عشق الأدهم

البارت الـ28

بعد شهرين نزل أدهم واحمد وهشام اجازة وكانت دي اجازة جواز ادهم وياقوت
ادهم اخد ياقوت عشان يجيبوا فستان الفرح والبدلة
في الأتيليه
ياقوت: ايه رأيك في ده
ادهم: لا مكشوف اوي
ياقوت بتعب: ادهم دا الفستان المليون انا تعبت مفيش حاجة عاجباك ابدا
ادهم: انتي اللي بتختاري فساتين عريانة اوي
البنت صاحبة الأتيليه: طب انا عندي فستان لسه جاي انهاردة اعتقد هيعجبكوا
ياقوت: يارب
دخلت تقيسه وخرجت كانت في منتهى الجمال والروعة الفستان كان مقفول من فوق ومتفصل عليها من فوق ونازل منفوش جدا وزوقه كان رقيق لدرجة ياقوت صممت عليه وادهم عجبه جدا كمان
ادهم: انتي اللي مخلياه أحلى
ياقوت بكسوف: متكسفنيش بقا
ادهم:😂😂😂انتي لسه شوفتي حاجة
ياقوت: ادهم بقا
ادهم بضحك: خلاص خلاص يالا عشان نشوف البدلة
ياقوت: يلا

على الجانب الآخر داليا وأحمد بيشتروا بدلة ودريس فرح ادهم وياقوت
احمد بعصبية: داليا متعصبينيش واختاري حاجة مقفولة كده بهدوء عشان صوتي ميعلاش هنا
داليا بضيق: يعني هو انا هلبسه كده ما هيكون تحته كولون
احمد رفع حاجبه: ايه الكولون ده
داليا: زي الاستريتش كده
احمد: والله! عاوزة تمشي الناس تتفرج على رجلك؟
داليا: بليز يا حمادة دا حلو اوي
احمد: داليا هي كلمة واحدة هتختاري دريس زي الناس او هاخدك ونمشي ومفيش خالص بقا
داليا بضيق: طيب
بعد لف كتير اخيرا اختاروا دريس كشمير رقيق جدا ومقفول وطويل واحمد اختار بدلة شيك جدا وكان في منتهى الجمال

عند هشام أخد رؤى يجيبلها دريس للفرح ماشي معاها في المول وهي كل ما تختار حاجة يرفضها لحد ما اتخنقت منه
رؤى بزعيق: جرا ايه يا أبيه كل ما اختار حاجة تقول لأ
هشام: انتي بتزعقي؟
رؤى: مقصدش اسفة
هشام: اوك، ما لو حضرتك بتختاري حاجة معقولة مش هرفضها لكن دا كله لبس عيال
رؤى بزهق: انا مبحبش الا كده
هشام: حبيبتي انتي كبرتي خلاص انتي طالبة جامعية دلوقتي يعني ده مبقاش ينفعك خلاص ايه رايك اختارلك انا
رؤى: ماشي
لفوا كتير في المول لحد ما لفت نظر هشام ميني دريس موڤ رؤى قاسته وعجبها جدا واشتروه ومشيوا

عند ادهم بيتخانق مع ياقوت عشان مش عاوزة السيديري اللي بيكون تحت البدلة وعاوزة القميص وجاكت البدلة بس
ادهم: انا عاوزه يا ستي انتي مالك هو انتي اللي هتلبسيها
ياقوت: نعم واشمعنى انت اختارت الفستان معايا
ادهم: لا منا مش هسيب مراتي تختار فستان كاشف كل حاجة وابقى ساكت
ياقوت: المهم اني شاركتك في الاختيار
ادهم: يوووه خلاص يا ياقوت حاضر مرتاحة كده
ياقوت: اه مرتاحة
ادهم: رخمة
جابوا البدلة ومشيوا بعد يوم متعب جدا عليهم

في الفترة دي هشام كان بيحاول يتقرب من تاليا وهي رافضة وجوده بأي شكل وهشام مش عارف يعمل ايه لحد ما لقى نفسه قدام بيتها
حسناء: افندم اؤمر
هشام: حضرتك والدة الدكتورة تاليا؟
حسناء: ايوة خير
هشام: طب ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
حسناء بتردد: اتفضل
هشام: انا اسمي هشام ظابط في القوات المسلحة و
حسناء بمقاطعة: انت بقا هشام؟
هشام باستغراب: حضرتك تعرفيني
حسناء: تاليا مبتخبيش عني حاجة ممكن اعرف بقا انت عاوز منها ايه
هشام: انا بحبها وعاوز اتجوزها
حسناء: وليه متقدمتش طالما بتحبها ليه تحرجها مع الدكتور ماجد بالشكل ده
هشام: صدقيني انا كنت خايف اقدم الخطوة دي قبل ما اتاكد من مشاعري ناحيتها عشان مظلمهاش انا بحبها واتمنى حضرتك توافقي
حسناء: انا معنديش مانع والدها وهي اللي ليهم القرار
في اللحظة دي جت تاليا
تاليا: ايه اللي جابك هنا
حسناء: تاليا ايه الاسلوب ده احنا بنقابل ضيوفنا كده
تاليا سكتت وهشام اتكلم: انا جيت اتقدم لك واقولك اني بحبك اوي ومش هقدر اعيش من غيرك
تاليا اتصدمت وهو كمل: تتجوزيني؟
تاليا: ايه؟؟
حسناء بضحك: انا بقول تسيبها تفكر شوية
تاليا بسرعة: لالا موافقة
هشام بسعادة: انا بحببببك، انا هجيب عيلتي في اقرب وقت واتقدملك من باباكي
حسناء: ان شاء الله ويكون باباها جه من السفر
هشام: تمام استأذن انا بقا
مشي وهو قلبه حاسه بيرقص من الفرحة وتاليا اللي في صدمة مش مصدقاها وفرحة وسعادة، هشام قال لباباه ومامته وكانوا في غاية السعادة واتفقوا انهم هيقابلوا والدها لما يرجع من السفر