#روايه_غيث
#الفصل_الثامن
#دنيا_صابر
كنت جسد فارغ بُثت فيه الروح عند رؤيتك.
غيث عقد حاجبيه عندما راي ابتسامه يحي وتحدث بضيق ملحوظ من نبرة صوته : تروح هناك متتكلمش مع جوهره نص كلمه مفهوم
عقد يحي حاجبه : نعم !؟!
غيث مردفا بضيق : زي ما انت عارف اني متقدم لها للجواز وهتبقي زوجتي وانا راجل شرقي ودمي حامي ومحبش انها تقف تتكلم مع اي راجل غيري حتي انت يا يحي اتقي شر غضبي
أوما يحي راسه مطمئنه انه لا وجود للخوف والقلق منه وتحدث بثبات : متقلقش يا بشمهندش غيث جوهره زي اختي منه بالضبط وانا لا يمكن اتعدي حدودي في الكلام او التصرف معاها
غيث بهدوء : تمام دلوقتي تقدر تتفضل
هزر راسه متوجهه وبيده الملفات خارجًا من المكتب تاركًا غيث يبتسم فعند ذكر اسمها تغلل شعور مريح الي روحه فتلك المتمرده تثير فضوله لمعرف المزيد عنها، توسعت ابتسامه عندما حل طيفها امام عينيه وهي تستشيط غصبني لمعرفتها بأمر الزواج به وغضبها وزمجرتها لاعتراض علي تلك الزيجه قهقه متمتمً بصوت عالي وهو يفتح حاسوبه : عنيده بس حلوه وشقيه
__________
كانت ممدده علي السرير ممسكه بهاتفها تنظر له بوجهه خالي من التعبير فقد أخبرها اخيها عن قدوم يحي وبحوذته الملفات يريد توقيعها زمجرت بضيق فهي لا تريد مقابلته ولو في محك الصدفه مرهقه وغير قادره علي الدخول معه في مناقشه قد تستنذف طاقتها فهو مستفز يستفز هدوئها وثباتها الانفعالي لا تريد ان تظهر امام احد بهيئتها تلك مريضه ضعيفه غير قادره علي الحراك فهي دايما ما تظهر بالمراه القويه قادره علي اي شيئ وكل شئ
تنهدت مره اخري عند سمع طرقات علي باب غرفتها فأذنت للطارق بالدخول
جوهره وهي تدخل الغرفه بهدوء ورسميه : استاذه مها في يحي تحت مستني حضرتك بيقول انه جاي عشان ياخد ت...
قاطعتها مها بإقتضاب : تمام نازله
هزت جوهره راسها وخرجت وعلامات الحزن مرسومه علي وجهها متوجعه للمكان الجالس به يحي لتخبره بقدومها بعد دقائق
لاحظ ذلك يحي فهو يعرفها حق المعرفه فتحدث مشيرا بيده علي وجهها وعلي وجهه ابتسامه مشاكسه : مالك يا جوهره مكشره كدا ليه زي الواحده الست الي مطلقه
جوهره وعلامات التذمر باديه علي وجهها : متكبره وشايفه نفسها اوي
يحي عاقد حاجبيه بعدم فهم ولكن سريعا تبدلت ملامحه وجهه الي ضحكه رجوليه تجذب من يسمعها وهو يحاول كتم ضحكاته عندما فهم مقصد كلماتها متحدث بضحك : علي نفسها يا مامااا هي اي نعم متكبره ومغروره حبتين تلاته اربعه بس عندي ومفيش الكلام دا انا محدش يقدر يتكبر عليا
أنت تقرأ
غيث
Lãng mạnهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...
