البارت السادس و عشرون

27 0 0
                                    


أما سليم فقد توجه لمنزل صديقه عمره وهناك استقبله اللواء محمود
محمود:اذيك يا سليم واحشني مختفي فين الواد مصطفى سارقك مني 😅
سليم :......
محمود: اتفضل يا سليم أقعد بس شكلك في حاجه ده أنت تربيتي اتفضل اقعد يا سليم واحكيلي
سليم  ببرود : بس أنا هنا مش بصفتي سليم بل الرائد سليم و معي أمر بالقبض عليك
دخل مصطفى وعلي وجهه علامات الذهول : أنت اتجننت يا سليم أنت بتقول ايه
سليم بص لمصطفى بنظره كلها اسف : اتفضل معي يا سياده اللواء من غير دوشه ولا شوشره
مصطفي: سليم أنت في وعيك أنت بتقول ايه
سليم: ياله يا سيادة اللواء
محمود :......
مصطفي: ما تنطق يا بابا هو سليم بيقول ايه
محمود: طب اسمعني بس يا سليم يا بني وخلينا نتفاهم أنا عارف إني غلطت بس خلاص ندمان وأنت عارف إني طول عمري بخدم البلد دي وياما ضحيت بحياتي علشانها ودي غلطه واحده  اغفرهالي وبعدين أنا ذي والدك اهون عليك انت عارف اني عمري ما فرقت بينك أنت ومصطفى
سليم باسنتكار: غلطه واحده تدمير حياة مئات البنات غلطه واحده سرقة حسابات الشركات غلطه واحده طب ملعون أبو الفلوس مصعبش عليك انك تشوف كسرت وتدمير البنات دي وذل أهلها وده كله علشان ايه علشان فلوس يحرق الفلوس التعمل كده التخليك تبيع شرفك  وتلطخ صمعتك
مصطفي بذهول: أنتم بتقولوا إيه فلوس إيه وبنات إيه
سليم: عارف يا مصطفى الفرع الثالث من القضيه الحساب المجهول البيتحوله فلوس مأهولة من حساب الشركه والدك صاحب الحساب ده
مصطفي بصدمه ادت لوقعه جالسا علي الأرض
سليم بدموع: اتفضل يا سياده اللواء محمود بيه صاحب التاريخ المشرف  يا والدي التاني يا والد اتنين من اكفء الظابط
مصطفي ببكاء: ليه ليه ليه يا بابا  فهمني ليه واذي اذي توافق علي حاجه ذي دي فهمني
محمود بكسره:  أنا والله مليش دعوه بحاجه
مصطفي: آمال تفسر المبالغ دي  كلها بأيه
محمود: من حوالي ٣ سنين اتعرفت علي سالم السمنودي ابو لحازم وبعدها اقنعني أنه فاتح شركه لجديده للمعمار وقتها كنت بدور علي فيلا جديده والتقينا كذا مره بسبب الموضوع ده وبقينا أصحاب وعرض عليا الشركه معه ووقتها وافقت ودخلت معه شركه وبعد كده  عن رغم رفضي التام للامر بسبب عدم معرفتي بالمجال ده بس اخر الأمر اقتنعت وبعد كده عرفت معلومات خطيره عن الشركه وعن الأموال ومصادرها وقتها سالم قعد معي واقنعني وهددني اني بشركتي في الشركه يبقي  أنا كمان مذنب ووقتها عرض عليا نسبه كبيره من الأموال مقابل إني اتسطر عليهم احاول اساعدهم واقفل الاوراق وراهم في علشان محدش يوصلهم يعني مهمتي كانت متلخصه في إني احاول اقفل القضايا وابلغهم في حالات الخطر يعني أمن الوضع وبصراحة انا واقفت مقابل نسب الأموال المأهولة دي
مصطفي بعياط: ......يعني كان كل همك الفلوس طب ليه انت مش محتاج فلوس
سليم وبيحاول يتماسك ويسيطر عن نفسه : أنا آسف يا سياده اللواء بس لازم تتفضل معي
مصطفي بنظره ضياع: سليم ........ سليم
سليم بدموع: اسف يا مصطفي
مشي سليم معه محمود وفضل مصطفى  قاعد مكانه بيعيط مش متصور أن والده ممكن يعمل كده
عند سلمي كأنت مشغوله بتحضيرات العرس  قطع ترتيبتها للفرح صوت رساله من مراد
ما كنت أؤمن بالعيون و فعلها
حتى دهتني في الهوى عيناك فأنت
كـ مُحتل أنت بـ نظرة واحدة أستطعت الأستيلاء على ذلك الذي ينبض أيسر أضلُعي ...     ف أنتِ اللحظة الحُلوة بكُل يوم من عُمري 
أنا معك، في انطفائِك قبل توهجك ، وفي حزنك قبل سرورك ، معك في ألمِك قبل راحتك ، أنا معك حين يبتعد الجميع عنك ، تأكد بأنني سأظل معك. فحين يحب القلب قلباً، لا تبصر العين عيباً  فعندما ينام ‫‏القمر‬ ليلآ وتطفئ النجوم‬ أنوارها مساء سَينام قَلبـــي عن ‫‏حبك‬ يا وريد الروح فيك إبتليت زوجك وحبيبك مراد⁦🌹
انصدمت سلمي من هذه الرساله فهذه المره الأولي الذي يبعث لها مراد رساله من هذا النوع  فضلت تقرها وكل مره دموعها بتزيد  اكتر وتشعر بأن قلبها سينخلع من مكانه من فرط السعاده  فهي لا تصدق أن مراد هو من يخبرها بهذه الكلمات
سليم قام بتسليم محمود ومعه حازم وسألم وستتم محاكمتهم وبكدا بيكون تم القضاء علئ جميع أفراد الخلية
سليم رجع البيت فوجد ساره تضع طعام الغداء  فصعد للاعلي دون أي كلمه منما اربك ساره وزرع الخوف في داخلها ولكنها ستتجاهله  فهذه عادتها منذ فتره  دخل سليم ياخد شاور لعله يرح أعصابه ويخفف عنه حمل أفكاره الذي تشعره بالاختناق  وتخفف من حراره جسده الذي يشعر أنه سيشتعل من فرط العصبيه دخل تحت الدش واخدت قطرات  الماء تنهمر عليه ولكن دموعه كانت اغزر أخذ يذكر كل ما مر بيه طفولته وحبه الكبير لمحمود والد مصطفي أنه والده التاني هو من عوضه عن حنان الاب فكان بجانبه بكل خطوه وهو كان دعمه وسنده هو من علمه كل ما يعلم هو من كان التعزيه له وقت الحزن والأمن وقت الخوف يتذكر ذلك اليوم يوم وفات والده كأن متماسك جدا وكان السند لامه واخاه الصغير  فكان الجميع يندهش من تماسكه الكبير ولكن عندما رآه ارتمي في حضنه وبكي فأخرج كل ما بداخله من حزن وألم ووقتها هو من بعث في نفسه الطمأنينة والامل تذكر وقت الكليه حينها كان معه خطوه بخطوه تذكر وقت تخرجه تذكر جميع ترقياته تذكر وتذكر لقد كأن طيله حياته فكان هو عوضه عن اباه فلم يفرق يوماً بينه وبين صديقه مصطفي أخرجه من سيل دموعه وهجوم أفكاره صوت طرقات ساره علي الباب
ساره: سليم أنت كويس
سليم بدموع:.....
ساره بخوف: سليم رد عليا
سليم بصوت مهزوز : ايوه
ساره بخوف اكتر: بقالك ٤٠ دقيقه جوه
سليم: شويه وخارج متقلقيش
مشيت ساره بخوف بس جواها شعور غريب وخوف مبهم
بعدها بفتره خرج سليم وكان علي وشه علامات الهدوء جلس جنب ساره وبدأ يتناول الطعام في جو من الهدوء الظاهري 
ساره بتحاول تتجاهله بسبب زعلها بس مش قادر هي حاسه ان في حاجه عن رغم سكوته وهدوءه بس قادره تحس بوجعه
ساره قربت منه وقعدت جنبه مسكت ايده: سليم أنت كويس في حاجه تعباك
سليم :........
ساره: أنا عارفه أننا الفتره الاخيره كأنت العلاقه بينا متوتره بس أنا مراتك وهفضل جنبك علي طول
سليم بص في عيونها جامد وبدأت الدموع تتجمع في عيونه:.......
ساره بخوف: أنت كويس يا سليم  رد عليا
سليم وابتدات تتساقط منه بعض الدمعات : .....
ساره : احكيلي أنا مراتك يا سليم وشريكتك في الوحش قبل الحلو
سليم:.........
ساره بحزن  : خلاص براحتك بس لو غيرت رأيي هتلاقني في أي وقت جنبك وفاتحه ليك حضني
ولسه هتقوم وبتلف بس اتفجأت بسليم مسك أيدها وشدها رمي نفسه في حضنها وقعد يعيط يعيط جامد
ساره فضلت السكوت لحد ما يخلص شحنه الكابت العنده وبدأت تحاول تهديه وهو بعد فتره سكت   وبدأ يستجمع قوته وضبطت ذاته
ساره : مالك يا سليم احكيلي أنا جنبك
سليم بص لساره كتير اوي واتردد يحكي أو لا بس مش هيغلط نفس الغلط مرتين ويخبي عن ساره حاجه بدأ يحكيلها كل حاجه عن القضيه وعن محمود وعن كل المر بيه
وساره بتسمع وقلبها بيعتصر من الالم عن حزن سليم  واتمنت لو كأنت تقدر تخفف عنه  حاولت تهديه عملت ليه عصير وفضلت جنبه  طول الليل
بدأ يوم جديد بشمس جديده ومفجأت اجدد
سليم ذهب للعمل وأبدأ في مباشره عمله ولكن تفكيره في صديق عمره فانجر عمله علئ عجله وذهب لصديقه المكتب فلم يجده ذهب له البيت فاستقبلته ميري وأخبرته عن حاله مصطفي السيئه فلم يكف عن البنكاء وحالته السئيه  ركب سليم سيارته شارد الذهن حتي تذكر فغير وجهته علي الفور وتوجه للعثور علي صديقه
مصطفي : وحشتني اوي ،ووحشني حضنك   حبيبك تعبان ومش لاقي اليخفف عنه  محتاجك أوي ومحتاج حضنك بعدتي عني ليه  سبتني ضيعت من بعدك 
سليم: كنت عارف إني هلقيك هنا 
مصطفي: ........ أنت عارف إني كل ما بتعب باجي هنا مفيش غيرها بيسمعني ويخفف عني واحشني حضنها اوي يا سليم
سليم: والدتك كانت ست طيبه ادعيلها  بالرحمة
مصطفي: عمري ما نسيتها ودعائي ملازم ليها كل وقت
مصطفي بنظره للعدم:......
سليم: آسف يا مصطفى مقدر وجعك بس ده واجبي
مصطفي:.. .....
سليم : سامحني
مصطفي مسح دموعه : ومتعتذرش أنت مش غلطان ده واجبك ولو كنت مكانك كنت عملت ذيك واكتر بس بردو الموضوع مش سهل عليا
سليم حضن مصطفي جامد
مصطفي: أنت عارف ان في لجنة عسكرية بكره هتنعقد لمحاكمه بابا
سليم :.... ايوه عرفت الصبح
عدي أسبوع ولا أحداث تذكر محمود أخد ١٠ سنين وتجرد من كل سلطاته وحازم وسالم اخد كل وأحد منهم ٣٥ سنه ومع دفع غرامة مالية بقدر ٢.٥ مليون  ساره وسليم بدأ الوضع بينهم يتحسن وساره كأنت جنب سليم ركنت كل خلافاتهم علي جنب ووففت جنب جوزها في الفتره دي لانها كأنت صعبه عليه وبردو كانت مع سلمي خطوه بخطوه التغيرت ١٨٠ درجه بقت شخص تاني 
سليم قرر يعمل مفاجاه لساره وينهي أي خلاف بينهم ويشكرها علي وقفتها جنبه في الفتره الاخيره
سليم حجز جناح كبير في فندق وأمر العمال  بتجهيز الغرفه وأشرف علي ترتيبات التزين  من ورود وبالونات واصبح علي اتم الاستعدادات لاستقبال اميرته 
ساره كانت مشغولة بتجهيز اوراق البعثه الذي لا تعرف حتي الآن رأي سليم بها قطع عملها صوت رساله من هاتفها
تطلب منها الحضور في موعد محدد والعنوان أسفل الرساله تعحبت  ولكن قررت الذهاب
ساره وصلت علي الميعاد واتفجات بمنظر الورود المزينه المكان  واتبهرت من مدي جمال وتناسق الالوان وهذه الشموع الذي أطفأت بهحه ولمسه علي المكان
بس انصدمت بوجود بنت قاعده علي الكرسي  وبتغني بصوت  ناعم مصطنع مايل للسهوكه وبطريقة سرد وقحه
إياه يانا من كلامه وابتسامته ياني عليه عيون لكن مدوخاني بدوب وانسي اسمي لو نداني
ساره بصدمه : أنت مين
التفتت الفتاه براحه وطريقه مستفزه وبدأت تبص لساره من فوق لتحت وترمقها بنظرات تقييم
ريرري: أنت المين ، أنا ريرري هانم أنت مين  اه أنت السرفنج روم  بس فين الحاجه اما يجي سولي هخليه يتعامل معك أنا أصلا قولتله بلاش الفندق ده بس هو الاصر
ساره بدموع: أنت
قطع كلامها دخول سليم ومعه هديه
سليم : معلش يا حبيتي أتأخرت عليكي
سليم  بصدمه:........
ساره بدموع: .........
رودينا: تعالي يا حبيبي شوف مين دي وبتعمل إيه هنا
ساره بدموع:......
سليم : رودينا اخرصي وبعدين ...
قطع كلامه صوت ساره المهزوز : رودينا يا سليم
سليم: اصبري بس يا ساره هفهمك بس
رودينا: تفهمها إيه هي مين أصلا علشان تفهمها أو حتي تتعب نفسك بالشرح
سليم: رودينا اخرصي والا وربي وما اعبد لاندمك علئ كل حرف  سليم بيمسك ايد ساره بس اتفجا بدفعه شديده منها
ساره  بدموع:....متلمسنيش ابعد عني
رودينا: أنت إيه الجابك أصلا عصبتي سولي علي الفاضي
سليم : اخرصي يا رودينا وإلا قسما بالله لاجيبك من شعرك وافرج عليكي الاوتيل كله وبعدين أنت هنا بتعملي إيه اطلعي بره
رودينا: أنت بتزعق لي علشان دي التجبرت علئ جوزاك منها  وهطلقها قريب
ساره بدموع وتبص لسليم :....
سليم خلاص مش قادر يسمع كلمه راح ضرب رودينا قلم من شدته وقعت علي الأرض وانفها وبوقها جاب دم كتير
سليم: ساره اسمعني بس أنا والله ما اعرف هي إيه الجابها هنا وجات هنا ليه واذي أنا كنت محضرلك
ساره قطعت كلامه بحركه من  أيدها
ساره: ولا كلمه أنا سمعت بما فيه الكفاية وسابته ومشيت
فضل سليم مصدومه قعد مكانه بتهالك مش عارفه ايه الحصل ده وحصل اذي أصلا وايه الجاب رودينا هنا اصلا
بس قطع أفكاره وقف رودينا بشموخ
رودينا: بصراحه ذوقك بلدي أوي يا سولي بقي بعد ما كنت بتحبني أنا تبص لدي تؤتؤ بصراحه خيبت ظني أنت مش شايف دي لبسه شوال بقي دي حرم سليم باشا  المهم دي قرصه ودن صغيره بس علي الكلام القولته اخر مره باي باي بيبي
سليم بصلها باستحقار وكان هيقوم يضريها بس منع نفسه علئ اخر لحظه
مشيت رودينا وابتسامت النصر مزينه وشها
رودينا: دي بس البدايه يا حبيبي أن مندمتكش علي كل كلمه وعلي الكف ده وعلي العملته في جوزي مبقاش رودينا  ومشيت باستعلاء
رجعت ساره البيت وانهارت من العياط 
سليم دخل لقي ساره خارجه
سليم: أنت رايحه فين
ساره: لماما
سليم: ليه
ساره ببرود وجمود: بكره الحنه وبعده الفرح وسلمي هتحتاجني 
سليم بتنهيده: اسمعني يا ساره والله الحصل ده سوء تفاهم مش اكتر استني أنا بس هشرحلك
ساره : وأنا سامعه
سليم : أنا حجزت الجناح ده علشانك وزينت علشان اعملك مفاجاه وحتي أنا البعتلك الرساله كمان وخرجت أجيب الهديه بس رجعت لقيتك وانصدمت بوجود رودينا هناك
ساره ببرود: ميفرقش معي 
سليم: تقصدي إيه
ساره : أقصد أن إحنا أصلا علقتنا انتهت من يوم  ما عرفت باخفائك موضوع مرض أمي عني من وقتها لم كسرت ثقتي وأنا بعدت عنك ولو تتذكر إني وقتها طلبت الطلاق والمنعني مرض أمي أنا خوفت تاثر عليها بس دلوقت بس تأكدت من أني اخدت القرار الصح بس علشان أمي مش هقدر بس مش هتفرق لأني الاسبوع الجاي هسافر علي فرنسا اتجازت الاختبار واسمي نزل في النجاحين وهسافر للبعثه يعني هكون مراتك بالاسم بس
سليم : أنت اتجنني بتقولي ايه وبعثة إيه
ساره : علئ ما أعتقد أنت سمعت كويس أوي  سلام
مشيت ساره وفضل سليم في صدمته بخبر سفر ساره 
عدي يومين وكانوا من أصعب الآيام علي ساره وسليم
وجاء اليوم المنتظر فرح سلمي ومراد
الفرح الكان مثال في الجمال والاناقه
ابتدأ الفرح بدخول كلا من مراد وسلمي كانت سلمي ملكه في فستانها الأبيض المنفوش شديد الجمال والزاد من جمالها طرحتها بيضاء اللون الذي زينه بتاج رقيق واكتفت بلمسات مكياج خفيف وترابي وكحل اسود ابرز لون عيونها الاخضر  الزيتوني الجميل 
ومراد الذي كأن في غايه الوسامه في بذلته السوادء المناسبه للون عينه وشعره الغزيز دخل مراد ممسك بيد سلمي علي نغمات الاغنيه الأروع فديتكي فديتك روحي يا روح الفؤاد هواك ملاك برغم البعاد فأنت شطري بكل المداد شريكة عمري في اسري وقهري في خطوي وصبري بدرب الجهاد
يا بسمة روحي في وجهي السجون يا نسمة ليلي طويل السكون يا رسمة نور كبدر تكون يا خير العطايا في وجه الرزايا
خطاك خطايا يا زوجي المصون ايا وجه صبح يبث الهيام وخيرا يهل كقطر الغمام وحبا يزيل هموم الظلام بقلب صبور بنثر الزهور  ......

بدأ الحفل وتوجه مراد وعروسه الجميل الذي خطفت كل انظار الحاضرين دخلوا وجلسوا في المكان المخصص لهم الذي كان مزين بالورود الجميله وبدأ الجميع في تهنيئهم وسط سعاده عامره من الحاضرين وبعدها اخد مراد محبوبته وقام بغناء لها اغنيه  تحت انظار الحاضرين على اغنيته المفضله 
اه يا صاحبه الدرب وملكه الروح والقلب من سجن فرقنا زمن وبعاد من بعد القرب لك أرسل اشوقا باتت
يا انسي أوقات الكرب
من مثل وفائك في الدنيا
الاك يا هبة الربي
اخلاصي صبرك يا قدري
كانا عوني طول الدرب
فل تبقي دوما ومعي يا اوفي النسوة والصحب
  اودعتكي ربي في أسري  أوله علي لوع الهجري
انوراكي تشرق في قلبي وتنير بتجار الأسري
يا عشره عمر مقضني بجميل الذكري
للأثر
بفؤادي روحي ساكنه يا شمس العفه والطهر..........

سلمي طلعت تجري على حضن مراد ورمت نفسها فيه
سلمي بدموع : بحبك
مراد بصدمه : ...... 

أ هي صدفه أم أنه القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن