الفصل الثامن والعشرون

6.2K 225 12
                                    

#رواية_غيث
#الفصل_الثامن_والعشرون
#دنيا_صابر

كنجمه مضيئة في السماء هى؛ لآمعه، براقه، تأثر العيون بجمالها.

كان ينتظرها امام باب منزلها بحلته وبدلته ويضبط ياقته وينظر لساعته رفع راسه عندما سمع الزغاريط من حوله وجدها تنزل عتبات السلم بهدوء وفستانها الابيض المنفوش ممسكه بطرفه بنعومه حتي لا تسقط وحجابها الابيض جعلها كالملاك هادئه ناعمه ومشاكسه ايضا ضحكه بخفه عندما وجدها مرتديه حذاء رياضيا ارضي( كوتشي) وهذا ما كان يتوقعه فمحبوبته لا تحب التقيد والرسميات في ملابسها دائما متميزه وفريده من نوعها رفع باقة الورد ليعطيها لها ويقبل يدها بحنان وهو يهمس لها : واخيرا يا حبيبتي هتبقي ملكي

ابتسمت له وهي تحتضنه بحب : اي رايك في شكلي

ابتسم لها وهو ينظر لها ويتحدث بصدق : اجمل ما شافت عيني يا احلا ريهام في الدنيا كلها زي النجمه في نورها

جاء صوته وهو بتحدث بعدما خرج من سيارته متحدث بخبث : مطولين ولا اي !!؟ مش وقت حب خااالص

نظر خلفه وهو يرفع احد حاجبيه باستنكار وغيظ : نعم يا عم ادهم خير بعبر عن راي في جمال إطلالة اختك لازم تقاطعني يعني

ضحكة ريهام بخجل وهي تضع يدها علي فمها متحدث برقه : يلا يا حبيبي عشان ادهم ممكن يولع فينا ارحمه عايز يشوف سمر هيتجنن ويشوفها

رفع ادهم حاجبيه وهو ينظر لهم بغيظ : انتوا بتتوشوش انت وهي في اي هاا انجزوا يلا عايز اروح اجيب عروستي ورانا فرح وليله طويله

اقترب اسامه منه وهو يركب سيارته بعدما فتح لريهام الباب ودخلت بنعومه ممسكه بباقه الورد

ادهم وهو في المرتبه الخلفيه ينظر لصديقه وهو يركب ويتحدث بنبره متذمره وبحه رجوليه تأثر القلوب : انا مش فاهم اي النحس دا هو لازم يعني عربيتي تعطل ورنا يحوجني ليك يا صاحب معفن

قهقه اسامه عليه بصوت عالي متحدث وهو ينظر له في المرأه : بقا دي اخرتها وتصنع الحزن بقا صاحب معفن يا ادهم

أدهم بتأنيب ضمير لحزن صديقه وقد صدق تمثيله : انا اسف يا صاحبي بي انت منرفزني

اسامه بمكر : ماشي يا صاحبي، ما انا عارف خير تعمل شر تلقى

رفع ادهم حاجبه باستنكار وهو يلوح بيده بالامبالاه : انجز خليني اروح اشوف عروستي

_______________________________

تجلس بجانبه علي الاريكه تنظر ليده العانقه لخصرها بحب وحنان يتملكها بكلماته وهمساته لها تبتسم بسعاده لما وصل به الحال فهى لا تنكر تغيره وتبدل حاله معها في الاواني الاخيره فاصبح اكثر حنانا يغمرها بحبه واهتمامه بها يشعرها وكانها ملكه او اميره اغمضت عيناها تدعو الله ان لا يتبدل حالهم او يتغير عليها، نظرت لها وحدثت  بحماس تفصح عما يدور بداخلها  : تعرف ؟ أنا لما بشوفك و بفتكرك زمان ، بحس إني عملت إنجاز كبير ، أكبر إنجاز حققته في حياتي

غيثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن