#الفصل_الرابع_عشر
#روايه_غيث
#دنيا_صابرعندما تشعر بالاشتياق لشخص ما، تشعر وكان الكون خالي من البشر.
بعد مرور اسبوع واليوم يشبه ما بعده وما قبله اختبارات وروتين عمل لا مثيل له في الملل اشرقت شمس يوم الجمعه تسطع بهدوء واثبات علي ان يومها سيكون رائع مع نسمات الهواء الهادئه تحرك اوراق الشجر محدثه نغمه موسقيه رائعه فتحت عيناها بضيق فاليوم مختلف عن باقي الايام اليوم هو يوم تتويجها لغيث العطار ستتزوج من يهرت امام صوره تنظر له وتسرح في ملامحع ولكن هي تشعر كانها مقيده حبيسه حزينه ومغلوب علي امرها كانت تتمني ان تتزوج كباقي الفتيات يتقدم لها وهو مرحب بالامر يبتسم لها ويردد انه سعيد بقبولها عرضه لتصبح علي اسمه وتحت رعايته قاطع تفكيرها صوته وهو يتحدث من خلف الباب : جوهره اصحي يلا عشان الكوافيره تحت وطالبه تشوفك والديزاين عايزاكي تضبط الفستان عليكي وانا متاخر وعايز اشوفك وانتي فايقه قبل ما اروح اجهز
خرجت له جوهره وهي متوتره وعلي ملامحها الحزن : هو انا ممكن اطلب منك طلب قبل ما اجهز ونتجوز
عقد حاجبيه بتعجب واردف بهدوء : اكيد طبعا اطلبي
نظرت له تبحث عن بعض الامان في عينيه والعجيب انها كل مره تنظر الي عينيه تجد بها الدفئ والامان معا كيف ذلك رددت : كنت حابه ازور قبر بابا قبل ما اجهز للفرح
نفخ بضيع من تلك المجنونه وتحدث وهو ينفخ وكان اعصار سيتحدث : هو دا وقته يا جوهره
اغرقت عيناها بالدموع وتحدثت بنبره مؤشكه علي البكاء: انا بجد محتاجه ازوره لو سمحت
مسح علي وجهه بهدوء واخد تنهيده طويله وتحدث وهو يقترب منها بدون ارادته وبدا يمسح دموعها بهدوء وهو يتحدث بنبره حانيه : خلاص موافق ممكن تبطلي عياط بقاا
نظرة له بصدمه وتوتر وخدين متوردين من الخجل بسبب قُربه لها : بجد يعني اروح البس هتاخدني هناك
هز راسه بالموافقه وسريعا ذهبت لتبدل ملابسها ظل واقف مكانه دقائق ينظر الي طيفها ويتمتم : انت هتضعف ولا اي يا غيث عشان عيطت هتحن وتستسلم اياك تنسى دي من جنس حواء يعني مش سهله
______________________
سمر بخدوء : عملتي اي يا ريهام في الامتحان
ريهام : تمام، عادي يعني مش فارقه
سمر وهي تنظر خلف ريهام تحدثت بتنهيده : ليه بتقولي كدا بس يا ريهام
ريهام بحزن والدموع تغرق عيناها : كدا اسامه هو اكتر واحد كان بيشجعني اني اكمل واتفوق عشان احقق حلمي بس هو سابني واتخلى عني مهمهوش اذا كنت هبقي مبسوطه بقراره دا ولا زعلانه او مقهوره ازاي اصلا يسيبني كدا وهو عارف ومتاكد اني روحي فيه انا من غيره ضايعه انا اصلا وعيت عليه اول معرفت يعني اي حب كان علي ايده دايما ساندني وماسك ايدك ومقويني ازاي يسيبني كدا انا ممكن اقع في اي لحظه ومعرفش اقوم تاني انا مش متخيله انه ساب ايدي كدا بكل سهوله
أنت تقرأ
غيث
Romanceهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...