الفصل الثامن وعشرون

37 3 0
                                    

سليم نزل جري بيحاول أنه يلحق ساره 
طول الطريق بتهاجمه الف فكره وفكره كل شويه يزود السرعه وبيتنقل بين السيارت وبسرعه جنونيه  حاسس أنه في صراع مع الوقت قطع سيل الأفكار المتدفق ده صوت كلكس عالي جدآ  وضوء عمي عينه وفجأة  و........

عمر  كان رجع من ميتنج و مرهق  جدا دخل المكتب ورمي جاكت البدله فك الكرافه وقعد علي الكرسي بتهالك  دخل عليه عماد السكرتير يبلغه بأن عنده ميعاد بس عمر رافض وقاله أنه مش قادرخالص 
عماد: بس يا فندم حضرتك عطيت ميعاد وحضرتك عمرك ما لغيت ميعاد أو حتي أتأخرت
عمر: قولتلك مش قادر  ومش محتاج اعيد كلامي
عماد: اسف يا فندم  هبلغهم
خرج عماد وترك عمر القاعد يفتكر حواره مع ملاك عن رغم بساطه الحوار الا انه بيكون مستمتع جدا قطع أفكاره  دوشه كبيره جدآ
&: مفيش حاجه اسمها تعبان في ميعاد بينا ولازم يحترمه ذي ما أنا احترمت ميعادي وجيت في الوقت
عماد: بس يا آنسه
& : مبسش وسع كده أنا هدخله بنفسي
عمر لسه هيقوم يشوف إيه الدوشه دي بس اتفجا بدخول ملاك  عمر في نفسه اذي خرج من افكاري ويفتح حقيقيه
ملاك: أنت ،انت بتعمل ايه هنا
عمر: أنت البتعملي إيه هنا !
ملاك: أنتي البتعمل إيه هنا
عمر: ده مكتبي ودي شركتي فالاكيد هيكون ده مكاني
ملاك بتسرع: أنت المدير المجنون  العصبي العندك فوبيا من الاستهترار والتأخير البتكره الرغي الكتير البتختار المواظفين بمقياس دوليه العندك انقسام في الشخصيه المتكبر المغرور وهوس حسابات
عمر !!: نعم أنت بتقول ايه
ملاك بتلقائية : مش أنا دول الناس البيقولوا
عمر بابتسامة : ناس مين
ملاك : الموظفين وزملائي في التحرير
عمر بضحكه :هم قالوا ليكي كده
ملاك: اه
عمر: وقالوا إيه كمان
ملاك: لا كده كفايه أوي بس ايه سبب النظره دي أنت شخص مختلف تماما
عمر : السبب أنك شوفتي عمر بس مشوفتيش الباشمهندس عمر
ملاك: بس أنت شكلك مش من النوع ده
عمر: لا أنا في الشغل بختلف ٣٦٠ درجه ومش بقبل اي غلط بحب كل حاجه مظبوطه
ملاك : أمممم بس أحب الفت نظرك لحاجه يا مهوس الحسابات لو اتغيرت ٣٦٠ درجه هترجع لنقطه الصفر المفروض يكون التغير ١٨٠ يا باشمهندس
عمر بابتسامة : أممم لا شكلنا هنبقي أصحاب بما أنك شاطره في الرياضه
عمر: مقولتيش أيه الجابك هنا
ملاك: حظي القمر 😍 ا حممم اقصد  الوحش
عمر بخبث : حظك  الوحش قولتلي وحظك بقي جابك لهنا ليه
ملاك : علشان اشوفك واعمل معك حوار صحفي واهنيك بالنجاح الكبير بصفقتك الكبيره
عمر: أنت الصحفيه المفروض أعمل معها الحوار
ملاك : اه الحضرتك كنسلته من شويه
عمر: اسف بس بجد مرهق أوي
ملاك: خلاص هنعمل الحوار بس بطريقه مختلفه  تنسيك أي تعب
عمر: أذي
ملاك: تعالي وهفهمك

عند ساره كانت في طريقها للصعود لآخر  درجات الطياره وقفها  صوت تليفونها بيرن
بصت علي المتصل والكان سليم وقتها كنسلت التليفون رن تاني كنسلت التليفون رن تاني كنسلت دخلت الطياره وقررت تقفل التليفون

أ هي صدفه أم أنه القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن