" تايهيونغ .. عزيزي ؟ استيقظ .."
استيقظ تايهيونغ على صوت جونغكوك الذي يربت فوق كتفه بهدوء .
" كم الساعه الان ؟"
قال تايهيونغ بينما مازال يغنض عيناه بتعب ..
" انها السادسه صباحا .. علي إخراجك قبل ان ينهض الباقين "
" حسنا .."
نهض تايهيونغ وكان مازال في حضن جونغكوك الذي ابتسم له واقترب مقبلا شفتاه بهدوء .
" انتظر جونغكوك .."
قال تايهيونغ للذي كان ينتظره على الباب .
" همم ؟ "
اتجه تايهيونغ حيث كان يضع كيسه الاسود جانبا ، يمسكه ويمده نحو جونغكوك ..
" هذه لك .. "
يعقد المعنب حاجباه ويلتقط الكيس فاتحا اياه ، تظهر علبه صغيره احتوت بداخلها ساعه حائط باللون الاسود ومخططه بسةل دائري باللون الذهبي من الجوانب .
" هذه لي ؟ "
يومئ تايهيونغ ويبتسم الاخر بينما يقوم بضبطها وتعليقها على الحائط ،
" شكرا لك كثيرا تايهيونغ ، اكاد لا أصدق كل يحصل .."
يقول ويحتضنه بقوه ، يقبله في كل انحاء وجهه ويعود ليحتضنه مجددا .
°°°
" سآتي كل أسبوع جونغكوك ، بهذه الساعه .. "
قال تايهيونغ بينما ينتظر الحافله ، للذي اومأ مبتسما ..
جونغكوك لا يملك هاتفا ، بل هو هاتف وحيد ويخص العسكريون جميعا إن احتاجوه للطوارئ ، لذا فلم يشأ من تايهيونغ الاتصال عليه كما فعل جونغ .ليس وكأن العسكريون قد يأذونه فعلا ، لكنه يخاف عليه فقط ..
صعد الاصغر الحافله واتجه حيث بيته ..
في الثلاث اشهر المتبقيه ، استمر تايهيونغ بالتعلم على الكمان واتمام اعماله المهمه ، وجونغكوك استمر بفتره تجنيده .
تايهيونغ استمر بالذهاب لجونغكوك كما اخبره ، ولاحقا أصبح يتسلل وحده لغرفه جونغكوك وبعلمه كذلك ..
يدخل ويستقبله جونغكوك بقبله عشوائيه ويستمر هذا الروتين طويلا ، هو اخبر جونغكوك بكل شيء فعله منذ ان خرج من المصحه ، تعلمه للكمان واتقانه ، عمله السابق وكل شيء مهم حصل له .. حتى اليوم المنتظر .
اليوم الذي خرج به جونغكوك من التجنيد .
YOU ARE READING
سانْتِيچو
Romanceكلماته كانت كتهويده لأذناي ، يرويني بكلمات ، يخبرني بها ان اغمض عيناي ، ففعلت .. يخبرني ان اخذ نفسا عميقا ، ففعلت .. اصابعه ورغم صلابتها لامست خداي بنعومه فائقه ، جعلتني اطير عاليا وكأني غير موجود .. جونغكوك.. منقذي ، حبيبي.. " انت لن ترحل طالما ا...