#روايه_غيث
#الفصل_الرابع
#دنيا_صابرالحب كسحابه صيف بارده وخفيفه تأتي بلا موعد لتعصف داخلك، اما ان تصمد او تخرج مريض بمرض الا وهو الحب.
تجلس وحدها في كافيه الكليه بعدما قالت لها جوهره ان تنتظرها حتي تاتي ببعض الكتب من المكتبه ظلت جالسه بملل شارده تفكر (هل معقوله ممكن يوافق .. حتى لو وافق هيوصلى ازاى اووووف بقى انا حتى مش عارفه هبص فى وشه ازاى اصلا بعد.بجاحتى دى وانى انا الى اقوله يرتبط بيا ) قاطع تفكيرها صوت_ القمر قاعد لوحده ليه
نظرت له وهي تعلم تمام العلم من هو صاحب ذلك الصوت تأفأفت بملل وضيق واضح : انت ايه الى قعدك جنبى يا بنى ادم انت
_ جيت اشوفك قاعده لوحدك ليه دا جزاتى يعنى
منه بغضب : بقولك ايه الحركات دى انا عرفاها كويس ابعد.عنى انت وام سحلول بتاعتك
_ اه انا عرفت انك اتخطبتى هو فين بقى عريس الغفله
منه بنرفزه : ملكش دعوه ومتجبش سيرته على لسانك
_ طب ورينى ايدك.كدا ايه دا عريسك.دا شكله كحيان مجابلكيش حتى دبله
منه بصوت عالي : انت ياحيوان ازاى تتجرا وتمسك ايدى
اتي صوته من خلفها : لانه حيوان
نظرت خلفها بصدمه وعيونها مفتوحه بدهشه غير مصدقه وجوده امامها : … اااا اااا انت
أقترب منها وتحدث بصوت خافت وبغضب وهو يضغط علي اسنانه : اسمي مراد
_ ومين بقى الاستاذ
مراد بثبات : انا الكحيان الى سيدتك كنت بتتكلم عليه اؤمر عايز حاجه
_ اه انت ديك البرابر يعنى
مراد بصوت حاد : ديك البرابر دا امثالك ياريت بقى تغور من هنا ولو شفتك بس بتبصلها بعينك مش هتكون موجوده تانى اصلا
_ انت بتهددنى انت مش عارف انا مين
مراد باستفزاز : لا ومش عايز اعرف يلا غور بقى انا مش بعيد كلامى مرتين .. وانتى اتفضلى قدامى
تحركت معه وهي مازالت مصدومه وغير مصدقه وجوده امامها وتتسال كيف حدث ذلك كيف علم مكانها استفاقت من تفكيرها علي صوته وهو ينبهأها حتي تركب سيارته نظرت له بغير استيعاب ثم حولت نظرها الي السياره غير مستوعبه كيف وصلت الي هنا ومتي؟!!
مراد بنرفزه : اركبى
منه : مينفعش
مراد برفعه حاجب : نعم !!؟
منه بهدوء : مينفعش اركب معاك العربيه مفيش علاقه بتربطنا ببعض احنا الاتنين علشان اركب معاك
أنت تقرأ
غيث
Romanceهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...