أ هي صدفه أم أنه القدر

البارت الثاني والعشرون

سليم رن تليفونه برقم آثار القلق في نفسه وبدي عليه علامات التوتر الذي بدت واضحة تماما لساره ابتعد قليل ورد علي هاتفه
سليم: الو
سليم :  الحمد لله
سليم: خير ، ممكن اعرف السبب
سليم : بس اذي
سليم : وامتي ؟
سليم : تمام
سليم : مش هتاخر مسافه الطريق 
سليم بجمود : ساره أنا عندي حاليا شغل ضروري معلش مضطر اروحك حالا و عندي مشوار بعدها
ساره بابتسامة: خلاص يا حبيبي مفيش مشكله
ركب سليم السياره شارد الذهن علي وجه علامات التوتر
سليم: لو أتأخرت متقلقيش وممكن ابات هناك كمان
ساره باستغراب: تبات هناك
سليم بتفكير: معلش في شغل كتير ومهم جدا فمش هضمن ظروفي ممكن تكلمي سلمي تقعد معك النهارده علشان أبقي مطمن لأني مش عارفه ظروفي وممكن أتأخر
ساره: لا ملوش لازمه أنا هقعد لوحدي وسلمي خليها مع ماما علشان ماما متبقاش لوحدها وخصوصا ان  اسامه وبابا  سافروا  فمفيش غيرها.
سليم بشرود : علي فكره حماتي كلمتني الصبح وطلبت مني أن إحنا نجيب سلمي تقعد معنا علشان متقعدش لوحدها و علشان هي هتروح لخالك زين في القاهره تقعد معه يومين وماقالتش لسلمي علشان الكليه والشغل  بس أخدت محمد وقالت ابلغك أنت وسلمي
ساره : بس ماما عمرها ما عملتها وأكيد كانت هتقولي قبل ما تمشي
سليم بعجله : معرفش هي قالت لي أنا
ساره بتنهيده: تمام مفيش مشاكل
سليم ببرود: أنا أتأخرت ولازم أمشي دلوقت
عند سلمي كانت مروحه بس سمعت تليفونها ييرن وكانت ساره المتصله 
سلمي: اذيك يا سوارا
ساره: الحمد لله يا قلبي ،بقولك أنت فين
سلمي: في طريقي للبيت
ساره: طب تعالي لعندي لأن ماما مش عندك
سلمي: آمال فين
ساره: عند خالو زين هي ومحمد
سلمي : عند خالو بتعمل ايه
ساره: معرفش هي بلغت سليم الصبح
سلمي باستغراب : ماشي مقالتش هتقعد قد ايه
ساره: لا
سلمي: بس مقالتش ليه
ساره: يمكن في حاجه عند خالو علشان كده راحت بسرعه
سلمي: لا تلقيها راحت علشان فرح سميه
ساره: بس ده آخر الشهر
سلمي : ممكن بيجهزوا وكده ،عالعموم هجيب شويه لبس واجي وفرصه حلوه أنت وحشتني جدآ
عند سليم وصل علي للعنوان وعلي وشه كل عالعلامات التوتر واسئله كتير هل ده صح او غلط !؟ هو حاسس أنه بيغلط وبيغلط جامد كمان  وهيجي وقت والندم مش هيفيظ
عمر رجع من بره ويبدندن بس اتفجا بصوت حد بيغني بدأ يقرب من الصوت شاف طيف بنت قاعد في المرجيحه 
عمر بدأ يقرب شويه ،شويه مين دي أكيد مش ساره دي مش محجبه وده مش صوت ساره
لحد ما وصل عندهما  واتصدم لما لقها سلمي
عمر: هاي
سلمي بابتسامه:  عمر أنت رجعت أمتي
عمر  : لسه حالا ،بس إيه المفاجاه الجميله دي  ،بجد فرحتني اوي
عمر: بس ايه سر الزياره الجميله دي
سلمي: هو أنا محتاجه سبب علشان اجي اشوف خطيبي
عمر بابتسامة: لا طبعا يا قلبي أنا بس اتفجئت وبعدين أنت تنوري في أي وقت 
سلمي:  طب لو قولتلك اني هقعد معكم يومين
عمر: بجد!! ده اجمل خبر سمعته في حياتي ، علي الاقل احاول اشبع منك  
قعد عمر مع سلمي في المرجيحه وبدأوا يتكلموا في مواضيع مختلفه وعمر فرحان بتجاوب سلمي الملحوظ و جواه إحساس أنها بتقرب منه اكتر 
عمر: أنا عطشان أوي هدخل اجيب حاجه نشربها تحبي اجيب لك إيه
سلمي: اي حاجه علي ذوقك
انصرف عمر يجيب العصائر وفضلت سلمي سرحانه في حياتها عمر فعلاً انسان كويس ويستاهل ينحب وهي قررت تعطيه فرصه لأن ده الصح
صحيح مش قادره تطلع مراد من قلبها بس الصح أنها ميكونش في فقلبها مكان لغير عمر لحد ما فاقت علي صوت رساله من تليفون عمر مسكت التليفون  وفرحت اوي لما لقت الخلفيه صورتهم يوم الخطوبه بس انصدمت برساله
وحشتني أوي يا حبيبي.......   
انصدمت سلمي من الرساله. بس للاسف مش معها الباسورد مش هتقدر تكمل
سرحت معقول يكون ده صح عمر في فحياته حد غيرها
قطع صوت تفكيرها دخول عمر
عمر: أتأخرت عليكي يا قلبي
سلمي: لا يا عمري
سلمي : عمر احكيلي عنك بتحب إيه وبتكره إيه
عمر: أمممم تحبي احكيلك إيه
سلمي: كل حاجه  يا عمري
عمر: أمم بصي يا ستي أنا والدي اتوفي وأنا طفل ١٠ سنين وسليم بقي لي اب واخ وامي اتوفيت من ٣ سنين أنا يا ستي خريج  تجاره وبدأت شغلي بشركه استيراد وتصدير صغيره اوي وبدأت أوسع شويه شويه لحد ما بقت فرعين في القاهره واسكندريه  بس عندي طموح لأنها تبقي اكبر شركه في الشرق الأوسط
وإن شاء الله أوصل صحيح أنا مستهتر جدآ بس بحب شغلي اوي وده سبب نجاحي في وقت قصير 
سلمي: احكيلي عن ايام جامعتك
عمر بابتسامه: كانوا مطلعن عليا  الكينج علشان كنت برنس الجماعه و كانوا البنات كلها بتجري ورايا كنت مليش في الدراسه اوي بس كنت بذاكر علشان سليم مش بحب ازعله لأنه اهم حاجه عندي
سلمي: عمرك حبيت
عمر: لا عمري ما حبيت بس مكذبش عليكي أنا عرفت بنات بعدد شعر رأسي وكانت حياتي كلها متلخصه في سهر وخروج بنات بس والله من يوم معرفتك وأنت غيرتي كل حاجه شقلبتي حالي وغيرتي كل حاجه  من أول مره شوفتك فيها في خطوبه سليم وفي حاجه شديتني فيكي مقدرتش اشيل عيني من عليكي
سلمي: وطبعا كنت ناوي تشقطني انا كمان
عمر : الحقيقة اه بس عرفت انك اخت ساره ووقتها رجعت في كلامي خصوصا أن أنا حبيت ساره وبقيت أختي ومنكرش اني وقتها اترجعت علشان مش عايز اسبب اي مشاكل لسليم  بس مقدرتش ابعد عنك أو حتي اشيلك من تفكيري وبدأت ارخم عليكي وحبيتك وقتها  وحبيت تقلك وقررت أرتبط بيكي منكرش أنك تعبتني جامد بس  لانك الوحيده القدرت تغيرني
سلمي ببرود: تعرف يا عمر يا حبيبي
عمر بابتسامة : قولي يا قلبي
سلمي: أنت كذاب اوي والفي داء عمره ما بيتعالج منه ولو كنت ممثل كنت عطيتك ١٠ من ١٠ لانك بجد مقنع اوي يا روحي
عمر بصدمه: سلمي أنت بتقولي ايه
سلمي: بقول أنك كذاب وبتاع بنات وهتفضل طول عمرك كده
عمر بيحاول يهدأ: أنا مش كذاب أولا ثانيا أنا مكنتش مجبر أن اصارحك بالحقيقة بس حبيت أبدا معك صفحه جديده من غير اي رواسب لأني حبيتك ثالثا والاهم أنت مش من حقك تحاسبني علي اي حاجه كانت ماضي لأن ده ماضي وخلص ذي ما أنت مسبقش وسألت وعن أى حاجه من المريتي بيه لأني عارف أن مفيش فايدة من الكلام فيه وسبت ليكي حريه الكلام. أنت من حقك بس تحاسبني علي الحاضر المن يوم ما عرفتك والهو إني مشوفتش غيرك
سلمي رافعت أيدها وبدأت تصقف عالي تحت نظرات الدهشه من عمر
سلمي: أنت قد كلامك وبتقول الحقيقية
عمر: اه قد كلامي وبقول الحقيقة
سلمي : افتح موبايلك
عمر  باستنكار: أنت بتقولي ايه
سلمي بالامبالاه : ذي ما قولتلك
عمر فتح التليفون بنظرات من الغيظ والتوعد
سلمي : شوف اخر رساله جاتلك
عمر بنفاذ صبر : حاضر
فتح اخر رساله وقراها بمعالم بارده دون اظاهرة أي ردة فعل تحت نظرات سلمي المندهشه ومتغاظه من عدم تاثره
عمر: ماشي اعمل ايه
سلمي: تعمل ايه في إيه إيه رأيك
عمر: رأيي في إيه يا بنتي أنت عبيطه
سلمي سحبت منه التليفون وابتدت تقرأ الرساله بصدمه وتوتر
عمر: خلصتي ولا لسه
سلمي : بس
عمر: بس ايه
سلمي: وأنت بتجيب العصير تليفونك جاته رساله من علا ومكتوب فيها اذيك يا حبيبي واحشني
عمر : أولا ده علاء مش علا ثانيا أنت مكملتيش الرساله للاخر ليه
سلمي: مش معي الباسورد
عمر بنظرة برود وسخرية:  يوم خطوبتنا  ، اقراي الرساله بصوت عالي وسمعني
سلمي بتوتر: اذيك يا حبيبي واحشني يا ابو الصحاب عامل ايه يا سطا أنا رجعت و لسه نازل مصر حالا عايز اشوفك هستني منك اتصال يا صاحبي  مع تحيات المشكلجي  سلام يا برو
عمر: رساله قمه في الرومانسيه
سلمي : أنا أسفه بس والله أنا أول ما شوفت الرساله انجننت
عمر : بالمناسبة احب اقولك حاجه من البدايه اولا أنا مش بحب حد يشكك في ابدا
ثانيا أنت عارفه إني  كنت بغير البنات مع القمصان فمستبعديش أنك في أي وقت تلاقي البعته رساله أو دخلت واتس التعرفني في كافيه ده ممكن تبعتلك محادثات قديمه او حتي صور وتضايفك بيها ده  كله وارد لازم يكون عندك ثقه فيا إني عمري ما هاخونك يا سلمي أنت فاهمه
سلمي بتنهيده: حاضر يا عمر أنا أسفه خلاص حقك عليا بس أنا عصبيتي من غيرتي عليك مش اكتر
عمر فرح أنها بدأت تغير يعني بدأت تحبه وحب ينهي الخلاف هو ما صدق : خلاص يا قلبي محصلش حاجه بس بلاش يتكرر تاني
سلمي: حاضر يا قلبي 
عمر لسه هيحضن سلمي لقي البينادي من فوق
بص لقي ساره
ساره: سلمي لو سمحتي عايزكي شويه بعد اذنك يا عمر
عمر بابتسامة : لا يا ساره مفيش حاجه أنا أصلا هدخل اتعشا سلام
طلعت سلمي تشوف ساره بس مسيطر عليها فكره واحده  ليه اتضايقت لما حست أن عمر ممكن يكون بيحب بنت تانيه
وصلت لعند ساره لقت ساره بتنضف الاوضه
سلمي: خير يا سوارا
ساره: بقالك اكتر من ساعتين قاعده مع عمر تحت لو حدكم ولما جيت أكلمك لقيته حاضنك
سلمي : وايه المشكله ده خطيبي
ساره : يعني إيه خطيبك ده خطيبك مش جوزك
سلمي : خطيبي ذي جوزي
ساره : لا سلمي عمرها ما تكون كده
سلمي: ساره أنت مش واثقه فيا وأنا عارفه الصح من الغلط عمري ما هعمل حاجه غلط
ساره: لازم يبقي في حدود خطيبك ملوش اي حقوق عليكي  قعدتكم لوحدكم أصلا غلط
سلمي: بلاش كلامك الغريب ده يا سوار وبلاش تعاقيد ٠
ساره: ده مش تعاقيد ده الصح في حاجه اسمها حلال وحرام في حاجه اسمها شرع في حاجه اسمها صح وغلط بتحدد  حياتنا تمشي اذي
سلمي بتعب: ماشي يا ساره هحاول بس أنا دلوقت تعبانه ولازم ارتاح شويه
مشيت سلمي وسابت ساره مضايقه من تصرفاتها
عند سليم راح المكتب يشوف المستجدات
مصطفي : صباح الخير يا فندم
سليم: صباح النور
مصطفي: مالك حاسس انك شكلك مرهق
سليم: لا أنا كويس متشغلش بالك ، المهم عايز اخلص كل شغلي وامشي
مصطفي : تمام ، أيهم اتصل وبيقول أنه نفذ تعليمات حضرتك وقدر  يوصل لمعلومات مهمه جدا
سليم : ابعتلي أيهم ، والمعلومات ضروري  ، مصطفي أنت تعرف مين مرات حازم السمنودي
مصطفي: لا بس هي مشهوره بريري
سليم: ماشي ،ابعتلي الحاجه
وصل أيهم ومعه ٣ شباب
سليم: ايه الاخبار ومين دول
أيهم: دول أحد أفرض الخليه وبعد التحقيق عرفنا أن كل مهمتهم سرقة الصور لا اكتر وسامر يشتريها وبعد كده توصلنا  ٣ فروع الاول  بيحول مبالغ ماليه لسامر ليشتري الصور والثاني بيتحوله رصيد صخم من الشركه من غير سبب لسه مجهول والثالث حسابات متفرقه بتحول فلوس لحساب الشركه ومعنا هنا ٢ من أصحاب الحسابات دي وبعد التحقيق اكتشفنا أنهم بيهكروا  الحسابات البنكيه ويحولوا لرصيد الشركه  المهم أن بعد اعترافتهم قدرنا نتاكد ان حازم ده رئيس الخليه
سليم : قدرتوا تتوصلوا لمكانه
أيهم: اه وصلنا كان في مستخبي في شاليه   واصدرت أمر بالقبض عليه بس الغريبه أننا لما وصلنا ليه كان علي وشك الهروب وده يياكد كلام حضرتك بأن في حد بيبلغه بتحركتنا وفي الشاليه قبضنا علي واحده إسمها رهف صاحبته وبعد تحقيق قرت ان في لواء هنا علي تواصل معه بس متعرفش اسمه
سليم: يعني حاليا هو مقبوض عليه
أيهم: أيوه يا فندم
سليم : تمام ، وأنا هعرف مين الخائن ووعد مني ما هرحم حد أيا كأن هفرمه لأن العناصر الفاسده دي هي الدمرت الدنيا 
في التليفون
&: اذي إبني ينقبض عليه أنت بتقول ايه أنا ابني يدخل السجن
#: المره دي مفيش حلول كل الادله ضده وأدلة واضحه لا يمكن التشكيك فيها
&: ابني لازم يخرج أنت فاهم ولازم تفهم أننا مش هنقع لوحدنا أنت معنا ولا ناسي النسبه الكنت بتاخدها  يا حضره اللواء
#: يعني أنا أعرف أعمله إيه
&: مش مشكلتي اتصرف ولازم تعرف أن لو حازم مطلعش هكشف كل حاجه ووقتها سليم مش هيرحمك
قطع الخط ........
عند ساره قاعده بشتغل في دراستها قطع شغلها صوت تليفونها برقم غريب
_: حضرتك مدام ساره سليم المصري
ساره: ايوه يا فندم مين معي
_: معك المقدم أيهم
ساره : اذيك حضرتك خير
أيهم: معلش كنت عايز اكلم الرائد سليم أصل تليفونه مغلق  وهو مش في المكتب وأنا محتاج بخصوص  شغل ضروري
ساره: بس هو في الشغل ومرجعش من أول انبارح
ايهم بتوتر : خلاص متشكر يا فندم ممكن يكون مع مصطفى
قفل ايهم وقلقت ساره يا تري هو فين معقول يكون في حاجه حاولت تتصل بس التليفون مغلق افتكرت الخط الخاص أتصلت بس سليم مش بيرد يا تري سليم فين وهل هو كويس
سلمي نزلت مع عمر الشركه وبدأ هو يتولي تعلميها واكتشف قد ايه هي ذكيه وبتتعلم بسرعه واعجب جدا بشغلها
وسلمي استأذنت أنها تمشي علشان عندها جلسه عند بدر
عند ساره قاعدة والتوتر هيموتها  لحد ما سليم اتصل
ساره بدموع: اذيك يا حبيبي
سليم بخوف : مالك يا ساره
ساره: أنت فين
سليم : في الشغل
ساره: اذي في حد أتصل بيك من المكتب وقال أنك مش هناك علشان كده أنا خوفت أوي
سليم: متخافيش يا حبيتي أنا كويس بس كنت في مشوار تبع الشغل وفي إحتمال ارجع بكره أن شاء الله متخافيش يا حبيتي
ساره بهدوء: يعني أنت كويس
سليم: ايوه يا حبيبتي
ساره: متقفلش تليفونك تاني
سليم: معلش يا حبيتي بس علي حسب الشغل
قفل سليم مع ساره بس جواها شعور غريب مش عارفه السبب
عدي يومين مفيش جديد عمر قرب من سلمي وسليم أغلبية الوقت بره البيت
رجع سليم البيت لقي ساره مندمجه في دراستها
سليم: اذيك يا حبيبتي
ساره طلعت تجري حضنة سليم : وحشتني اوي يا حبيبي ٣ ايام بره البيت ومش بشوف غير تخاطيف 
سليم بتهيده: معلش يا حبيتي الشغل بقي أنت عارفه
ساره بتنهيده: عارفه يا حبيبي وعذراك بس انت بجد بتوحشني أوي
سليم : فتره وهتعدي
ساره : حبيبي هاقوم اخضر لك الغداء
سليم: وأنا هاخد شاور واجي
دخل سليم ياخد شاور وفي فدماغه الف فكره وضميره مش سايبه في حاله  جواه ألف سوال وألف احتمال هو في موقف لا يحسد عليه
ساره: سليم تليفون بيرن بقاله فتره يا حبيبي
سليم: مين يا ساره
ساره: رقم غريب
سليم : طب ردي وأنا جاي
ساره لسه هترد قطع كلامها صوت انوثي ناعم: ......
رودينا: اذيك يا سولي واحشتني موت من آخر مره شوفتك فيها بقي كده بتعاقبني بحازوومي بس اوعدك يا حبيبي إني هصالحك بطريقتي الخاصه أصل ميهونش عليا زعلك وهعوضك بسربرايز كبير اوي مش هتقدر تنساها
ساره: أنت مين
رودينا: تؤتؤ انت المين
ساره: أنا مراته يا هانم
رودينا بابتسامة : اه أنت بقي المدام ،  أنا ريررري هو سولي مقالكيش عليا  طاب نادي له قولي ريري عايز تكلمك
ساره بغيظ: لا يا حبيبتي أنا جوزي محترم وميعرفش اشكالك
رودينا: هو فعلاً هينول الشرف انه يكلم ريري هانم بدل الرمرمه الهو فيها
ساره بغيظ وبرود: أعرض عن السفيه فكل ما قاله هو فيه
رودينا : أنت قولتي إيه يا حيوانه
ساره: أسفه مش متعوده أعيد كلامي مرتين أصل
رودينا:  متقولي أنك خايفه تعيديها
ساره : السكوت عن اللئيم ليس عدم امتلاك للجواب بل الأسد لا يرد علي الكلاب
وقفلت السكه في وشها
سليم: مين يا حبيتي
ساره والدموع في عينها: أنت تعرف واحده اسمها ريري
سليم بصدمه: أنت جيبتي الاسم ده منين
ساره بخوف من صدمته وتوتره: رد عليا انطق أنت تعرف واحده اسمها ريري
سليم بتنهيده: اه اعرفها كويس
ساره بدموع : .............
قطع كلامه صوت التليفون بيرن برقم غريب ساره فصلت ولسه هنكمل رن تاني فصلت
ساره: سليم
قطع كلامهم التليفون تاني
ساره بضيق: الو
ساره: مين
ساره بدموع : إيه
ووقع الرد علي اذني ساره كالصاعقة جعلتها تتيبس مكانها
ووقعت ساره فاقده للوعي 
تحت نظرات الصدمه من سليم