| 10 |

10.7K 460 244
                                    


اثبتو وجودكم . 👨🏻‍🦲

°°°

بارك جيمين ، صديق له منذ سنوات عده .

سافرا للعديد من المدن معا ، اتخذا منازل بعض ملجأ وحظوا بلحظات لا تنسى .

لكن الان .. جيمين بدى له كرقاقه ثلج رفرفت حوله وطارت بعيدا ، كاسرتا وضوحها للاعين وفصل الصيف .

كنهار لم يبتدي بعد ، استيقظ على اتصال من صديقه الذي رآه منذ ليله فقط .

" جيمين ! "

استغراب احتل طيات صوته القلق .

" جونغكوك ، بارك لي .."

يعقد المقصود حاجباه ، قبل ان يسمع ما اكمل صديقه .

" وصلني القبول للتو ، وسأسافر بعد اسبوع .. لست اعلم إن كان بمقدوري لقاءك ، لكنك لن تفنى عن مخيلتي يوما .. صديقي الوحيد ."

" انت لن ترحل دون توديعي .."

لا يمكنه تصديق ذلك ، هل جيمين سيتفادى مقابلته لاجل مشاعر لم يحملها الاخر له .

ما ذنبه هو ؟ ما ذنب الذكريات التي تبكي ونحيبها ليس يصل سوى لآذان جونغكوك ، الذي تكور في سريره رافعا قدماه حيث وجهه بعد ان جلس . فبعد كل شيئ ورغم قوته وشهامته . هو لا يحتمل الفراق والذكريات ..

" سأفعل ما بوسعي ."

جونغكوك لديه الكثير ليقول ، ولكثرتها .. عجز عن ايجاد القول المناسب واكتفى بالصمت مفكرا قبل ان يقول .

" حسنا ، وداعا .."

اغلق هاتفه وحدق بالفراغ كثيرا ، قبل ان يفرك وجهه وشعره بكفه يده مستيقظا تماما .

لن يعود للنوم الان ، بعد خبر كسُم ّ كان انتشر في الارجاء .

عمله بعد ساعتان والوقت باكرا جدا .

استحم وخرج مرتديا بنطالا اسود واسع وكنزه باللون الكريمي . وحذاء بسيط باللون الابيض .

وضع بذلته بحقيبه اليد خاصته وخرج ، ناويا التجول قليلا بالارجاء وتغيير الجو المشحون الذي حصل عليه للتو .

ويبدو بأنه سيذهب اليوم ماشيا للعمل ، فها هو يتخذ طريقه في هدوء ساعات الصباح وفي طريق فارغ من الناس . سوى من افتتح متجره منذ لحظات ومن استيقظ ليقوم ببعض الرياضه .

بينما هو ، يمشي بهدوء متجها حيث المتجر الصغير في اخر الشارع ، ناويا تناول اي شيئ خفيف كفطور يعينه حتى يعود .

سانْتِيچو Where stories live. Discover now