Part 12 || أَلْـفَـة

13.8K 546 326
                                    

دبل أبديت وروني حماسكم وتفاعلكم بالبارت 🔥

اسّتمتعوا 🤍

__

"والله إن الشّوق فاق تحمُلي، يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تَعي؟"

..

كان اليوم هو اليوم المحدد لعملية أستئصال الورم والكل كان متوتر من توتر سلطان الواضح جداً

ثلاث أيام مرت وهو ينام ويصحى عند آدم اللي أبداً مو معارض الفكرة لأن هالشيء يحسسه بأمان وإن فيه شخص ينتظره يصحى

وبعد ١٠ دقايق من اللحين من المفترض أنهم يجون يجهزونه يدخل لغرفة العمليات

بتردد مد يده اليمين ومسك كف سلطان ولأول مره بوجود سلطان بيعبر عن حقيقة مشاعره.. ونطق بهمس : أحس بخوف

سلطان لاحظ تردد آدم في إنه ينطق له هالكلمتين وعرف قد أيش هو عانى عشان ينطقها

ابتسم بخفة وقام وقف وانحنى ع سرير آدم وضم وجهه بكفين يدينه ونطق بأبتسامة هادية : أنت بخير وبين يدين أفضل الأطباء أضمن لك هالشيء أنت بس كُن قوي وحارب هالورم وأرجع لي بخير أنا أدري ومتأكد إنك بتكون أقوى منه

آدم حس بعيونه تحرقه وم يعرف كيف يوصف شعوره هاللحظة لكن حس وأخيراً كأن له سند بهالحياة

حس وأخيراً إن فيه شخص ينتظره يطلع له بخير

حس إنه فيه سبب يقاوم ويحارب عشانه

حس بمشاعر م عمره توقع ممكن يرجع يحسها بيوم من الأيام وكان يتوقع إن هالمشاعر إندفنت داخله من وقت طويل وأختفت

لكن سلطان قاعد يثبت له مشاعره وكيف هو مميز فعلاً وشخص مهم بالنسبه له

نبرته الحنونة، نظرته الدافية، لمسة يدينه الخفيفة، بوساته ع راسه قبل كل مره ينام فيها وكيف من ثلاث أيام كامله م طلع من عنده وكأنه خايف يطلع ويرجع آدم يختفي

سلطان كان مثل النجم اللي شّاع نُوره بعد سنين طويلة من العُتمة والوحدة

سلطان كان ولا زال الشخص الوحيد اللي يقدر يرسم إبتسامة صادقة ع وجه آدم

سلطان واللي لاحظ دموع آدم سحبه لحضنه ونطق بنبرة خوف وقلق واضحة : آدم شفيك؟ ليه الدموع؟

آدم شد يدينه ع حضن سلطان : سلطان..

سلطان وهو يمسح ع ظهر آدم بمحاولة إنه يهديه : عيونه؟

لِقَاءٌ هَالِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن