سليم قام من النوم في ميعاده المعتاد ونزل يتمرن شويه وبعد نص ساعه من التمرين طلع فوق يقوم ساره بس المفاجاه بأن الاوضه خاليه وساره مش موجوده
سليم باستغراب: ساره ، ساره أنت فين يا حبيتي
..........
عند مراد وعمر
السكرتيره: مستر مراد الباشمهندس عمر عايزك ضروري
مراد بتفكير: تمام يا شذي بلغيه أن جاي حالا
عمر قاعد في المكتب قطع كلامه مع سلمي صوت طرق علي الباب
عمر: طب اقفلي دلوقت يا حبيبتي نتقابل وقت الغداء
عمر: اتفضل يا مراد
مراد: خير يا باشمهندس
عمر: مئه مره قولتلك بلاش ألقاب إحنا أصحاب ملوش لازمه الرسميات دي
مراد بابتسامة: بس حاليا إحنا في الشغل وأنا بعرف افصل بين حياتي الخاصة والحياه العميله
عمر: ماشي يا مراد ،بقولك عايز منك خدمه بس دي بدافع صحوبيتنا مش شغل
مراد بابتسامه وتفكير: خير اتفضل
عمر ببساطه وتلقائية: اولا الخدمه دي مش ليا لوحدي أعتبرها هديه منك لسلمي بمناسبة الخطوبه أنا ملاحظ انكم بقيتم أصحاب الفترة الاخيره ،عن رغم اني استغربت جدآ في البدايه لأني عارفك ليك دماغ غير سلمي خالص فمتنفعوش مع بعض خالص بس انت خالفت توقعاتي وبقيتوا أصحاب مقربين كمان
مراد بتنهيده: عندك حق إحنا مختلفين تماما
عمر بصدق وهزار: بس علي فكره أنا مبسوط بالصداقة دى لسببين الأول طريقه مثليه لاستغلالك والثانيه هاضمن أن في حد يقف معي في حاله أن سلمي أعلنت عليا الحرب
مراد بيبتسم بتكلف : وهو حضرتك طلبتني ليه
عمر : طول عمرك عملي ودي اكتر حاجه يحترمها فيك ، عايزك أنت التتولي نتظيم حفل الخطوبه
مراد : ..........
عمر: بصراحه الشغل العملته في فرح سليم كان جامد بجد وأنا أعجبت بيه جدا أنت ذوقك رائع
مراد بتعب: متشكر ، اسمحلي استأذن علشان ابدا في التجهيزات من دلوقت
خرج مراد تحت نظرات عمر المتساله من تغير مراد
عند سليم وساره
سليم بيدور على ساره ومش لاقيها خالص
سليم باستغراب: ساره ساره أنت فين
سمع صوت مكتوم بيقول أنا هنا
سليم باستغراب : هنا فين
ساره: تحت السرير
سليم بعدم استعاب: تحت الايه !! السرير ؟ بتعملي إيه تحت !!!
ساره : تعال ساعدني
سليم : اساعدك ؟!
راح سليم لقي ساره داخله تحت السرير وشبه محشوره
سليم بكل علامات التعجب: أنت إيه الدخلك كده
ساره : طلعني الاول
سليم بضحك: شدها براحه لبره وقعدها علي السرير
أنت كنتي بتعملي إيه تحت
ساره بتلقائية: بجيب الفرشه بتاعة الشعر بتاعتي
سليم : ده كله علشان فرشه
ساره: أصلي بحبها جدآ ومش بعرف اسرح غير بيها
سليم بعدم اقتناع: ممكن تجيب ذيها أو حتى قوليلي وانا اساعدك إنما أنت كنت هتتعوري تحت ده إسمه جنان
ساره بزعل: بس أنا مش بعرف اسرح غير بيها
سليم بتنهيده: خلاص أنآ هسرحلك
ساره : أنت بتتكلم بجد
سليم : وايه المشكله أنت مش مراتي حبيتي
ساره :.......
سليم : طب ياله لفي
قاعد سليم يسرح لساره شعرها تحت نظرات دهشه وفرح منها عملها ضفيرة بسيطه وزينها بورده صغيره من فوق
سليم: ياله أنآ خلصت ، إيه رأيك حلو
ساره: جميله ، تسلم ايدك
سليم : طب ياله البسي وأنا هحلق دقني والبس ونخرج حتي هنفطر بره كمان
ساره : أنا هحلقلك
سليم : نعم ، إيه تحلقيلي دي أن شاء الله !!
ساره : اقصد احلق دقنك
سليم باسنتكار: لا طبعا انت أكيد بنهزري وبعدين هو أنت تعرفي اصلا
ساره : اجرب ، إيه المشكله
سليم : تجربي في وشي
ساره : متخافش يا زوجي العزيز
سليم : لا طبعا
ساره: طب ما انت سرحت شعري وانا من حقي اشاركك في تفاصيلك
سليم : ده غير ده
ساره بتصنع الزعل :.......
سليم بتنهبده: طب ياله علشان هنتاخر
ساره باستغراب: ياله إيه ؟
سليم: لا حول ولا قوه الا بالله أنت يا بنتي مش كنتي عايزه تحلقيلي ياله
ساره بفرحه : بدأت تحلق بحذر شديد وخوف كبير هو قاعد يضخك علي تعابير وشها الظاهره وساره مضايقه من نظراته ليها حاسه بنوع من السخريه
ساره: ايه رايك
سليم : جميله يا روحي ، تسلم ايدك ، بس أنت بتحلفي بقالك ساعه الا ربع
ساره بغيظ : حد قالك اني كنت بحلق قبل كده
سليم بصخك ، طب ياله البسي علشان نمشي
في مكان تانى عند سلمي
جرس البيت
سلمي : قامت تفتح لقت مراد في وشها
سلمي بتعجب: مراد أنت بتعمل ايه هنا
مراد ببرود: معلش يا انسه سلمي جيت من غير ميعاد بس الباشمهندس مراد كلفني بتجهيز ترتيبات الخطوبه
سلمي بعدم تصديق واحرج: بس هو مقاليش ليه
مراد ببرود: دي حاجه ترجع ليه أو ممكن هو معتقد أنك مش هيكون عندك اي اعتراض بحكم صداقتنا بس أنا حاليا مطلوب مني شغل ولازم أخلص بعد اذنك ممكن أدخل
سلمي بتعب : اتفضل
دخل مراد وبدأ يجهز في الديكور تحت نظر سلمي العندها حاله من الغيظ من بردوه وفي نفس الوقت مسيطر علي صوت بيقولها أن ده غلط بس عقلها مصر علي الخطوه دي وقلبها بيوجعها علي مراد لأنها عارفه أنه أكيد موجوع
عند سليم وساره
سليم سايق العربيه وساره قاعدة سرحانه في مكان تاني
سليم : بتفكري في إيه
ساره: مفيش بس فرحانه أوي عمري ما تخيلت إني هكون سعيده كده
سليم : وأنا فرحان علشان انت مبسوطه
ساره : إحنا هنروح فين
سليم: اي مكان نفسك فيه
ساره : عايزه اروح الملاهي
سليم بتنهيده: ماشي
بس الأول هنروح نفطر في مطعم علي والبحر إنما إيه يجنن والمنظر المطل عليه تحفه
ساره بتوتر: م إيه مممطعم وهو مرتفع يعني عالي كده
سليم باستغراب: لا ، أنت نفسك في مطعم علي مرتفع
ساره: لا ابدا أنا بخاف وعمرنا ما نروح مكان ذي ده
سليم بتعحب من خوفها: خلاص التحبيه
ساره بتنهيده وطلعت مصحف صغير وقعدت تقرا فيه
سليم : أنت بتعملي إيه
ساره: بقرا الورد اليومي ، كل يوم عندي جزء معين وعلشان النهار ده مش هنكون فاضين فقلت اخلصه في العربيه
سليم بابتسامه: ربنا يخليكي لي
ساره : وأنت كمان لازم يكون عندك ورد علشان نكون من بعض حتي في الجنه
سليم : تمام نتفق مع بعض علي الموضوع ده يا رفيقه الدربي يا قرة عيني
وصل سليم وساره المطعم وفطروا في جو من الضحك والهزار وبعدها نزلوا يتمشوا علي البحر شويه وقعدوا يتكلموا وسارة بتتعرف اكتر علي سليم، واشتري ليها باقه ورد جوري مميز وبعدها سليم اخدها للمول علشان يشتري لها فستان لفرح سلمي و يشتروا هديه لسلمي واختار كل حاجه علي ذوقه هو بعدها ركبوا العربية وراجعين
ساره: كان يوم حلو أوي أحلي يوم في حياتي ،انا بجد تعبت أوي خلاص مش قادره اخد نفسي
سليم بنظره خبث: يعني ألف وارجع مش مهم ملاهي لو تعبانه خلاص مش عايز اتعبك معي
ساره بسرعه : لا مش تعبانه خالص ،فين الياقه يا سيادة الرائد أنا مبسوطه جدا ياله ملاهي علشان خاطري
سليم بضحكه : إحنا في الطريق اصلا
دخلوا الملاهي وساره عايز سليم يركب معها وسليم مش قادر يتصور أنه ممكن يركب ملاهي وفي نفس الوقت مش عايز يسبها لوحدها وتحت إصرار منها وافق بس عن شرط هو اليختار العبه
أختار لعبه شبه الافعوانيه كده عباره عن قطر سريع بيلف في دوائر كده
وساره أول ما شافت المنظر تراجعت وتملكها الخوف بس سليم ماعطهاش فرصة للتفكير ركبوا وساره طول اللعبه تصرخ وماسكه في سليم وسليم يضحك علي شكلها
لحد ما نزلوا وساره قاعدة تضربه وتقوله أنه السبب وهو يضحك على شكلها
ساره: أنا عايزه غزل البنات
سليم: حاضر انت تؤمري
ساره: أنت ليه اشتريت واحده بس
سليم : ده ليكي أنت يا حبيبتي ،علشان أنا مش هاكل
ساره: ليه ده جميل
سليم: بس أنا مينفعش اكل شكلي هيكون ايه
ساره بزعل: أنت هنأ سليم جوزي وحبيبي مش الرائد سليم المصري
سليم بتنهيده: بس
ساره بزعل مبسش: ذي ما أنا بقلب معك طفله وبنسي نفسي أنت كمان تنسي شغلك ومركزك
سليم فعلا أنا حاسس ان خارج مع بنت اختي مش مع مراتي ،هجيب الحلوه بس أنت الهتاكلني ذي ما أنت مش عايزني متكسفش إني العب معك أنت متتكيقيش أنك تظهري حبك لي قدام الناس
ساره : أنا عمري ما هتكسف من إني أقول للناس اني بحبك أنا فخوره بحبي ليك وبوجودك في حياتي
سليم بضحك: علي فكره أنت بتختاري الإمكان الغلط!
ساره بضحكه: ياله علشان نلحق نكمل لعب
قضوا مع بعضها وقت حلو أوي في الملاهي كله هزار وضحك وظهور جانب جديد من شخصيه ساره وهو الجنون وتعلق سليم بيها
عند عمر : كان مبسوط جدا علشان الخطوبه بكره واتفق مع سلمي ينزلوا يشتروا الفستان ويتغدوا سواء
عمر: إيه رأيك ناخد ده ولا ده أهنئ أحلي
سلمي : الفستان الكافيه مش حلو الرمادي أحلي وأشيك
عمر: خلاص يا قلبي ناخد الرمادي
سلمي: اتفقت مع البيوتي سنتر
عمر: اه كل حاجه تمام ، ياله علشان الغداء
راحوا المطعم وطول الوقت عمر بيتكلم وسلمي بتسمع والاجابات مختصره وعقلها طول الوقت سرحان عمر عنده إحساس أن في حاجه بس بيحاول يقنع نفسه أنها لسه في البدايه ومش متعوده ومع الوقت هيقربوا
طلعت شمس جديده تعلن عن وصول اليوم المنتظر سليم مع عمر وساره بتجهز سلمي والاستعدادات شغاله علي قدم وساق تعلن عن التجهيز للحفله
سلمي مع البيوتي سنتر وساره معها ومسيطر عليهم جو من الفرحه والحماس
انتهيت من تجهيز العروس وسمعوا صوت طرقات علي الباب تعلن عن وصول العريس حاله من التوتر سيطرت علي سلمي بس شجعتها ساره بامساك أيدها فتح الباب ودخل عمر باصطحاب سليم
دخل سليم وطبعا عينه مش بتدور غير علي الملكت قلبه وسرقت عقله ساره وطبعاً كالعاده انبهار بجمالها الطبيعي كانت لبسه فستان أسود سواريه مزين بحزام وحبات من الكريستال لونها ذهبي وطرحه ذهبي واكتفيت بلمسات من الكحل والروج الفاتح
فاق سليم علئ صوت عمر بيقول
عمر بهزار: مش وقت انبهار أنا عايز اشوف اميرتي
ساره بضحكه اذهبت بعقل سليم: العروسه جاهزه ثانيه هجيبها
احضرت ساره العروس وكانت في ابهي طالتها كأنت ترتدي فستان رمادي من الشيفون عديد الطبقات بتتدرج لوني ساحر كب ضيق من علي الصدر والوسط يتسع لاسفل يكشف جزء كبير من ظهرها ويظهر مدي جمال وتناسق جسدها وتركت لشعرها العنان لينسدل وراء ظهرها وزينته بتاج رقيق
بدأت بالنزول للحفل برفقت عمر الذي كأن هو الآخر صاحب طله جذابه ببدلته الانيقه التي تناسب لون عينيه الرمادي وشعره الغزيز
نزل العروسين وبداو بالسير في ممر مزين بالورود البيضاء والانوار وبعض الصور المتناثره لعمر وسلمي في أوضاع مختلفه دخلوا تحت نغمات هاديه ويصطحب دخولهم تساقط بتلات من الورود الحمراء والأنغام في تدرج حيت مع كل خطوه يزداد مقدار الصوت وصلوا للكوشه والذي كانت عباره عن مكان عالي مزين بالكريستال والوردو مجموعه من الأضواء والشرائط علي هيىة فيونكه التي تزيد من جمالها
عمر: بصراحه مراد أبدع الديكور يجنن عمري ما تصورته بالجمال ده وطريقه الدخول كانت تجنن
سلمي بسعاده من نظرات الإعجاب والانبهار في أعين الحاضرين : اه فعلاً أنا متوقعتش الحفله بالجمال ده
بدأت الحفله وبدأ الأهل و المدعوين لتهنئه العروسين والالتقاء بعض الصور حتي جاء دور مراد
مراد بابتسامة بارده: الف مبروك ويارب الديكور يكون عجبك وعجب الانسه سلمي
عمر بفرحه: لا فعلاً تسلم ايدك
مراد بتأمل لسلمي وضحكه جانبيه فهو يعلم الغرض من هذا الفستان الذي يكشف اكتر منما يخفي فهي تريد إثبات أنه لا يعني لها أو تريد استفزازه لتري نظره الضيق في عينه ولكن هذا لن يحدث فليس مراد من يقبل الهزيمه : ألف مبروك يا آنسه سلمي ربنا يتمم بخير وعقبال الفرح
سلمي بتعحب من بردوه وابتسامته: مبروك أنا متوقعتش أن الحفله هتكون بالجمال ده
مراد بمغذي: هو حضرتك عندك شك في قدراتي
سلمي: لا ابدا يا باشمهندس
انصرف مراد تحت نظرات سلمي وفي داخلها مشاعر مختلطة لا تعرف ما سببها
جه وقت الدبل
وعمر لبس سلمي الدبله بطريقه مميزه وفجائها بعقد جميل كهديه ألبسها ايها تحت نظرات المدعوين من رجال الأعمال والمهندسين والكثير من رجال الشرطه وصديقات سلمي المنبهرات بجمال الحفل وجمال عمر الساحر وانقضت الحفله في جو ممتع من الرقص والموسيقى
عند سليم وساره
ساره: إيه الشياكه دي سيادة الرائد
سليم بضحكه: والله ده ذوق المدام
ساره: عجبتك
سليم: جدا ، أي حاجه منك قمر
سليم: اوعك أشوفك بترقصي
ساره : أنت تعرف عني كده
سليم: لا بس باكد عليكي يا قلبي
سليم: إيه رأيك في الحفله
ساره: جميله اوي
سليم: آسف
ساره بتعجب: علي ايه
سليم: خطوبتنا كانت سريعه وحتي الفرح مكانش مميز بس انت عارفه أن ظروفي شغلي وقتها الغيرت الخطه بس وعد مني لاعوضك عن كل حاجه مرينا بيها
ساره: وأنا مش عايزه حاجه كفايه السعاده الأنا فيها دلوقت
سليم بنظره تامليه: ......
خلصت الحفله وكان وقت ممتع للجميع
تاني يوم عند سليم ومصطفى في الشغل
مصطفي : سليم إحنا قبضنا علي حازم
سليم : مسكتوا عليه حاجه
مصطفي : فاكر الولد التمسك في شقة سامر أعترف أنه كان عايز يسرق ورق ولما وصلنا للورق كان ورق بيثبت تورط حازم وسامر ماسكه علي حازم كنوع من الدفاع الورق ده فيه كل تحولات الرصيد من حسابات كتير وكلها بتصب في حساب واحد والهو حساب حازم
سليم : يبقي حازم هو القائد هو الماسك الشبكه
مصطفي : احتمال كبير جدا ، بس المشكله ان كل الاداله مش كفايه ، وعلي فكره سامر اثبتوا أنه كان سهران يومها في حفله وخرج بعد الساعه واحده في حيث أن المعمل اثبت ان وقت الدواء كان من ١١ ل١٢ ، هل ممكن ياخد الادويه دي في الحفله ؟؟
سليم : هو مش نتيجة التحاليل جرعة مخدرات تفاعلات مع مجموعه ادويه مهدئات ومضادات اكتئاب
مصطفي: اه
سليم: في حاجه غلط وفي طرف ناقص
مصطفي: تقصد ايه
سليم: حازم بعت الورق يتسرق لما عرف بوصلولنا للشقه ، الولد الكان مكلف بمراقبة حازم يضيع منه بمجرد ما يوصله ، الجروب يتقفل بمجرد ما نراقبه و اكونتات الادمن تختفي حاجات كتير تدل علي أن في حاجه غلط الاصرار علئ إثبات أن فضيه سامر قتل عن طريق الغلط عن رغم وجود ثغيرات كتير واذي تنظيم كبير زي ده مش مكشوف من يومها في طرف من جوانا المهم إحنا لازم نوصل لأصحاب الحسابات البتحول لحازم وبعدها هنقدر نكشف الخليه كلها
مصطفي: تمام هنحاول نوصلهم وحاليا جاري التحقيق مع حازم بسبب الأموال مجهولة المصدر البتتحول علي حساب شركته ومتولي الموضوع المقدم أيهم أنت عارف أنه من أحسن الظابط
سليم: تمام ، بس الموضوع ده طول ولازم ينتهي في اقرب وقت
في مكان تاني علي التليفون
$ (1): اذي يحصل حاجه ذي دي
#(2): حاليا في ملفات كتير بتتفتح وده في خطر عليكم
$: تقصد ايه
#: أقصد أنه لازم محدش يوصل لاي معلومه وإلا وقتها هتكون نهايتكم وخصوصا إن الورق ده فتح أبواب جهنم عليكم
$: تقصد ايه بعليكم أنت معنا في كل حاجه ولا نسيت
#:..........أنت بتهددني انت متعرفش أنا مين ......
$: لا عارف وعلشان كده بقولك لازم تقفل الموضوع ده في اسرع وقت أنت فاهم
والخط قطع.........
عند عمر في الشركه
سلمي خلصت بعض الحسابات وكالعاده بترجع بيهم لمراد علشان يراجعهم توجهت لمكتب مراد ودقت الباب وصلها الجواب بالدخول
دخلت بس انصدمت بشاب غريب قاعد مكان مراد
سلمي: أنت مين وبتعمل إيه هنا
الشاب: أنا رئيس الحسابات الجديد اياد الداودي والمسئول بدل مستر مراد
سلمي: ومراد راح فين
اياد: معرفش ممكن يكون ساب الشغل أو مثلاً حصلت حاجه و مش هيكمل هنا الله أعلم تقدري تستفسري من مستر عمر أنا معنديش فكره ، أنا هنأ مكانه لو حضرتك احتاجتي اس حاجه أنا تحت أمرك ممكن ترجعيلي في أي وقت
خرجت سلمي مثل الذوبعه وعلي وجهها علامات من الصدمه متجهة لمكتب عمر......
أنت تقرأ
أ هي صدفه أم أنه القدر
Acakالحب وجه اخر للموت ٠٠ "إما أن تموت عشقا أو تموت شوقا او ألما علي فراق من نحب" اتنين ألتقوا بالصدفه وجمعهم القدر دون مقدمات ،فهل هيقدروا يتغلبوا علي مصيرهم؟! ، وفي لحظه وقف عندها الزمان عيونهم حكت الف كلمه وكلمه ولكن الكبرياء بالحب لا يبالي تابع...