الفصل الخامس عشر

426 8 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
النهاية

لقد بداية نهاية ولكل فعل رد فعل ولكل  عمل سئ فى يوم بالتأكيد تطل نتائجه صاحبها حتى وان طال الوقت وتنسيني لكن الله لا ينسى

أسرعت تخطو نحو باب المنزل عندما ارتفع رنين جرس الباب ثم قامت بفتحه تطلعت إلى من يقف أمامه قائلة بتساؤل  :
- من تريد !؟

بينما هو منذ أن فتح هذا الباب وشعر انه أحد ما قد قطع لسانه  خفض أنظاره مسرعة ثم أجاب قائلا :
-هل يتواجد مراد بالبيت ؟

فلم يكمل سؤاله وطل عليهم مراد من خلف زهرة هتف بنبرة يسودها القلق  :
-جواد لما أنت هنا الآن و من هؤلاء الذين بالخارج

فمالت زهره برأسها لكي تري ما يحدث   فكانت يوجد  بالخارج سيارتنا  ويخرج منها بعض الرجال الذين يرتدون زي الشرطة صم عادت بانسارها نحو مراد عندما استمعت إلى إجابة جواد :
-هنا لكي احمي المنزل .

صاح مراد بنبرة يسودها القلق على شقيقه :
-ويوسف؟

فتنهد جواد بصوت عالي وهو يحاول أن يبث إليه الطمأنينه :
-أطمن عمار معه كل ما اريده منك هو إدخال زياد إلى الداخل لم أستطع أن أتركه فى المنزل بمفرده تعلم انهم يعلمون هويتي الحقيقه.

انهى جملته وهو يجذب الصغير من الخارج وقفت زهره تتابع الحديث الذي يجري بينهم وهي تشعر انها لا تفقه شئ فهتف متسائله   :
-مراد ما الذى يحدث هنا ومع يوسف ؟

نقل مراد نظراته بين شقيقته وجواد فاشار جواد له بأن يخبره وبالفعل تشجع عندما رأى إصرارها لذا رأى أن هذا هو الوقت الأفضل بأن تعلم به الحقيقة  ويوضح حقيقة شقيقه الذي علمها خصوص ان هو من كان السبب ان تعتقد شقيقته ان يوسف اصبح شخص سئ لذا من واجبه ان يوضح سوء التفاهم الذى افتعله والاتهام الباطل الذى اتهم به شقيقه .

لم يكن أمامه سوى ان يقض عليه باختصار شديد بما علمه من قبل عن يوسف ومما علمه  بالأمس من جواد عندما هاتفه فعاد إلى ذكراه جملة جواد قائلا :
-لقد ظلمنا يوسف هو وعمار يعملون مع رجال الشرطة.

عندما استمع إلى جملته من كثرة سعادته لم يتحكم فى دموعه رغم بعض الحزن الذى اندفع يذكره بما فعله نحو شقيقه إلا أن سعادته من برائة شقيقه غطت على كل شئ.

انهي مراد القص على زهرة بما كان  يعتقده وما اكتشفه بالأمس رأي فى عينها الكثير من الأسئلة التى كانت تهم بأن تسئله   الذى أسرع قاطعها قائلا :
-ليس الآن وقت أي أسئلة وجاء قومي بأخذ زياد وذهبوا إلى الأعلى.

كتم زهرة فضولها وغضبها نحو مراد وحاولت أن ترسم ابتسامة صغيرة على شفتيها وتقدمت نحو الصغير  وتمسكن بكفه الصغير ثم نفذت أوامر شقيقها.
***********************************************
ليس بهين أن من ائتمنت عليه لم يكن سوى صورة مزيفة تقترب منك فقط حتى تصبح فريسة لها لكن إن كانت هذه الصوره المزيفه من اجل حمايتك أنت فعذرا هنا يبطل الكذب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنتقام حُرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن