بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث عشرما يسعي إليه قلبنا ليحصل عليه إذا وضع أمامه وبعض من شعور الإهانة قد مسنا وقتها فقط نضع هذا شئ اسفل قدامنا فكرامة الإنسان تبقى دائما فى المقدمة.
شعور الغضب لا تستطع ان تكتمه فمن داخلها تشعر بشيء خطأ لما تقدم إليها يوسف الآن وإن كان تقدم من أجلها لماذا لم يتحدث معاها أول ليعرف ما هو رأيه،. ارتسمت على شفتيها ابتسامه ساخره:
-ومتى موعد الفرح ام سوف تخبروني قبل الموعد بساعه بالطبع لكي استعد لتسليمك لي بيديك له.
قطعتها شام بلوم من طريثة تحدثها مع والدهم:
-تالا اهدئي قليلا.دق مصطفي على ذراع الكرسي محاولا التخفيف من غضبه معطي لها حق الغضب لقراره دون الرجوع إليها لكن من داخله يشعر الصواب :
-بالغد سيأتي لزيارتنا سيجلس معك لتتحدثوا وطمأني لن نفعل شئ سوي خطبة صغيرة تجمع العائلتين لا أكثرانهى جملته ثم وقف لكي يغادر الغرفه لكن لمعت براسها فكره تالا فهتفت بنبرة تحمل الخبث :
-لدي شرط ان وافقت عليه سوف أوافق على الخطبة .فالتفت مصطفي و رفع إحدى حاجبيه باستفهام، فوقفت تالا قائلة بتحدي :
-أن تقبل على عرض عمار الذى عرضه عليك منذ زمن .صاحت« شام» بصدمه قائلة:
-ماذا !؟من داخله كان يريد ان يقوم بضربها على تسرعها فهو بالفعل كان قد قرر بالموافقه والتحدث مع شام فى هذا الأمر حين ينتهي من العمل فهو ليس بغى لقد علم بلقائهم المستمر وليس لديه مانع على“ عمار» منذ البداية مانعه الوحيدة هو عائلته فقط لكن عند كشف له يوسف طبيعة عمل« عمار» الآن فأزال من داخله كل الرفض،
عقد حاجبيه فى غضب مصطنع ثم هتف قائلا :
-ما دخل هذا الامر الآن هذا الأمر قد أغلق من زمن أم هل يوجد شئ جديد وانا ليس لدي علم به.انهى جملته بخبث وهو ينقل أنظاره نحو ابنتها شام فتهربت «شام» من نظراته نحو شقيقتها« لارين» التى قد تسرب إليها بعض القلق والتوتر على شقيقتها أن علم والدها منا يخفوه عليه.
صاحت« تالا» بشجاعة لم يعهدها الجميع من قبل فدائما هذه الأفعال من تصرفات شقيقتها شام:
-نعم يوجد وانت تعلم جيدا ان عمار ليس لديه يد فى عمل والده على الاقل نحن نعلم جيدا أنه يحب شام ويأتمنر عليها هذا عكس من وافقت عليه من أجلي وهو يعمل معهم.رفع« مصطفي» احد اصابع يديه فى وجه ابنته وهتف لكي يذكرها :
-اذا لقد تناسيت عن أمر هام أن« عمار» هو شريك يوسف فى العمل .هذه المره« شام» هي من قامت بالإجابة على والدها خالعة عنها دور المشاهدة :
-لكننا لم نسمع اسم عمار بذكر فى عمل معك يا والدي أليس كذلك؟