الثانية بلكونه كبيرة تطل ع الحديقة الخلفية وبالنهاية حمام مقفل وبابه رمادي

كانت الغرفة دافية وريحتها حلوة وواضح مجهزه من قبل

نزل آدم بوسط السرير وأشر بيدينه للدكتور اللي فهم وبدا شغله من غير اي كلام

كان بين فترة وفترة يأن آدم بتعب وسلطان ينقبض قلبه مع كل آنه تطلع منه

م قدر يتحمل وطلع للبلكونه ورفع راسه للسماء وهمس بألم : يارب ماني قادر أتحمل أشوفه بكل هالتعب وأنا عاجز عن شيء

غمض عيونه لمن مرت ذكرى إبتسامة لآدم وهو صغير

رفع يده وضغط ع جهة قلبه ونزلت دموعه

لِقَاءٌ هَالِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن