كان يمرر ابهامه فوق شفتا الاخر الرطبه والمنتفخه ، يمسح فوق جرحه بخفه ويبعد اصبعه .يرفع عيناه وترتبط بعينا المقابل له جيدا ، قبل ان يقرب لسانه نحو الجرح ويلعقه عده مرات .
فيغمض الاخر عيناه ويشعر بعدم التوازن ، كل هذا هو لم يخطط له ، لا يمكنه تمالك نفسه امام قبلات جونغكوك .. ابدا .
" اسف ، إن آلمك الجرح لاحقا اخبرني ."
يهمس امام شفتاه ويمسح عليه مجددا ، وكأنه جرح كبير او شيئ خطير بالرغم من كونه جرح صغير جدا ويكاد لا يكون .
" غريب ، لم اشد كثيرا حتى .. شفتاك حساسه جدا ."
يقول بابتسامه والاخر لا يحتمل اكثر . يعض شفته ويغمض عيناه بحرج . ما الذي يحصل ولما لا ينتهي ، هل يريده ان ينتهي اصلا ؟ لا بالطبع .
" ماذا تفعل ، لا تعضها ! "
يخرج شفته باصبعه بلطف فيفتح الاخر عيناه ويتبادلان النظر مجددا ..
ثوان طويله قليلا كانو ينظرون قبل ان يوسع تايهيونغ عيناه ويدفع الاخر راكضا نحو الفرن .
" اللعنه نسيتها ! "
يفتح الفرن فورا وينظر للبيتزا ، قبل ان يغمض عيناه ويقوم باطفاء الفرن .
" هل احترقت ؟ "
جاء من وراءه جاعلا منه يجفل قليلا محاولا الكلام بطبيعيه .
" لقد تذكرتها بالوقت المناسب ، لو بقيت قليلا بعد لاحترقت فعلا ."
" جيد "
" احضر صحنان فقط . "
°°°
كانا يأكلان بهدوء تام حينما قرر تايهيونغ السؤال .
" هل هي لذيذه ؟ "
" نعم . شفتاك لذيذه كذل.."
لم يكمل فقد حشر تايهيونغ قطعه داخل فمه بابتسامه زائفه كي يصمت .
" سألتك عن الطعام وليس عن شفتاي . "
" اجبتك بنعم ، لا تكن هكذا .. "
اكمل كل منهم الاكل قبل ان يقول جونغكوك .
" بالمناسبه ، ليس علينا التظاهر بأن امرا كهذا هو امر طبيعي ، اليس كذلك ؟ "
" ماذا تقصد ؟ "
" القبله ، هل هي طبيعيه لك فقط ؟ "
YOU ARE READING
سانْتِيچو
Romanceكلماته كانت كتهويده لأذناي ، يرويني بكلمات ، يخبرني بها ان اغمض عيناي ، ففعلت .. يخبرني ان اخذ نفسا عميقا ، ففعلت .. اصابعه ورغم صلابتها لامست خداي بنعومه فائقه ، جعلتني اطير عاليا وكأني غير موجود .. جونغكوك.. منقذي ، حبيبي.. " انت لن ترحل طالما ا...