يقف ذاك الرجل امام باب خشبي ، مزين من الجوانب ببعض الرسومات وفي وسطه يقبع اسم " سانتايغو "مزخرف الاحرف والاضواء الحمراء تنعكس على الباب كاملا جاعلا من المنظر بقمه الفخامه .
اسم العارض وحده جعل من حماس الرجل يكبر فأمامه غرفه لشخص يتمناه الجميع .
" لا تنسى القوانين ، وعند رحيلي . يمكنك الدخول ."
يقول العامل مبتعدا بعد ان تأكد من فهم الاخر .
الذي استدار طارقا الباب بهدوء ودخل ، ملقيا انظاره حول الغرفه وتستقر على ذلك الذي يتمدد فوق سرير واسع .
مرتديا ذات الملابس وذات الرداء الاسود الشفاف .
اقترب الاخر منه فورا ، متناسيا كل شيئ عليه فعله قبل ذلك .
" لا يبدو لي بأنك قرأت القوانين جيدا . هل فعلت ؟ "
يقول تايهيونغ ، بعد ان رفع اصبعه السبابه ضاغطا على صدر الاخر ليبتعد .
" بلا ، اسف فقد نسيت .."
" هممم ، لا يهم .. يحصل هذا كثيرا ."
يقول بثقه ، بينما يرفع جسده ليجلس فوق السرير .
نظر له قليلا متأملا اياه من اسفله لاعلاه ، وبعدها ..
رفع كفه خالعا قناعه بهدوء ، يحرك رأسه ناثرا شعره بالارجاء براحه .
" هذا القناع خانق ! "
يتمتم ، ويعود النظر لذلك الذي يقف جمادا .
" ماذا تفعل ؟ اخلع قناعك هيا ."
يقول تايهيونغ بنبره ساخره ، للذي اومأ خالعا قناعه بملامح كساها التفاجؤ .
" ما بك ؟ "
" لا شيئ ، انت جميل فقط .."
وهذا ما يحصل مع كل شخص يدخل غرفه سانتيغو .
" همم ، انت لم ترى شيئا بعد ! "
قال بابتسامه جانبيه ، للذي اقترب بهدوء قائلا .
" هل تسمح لي بالاقتراب منك يا سانتيغو ؟ "
" ليس بعد .."
يقول ناهضا عن السرير متقدما ببطئ نحو الاخر ، يمسك ربطه عنقه بينما يرجع ليستقر جالسا فوق احد المكاتب العاليه ، بينما الاخر غير قادر على لمسه حتى .
YOU ARE READING
سانْتِيچو
Romanceكلماته كانت كتهويده لأذناي ، يرويني بكلمات ، يخبرني بها ان اغمض عيناي ، ففعلت .. يخبرني ان اخذ نفسا عميقا ، ففعلت .. اصابعه ورغم صلابتها لامست خداي بنعومه فائقه ، جعلتني اطير عاليا وكأني غير موجود .. جونغكوك.. منقذي ، حبيبي.. " انت لن ترحل طالما ا...