سلمي قاعده ذي ما تعودت في للفتره الاخيره علي المرجيحه تبص للعدم شارده الذهن رافضه النطق تائها في أفكارها ايفظها من هذا الشرود صوت أحد يلقي عليها السلام التفتت لتري هل ما سمعته صح أم أنه خيال وكان آخر شخص تصورت أن تراه الان فامتلات عيناها بالدموع
سلمي بدموع وصدمة :.......
مراد بابتسامه: نستني ولا ايه
سلمي بدموع وشهاقتها بتعلي: ......
مراد بيقرب اكتر ويسمح دموعها:مش عايز أشوف دموعك دي تاني لأنهم بيكوي قلبي
سلمي بذهول: ......
مراد: واحشتني اوي وخوفت عليكي اوي
سلمي بعدم تصديق ودموعها بتزيد : ....
مراد: كفايه عياط
سلمي رمت نفسها في حضن مراد وقعدت تبكي بحرارة وصوت شهاقاتها بيعلي ومراد بيحاول يهديها بس هي مستمره وبتتمسك فيه إكتر واكتر
مراد: كفايه يا سلمي كفايه عياط
سلمي وبتزيد من احتضانها ليه: .....
مراد عايز يبعدها منه حضنه بس هي مش مواقفه وتماسكها بيه بيزيد
قطع عياطها دخول عمر
سلمي اتفجأت بعمر وبعددت عن مراد وصوت عياطها بيزيد أكتر
عمر قرب منهم في خطي هاديه ونظرة غامضه و ثابتة
عمر:......
عند ساره وسليم
ساره : خير يا سليم في إيه
سليم: أنا تعبت يا ساره هنفضل كده لحد أمتي
ساره ببرود: متخافش يومين كمان بس لحد ما ماما تتحسن خالص ووقتها كل حاجه هتنحل
سليم: يعني إيه مش فاهم
ساره: يعني هطلقني
سليم: أنت اتجننتي
ساره: لا متجننتش ولا حاجه
سليم: آمال تفسري كلامك بايه
ساره: تفسيري أنك خسرت ثقتي
سليم بصدمه من كلامها: هو ثقتك فيا كانت ضعيفه لدرجه أنها مع أول مشكله تنكسر
ساره: لا أنت الاخطاءك كتير
سليم: سبق وقولت لك أسبابي
ساره: مش مبرر رغبه امي في عدم اخبارنا خوف علينا مش اكتر ومش هتشفعلك ابدا
سليم: يا ساره افهمني
ساره: أفهم إيه قولي
سليم: إني كنت مجبور وبعدين أنا علئ تواصل مع بدر وعارف أن صدمه زي دي ممكن تتعب سلمي علشان كده وافقت علي كلام مامتك
ساره: كنت قولتلي أنا
سليم بضيق من الحوار الغير مجدي: .......
ساره بسخريه: من ريري يا سليم ولا تحب اقولك يا سولي
سليم بصدمه مخلوطه بغيط: .......
ساره: وزعلتك في إيه علشان كده هتصالحك بطريقتها الخاصه وهتعملك سربرايز كبير عمرك ما هتنساها
سليم بانتباه: أنت جبتي الكلام ده منين
ساره: رد يا سليم
سليم بانتباه: بقولك جبتي الكلام ده منين
ساره: من ست ريري بتاعتك
سليم : هي القالت كده
ساره: مش ده الرد المطلوب
سليم: ردي عليا يا ساره
ساره بدموع: اه هي ، يا تري المده الاخيره كنت بتكون فين في الشغل ولا دي كمان كأنت كدبه
سليم: أنت تقصدي إيه
ساره: أقصد أنك دمرت كل حاجه دمرت ثقتي دمرت حبي واحترامي حتي اماني
سليم بتنهيده: ريرري دي نفسها رودينا يا ساره
ساره باستنكار : إيه اذي أنا مش فاهمه حاجه يعني أنت لسه علي تواصل مع رودينا
سليم : لا محصلش انا قبلتها بالصدفه من أسبوع في المكتب عندي
ساره: كانت بتعمل ايه عندك
سليم: جايه تحاسبني علي اعتقالي لجوزها
ساره:.....
سليم: متفهميش غلط أنا فعلاً عملت كده بس لانه متهم في قضايا كبيره ومكنتش اعرف انه جوزها أصلا
ساره بدموع : .....
سليم: ساكته ليه يا ساره
ساره: مش قادره اصدقك مش قادره اميز الصح من الغلط مش قادره اعمل اي حاجه الحاجه الوحيده الاعرفها أنك خسرت حبي واحترامي
سليم وكلامها بيوجعه : ليه عملت ايه لده كله سبق وقولتلك اني خبيت بناء على طلب من حماتي وفي موضوع سلمي أنا مش من حقي ابلغك لأن هي ليها حريه الاختيار وبخصوص رودينا أنا مش غلطان ولازم تتأكدي اني عمري ما اقدر ابعد عنك ولا حتي اخونك ولو عندك شك في كده يبقي وقتها لينا كلام تاني واستحالة اصلا افكر اخونك وخصوصا مع دي الانت عارفه كويس أنها لو آخر واحده مش ممكن ابص ليها والانت متعرفوش أن كانت متصله تهددني أنها هترد ليا العملته مع جوزها و الكان بدافع شغلي مش اكتر ولازم تفهمي اعتذاري ليكي مش ضعف بس علشان أنا زعلتك ووجعتك عن رغم أنه من غصب عني واياكي تتصوري أن حبي ليكي هيكون نقطه ضعف يبقي لسه متعرفيش سليم مش كل ما تحصل مشكله تهددني بالبعد وبعدين كلمه الطلاق بالنسبه ليكي سهله كده !؟اياكي تتصوري انك ممكن تستغلي عشقي ليكي سلاح ضدضدي لان وقتها تأكدي من خسارتك
مشي سليم والعصبيه عمياه ويتوعد لرودينا وفضلت ساره محتاره
نرجع لعمر وسلمي
عمر : قرب من سلمي ومسكها من كتفها وقربها من مراد وقالها متطلعيش من حضنه تاني لأن ده مكانك الحقيقي واياكي تبعدي عنه تاني
سلمي بعدم تصديق ذهول:.......
عمر بصوت مهزوز: متستغربيش أنا عرفت كل حاجه عرفت أنت بتحبيه قد ايه وهو كمان بيحبك قد ايه علشان كده كان لازم تبقوا لبعض وآسف لوكنت سبب في تفريقكم لفتره
سلمي بدموع وتبص لمراد المبتسم
عمر: متستغربيش كده ده الصح
عمر قرب من سلمي وسلم عليها وحضن مراد
عمر: مبروك يا صاحبي ،.....، حافظ عليها يا مراد وأنا متأكد من حبك ليها
مشي عمر وفضلت سلمي في حاله توهان فاقت منها علئ صوت مراد
مراد: تتجوزني
سلمي بدموع :....
مراد: لا ارجوكي كفايه لحد كده
سلمي :.....
سليم : سلمي تتجوزي مراد
سلمي بعلامه من معناه موافقه
ولسه هتحضنه وقفها وقالها لا لسه مش دلوقت بعد كتب الكتاب
سلمي بفرحه:. .....
مراد: كلها ساعات وتبقي مراتي
سلمي بذهول : . .....
مراد: كلها ساعه والماذون يوصل وكمان يكون عمي قال لساره ولحماتي
سلمي بصدمه:....
مراد بابتسامه: متشلغيش بالك هفهمك كل حاجه بعدين بس بعد ما تبقي مراتي وفي حضني ياله والدك منتظر يسمع رأيك
سلمي بذهول: .....
مراد: هو وصل من حوالي ساعه مش قولتلك هفهمك كل حاجه بس مش وقته
احمد أول ما شاف سلمي طلع يجري عليها أخدها في حضنه يطمن عليها
احمد : بخوف ألف سلامه عليكي يا حبيتي خوفت عليكي أوي أنت عامله ايه طمنني عليكي أنت كويسه
سلمي باشاره من رأسها معناه اه
أحمد : في كلام كتير محتاجين نقوله بس مش وقته مراد متقدملك وبيقول أنك هتوافقي بس أنا عايز أسمع رأيك
سلمي باشاره من رأسها : اه
مراد والإبتسامة منوره وشه : ابعت اجيب المأذون
أحمد: بس
مراد: يا عمي إحنا مش اقناعنا حضرتك
سليم:سبق واتكلمنا يا عمي
أحمد بتنهيده: أنت مواقفه يكتب الكتاب
سلمي باشاره معناها اه
أحمد: علي بركه الله
جاء المأذون وكتب الكتاب تحت نظراته الدهشه والفرح من سلمي
وفاقوا علي الكلمه الاشهر علي الاطلاق بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وقتها مراد نط من مكانه واخد سلمي شالها ولف بيها في المكان كله وبعدها نزلها وباس جيبنها تحت نظرات الدهشه الممزوجة بفرحه من الكل
مراد: واخيرا بقتي مراتي وعلي اسمي النهارده احسن يوم في حياتي دلوقت بس اقدر اخذك في حضني
سلمي بدموع فرح :.......
هدي والدة مراد: مبروك يا حبيبي ربنا يسعدك يارب أنا صحيح مش فاهمه حاجه بس كفايه فرحتك دي عندي بالدنيا أخيرا شوفت ابتسامتك الكنت خلاص انحرمت منها مبروك يا بنتي
مراد : تسلميلي يا ست الكل وباس أيدها
ساره: مبروك يا قلبي ❤️ صحيح زعلانه منك بس مش وقته أنا أهم حاجه عندي فرحتك والحمدلله قادره اشوفها في عينك ربنا يسعدك يا قلبي
قرب عمر وسلم علي سلمي ومراد
عمر: مبروك ربنا يسعدكم ويتمم بخير
مراد : متشكر اوي متشكر على كل حاجه انت سبب سعادتي دي أنت بجد انسان رائع
عمر: أنا معملتش حاجه غير الصح وأنا دلوقت تأكدت أن سلمي عمرها ما حبتني ولا عمر ما كنا ينفع مع بعض لأن الحب كان من طرف واحد بس الفرحه الفي عينيك دلوقت أنا عمري ما شوفتها دلوقت بس تاكد من إني عملت الصح ربنا يسعدكم يارب
انصرف عمر وجه سليم يبارك للعروسين
سليم: الف مبروك ربنا يسعدكم ،مراد أنا واقفت معك حاربت الكل علشانك بس علشان عارف ان سلمي بتحبك وعارف أنك هتحافظ عليها بس مع كده بقولك خلي بالك منها ولو في يوم جيت عليها تأكد اني هاكون اول حد يقف ليك لأنها أختي الصغيرة
مراد: متخافش دي في عيني وبجد انا مش عارف اشكرك اذي علي وقفتك معي لأن أنت وعمر السبب في السعاده دي
الكل مشي وفضل مراد وسلمي
مراد: دلوقت بس أقدر اخدك في حضني ذي ما أنا عايز
سلمي بدموع: .......
مراد: أنا بحبك اوي يا سلمي أنت متعرفيش أنا كنت عامل اذي وأنا عارف أنك عامله حادثه ولا قلقي كان اذي ومش قادر حتي أرفع سماعه تليفون اطمن بيها قلبي متعرفيش كنت عامل ذي الطفل الضايع أنا بجد كنت ميت
مراد : أنا عارف أنك محتاره بس متخافيش أنا هحكيلك علي علي كل حاجه
مراد : كنت قاعد في البيت سرحان كعادتي مسيطر عليا خوف والتوتر الاصبح جزء من حياتي بعد ما عرفت بحادثتك وفقدانك للنطق بقيت في حلقه من الصراع الداخلي ودائرة من جلد الذات مش قادر اطمن عليكي فوقت علي صوت جرس الباب روحت افتح الباب ووقتها كان عمر
فلاش باك 💭
عمر: ممكن أدخل
مراد باستغراب : اه طبعا اتفضل
عمر: في إيه مستغرب كده ليه مش اول مره اجيبك يعني ولا خلاص نسيتني
مراد : مفيش بس متوقعتش زيارتك في الوقت ده وخصوصا اني عارف انك مشغول جدا
عمر ببرود : فاكر يا مراد لما كنت كل ما اتخانق مع سليم اجي ابات عندكم هنا
مراد بابتسامه: اه كنا بنقضي وقت حلو اوي
عمر: عن رغم أننا مختلفين تماما بس دايما كنا أصحاب كنت علئ طول احكيلك وأنت تسمع وتدلني علي الصح ولحد دلوقت محتاج احكي وأنت تسمع بس الفرق المره دي أن أنا الهدلك علي الصح
مراد باستفهام: تقصد إيه
عمر بتفكير: عمري ما احتاجتك غير وكنت جنبي عمري ما وقعت غير ما كنت في ظهري بس انت اناني وقت ما بتقع مكنتش بتجي ليا عمرك ما خلتني اقف جنبك ليه يا مراد طول عمرك بتفضل قوي عمرك ما ضعفت طول عمرك شعله حماس وأمل ويوم ما انكسرت وانطفيت للاسف كنت أنا السبب
مراد باستغراب: أنت تقصد ايه و عايز توصل إليه
عمر: من أمتي وأنت عينك في الأرض يا مراد
مراد بانتباه : تقصد ايه
عمر: ليه مش قادر تبص في عيني
مراد: ........
عمر : اقولك ليه علشان خايف إني اشوف نظرة حبها في عينك
مراد بصدمه؛.....
عمر بتنهيده: أنا عرفت كل حاجه بس تعرف أيه اكتر حاجه وجعتني اني كنت غبي ومقدرتش اشوف نظرة الحب في عينك اكتر حاجه وجعتني أن أول مره مراد يخاف بيص في عين حد كنت السبب مراد الكان بالنسبه ليا مثال للصح والغلط طول عمرك رافع راسك وأنما دلوقت لا اكتر حاجه وجعتني أن مع كل مره كنت بكون فرحان كنت انت بتتالم وأنا مش بحس واكتر حاجه جرحتي بجد خوفك من النظر في عيني احساسك بالإذناب عن رغم انك عملت كل الفيدك علشان تقطع اي خيط ممكن يجرحني وأنا كنت بجرح فيك طول الوقت وبسكينه بارده من غير إحساس
عمر قلع الدبله ولبسها لمراد تحت نظرات الدهشه منه
عمر بالم مخفي : دي من حقك انت
سلمي بتحبك حافظ عليها هي حالياً اكتر وقت محتاجك فيها هي محتاجه حبك ودعمك واهتمامك أنا اتوصلت مع بدر وعرفت أنك إكتر شخص ممكن تساعدها لأن راحتها معك هي محتاجه دعمك واحتوائك
مراد: أنت بتقول ايه
عمر: بقول الصح أنت اكتر حد يستاهل سلمي سلمي مش بتحبني سلمي بتحبك أنت والدليل علئ أنها كانت في كل ازمه تلجأ لك انت وعمرها ما فكرت في ، تعرف أن في كل مره كنت بقرب منها كانت بتبعد كنت دائما بحس اني في حاجه ناقصه أنا مليش مكان بينكم وفي المعادله دي أنا الخسران .
بس دلوقت بس عرفت النقص كان فين كان في الحب الحب كان من طرف واحد عالعموم أنا جيت علشان أقولك اني كلمت والد سلمي وفهمته كل حاجه وعلشان عارفه مبادئك وعارفه أن سلمي محتاجك سليم اقنعه أن كتب الكتاب يكون النهارده لو سلمي واقفت
عمر قرب من مراد وحضنه وقال مبروك عليك يا صاحبي ربنا يسعدك
مراد بعدم تصديق: أنت
عمر: متقولش حاجه أنا وسلمي نصيبنا مش مع بعض سلمي بتحبك أنت
مراد بتفكير: طاب أنت اقنعت والدها اذي
عمر بابتسامة: لا دي تسأل فيها سليم ياله علشان حماك المستقبلي منتظر يشوفك
راح مراد قابل احمد الكان علي وشه علامات التردد بس بعد ما قابل مراد واتكلم معه حس براحه
مراد: وادي يا ستي كل حاجه والفضل في أننا مع بعض دلوقتى لربنا اول وعمر وسليم ثانيا بس قال ايه لوالدك واقنعه اذي معرفش دي بقي نسأل فيها سليم
سلمي شاورت لمراد بمعني طلع التليفون
سلمي علي الواتس: مراد أنت مش ندمان أنك هتتجوزني وأنا مش بنطق انا بكماء
مراد باستنكار رمي التليفون ولفها اتجاه أنت بتقولي ايه أولا احب اقولك أنت مش بكماء أنت في صدمه وأي حد معرض ليها وهتتعالجي وترجعي زي الاول وأحسن وبعدين لو كان الوضع العكس هل كنت هتسبني وتتخلي عني
سلمي بسرعه هزت دماغها برفض
مراد يبقي خلاص انا واجبي أكون جنبك في الوحش قبل الحلو وبعدين مش طالبه نكد تعالي نخرج نتغدا مع بعض ونتفق الفرح هيكون أمتي أنا مصدقت بقتي حلالي
في مكان تاني
كان أحمد مجتمع مع ساره وسماح ومحمد
وبيعتب عليهم اذي محدش يقوله علي حاجه ذي دي وساره تبرر ليه أنهم محابوش يخوفوا ومع كل مره كانت بتقدم تبرير كان سليم يبص ليها نظره طويله كلها عتاب
وبعد مناقشة طويله قدرت فيها ساره تمتص غضب احمد وتصلح الموفق وقدرت تقضي علي الخلاف الموجود بين أطراف العائله النهار خلص بكل أحداثه الكان فعلا متعب للكل بسبب كميه الأحداث المهوله دي أحمد اخد عيلته ورجع وعمر قرر يسافر يومين يريح أعصابه بعد اليومين الفاتوا كان فيهم إرهاق كبير عليه سلمي خرجت مع مراد وفعلا قضت معه وقت مميز جدا
ونجي لابطالنا
سليم : شوفتي فرحة سلمي النهارده
ساره بتجاهل :....
سليم بغيظ من تجاهلها : أنت مش بتردي ليه
ساره :.......
سليم : أنت عارفه أن سكوتك بيعصبني جدا
ساره قامت دخلت الحمام تغير هدومها تحت نظرات سليم الناريه
خرجت ودخلت تنام واستخدمت الغطاء كجدار ليحميها من نظرات سليم الناريه سليم تجاهلها جننه فخرج قبل ما يعمل اي تصرف مش محسوب
ساره سمعت صوت خروجه قامت قعدت على السرير ومسيطر عليها الخوف سليم خرج فين دلوقت وكان شكله متعصب جدا وفي نفس الوقت مستنكره قلقها عليه اذي قادره تخاف عليه كده وتنقهر لزعله عن رغم أنها مجروحه منه ومن تصرفاته اذي قادره تخاف عليه كده بس هو جوزها وحبيبها والمهما هيحصل بينهم مش هتقدر لا تكره أو حتي تبطل تخاف عليه اضايقت جدا من افكارها ومدي ضعفها قدام حبه فدخلت تنام هروباً من افكارها البتهاجمها من كل حته
سليم رجع بعد حوالي ٤ ساعات وش الفجر كانت ساره نايمه أو بمعني اصح تدعي النوم غير واخد شاور ومشي راح الشغل من غير فطار وده اثار غيظ وغضب ساره جدا وصل الشغل وهو عنده إحساس الخنقه مسيطر عليه حاسس أنه مش عنده القدره للتعامل مع بشر ومستنزف للغايه دخل مكتبه وهناك لقي اخر شخص كأن يحب أنه يشوفه وبالذات في الوقت ده
أنت تقرأ
أ هي صدفه أم أنه القدر
De Todoالحب وجه اخر للموت ٠٠ "إما أن تموت عشقا أو تموت شوقا او ألما علي فراق من نحب" اتنين ألتقوا بالصدفه وجمعهم القدر دون مقدمات ،فهل هيقدروا يتغلبوا علي مصيرهم؟! ، وفي لحظه وقف عندها الزمان عيونهم حكت الف كلمه وكلمه ولكن الكبرياء بالحب لا يبالي تابع...