رواية| الفهد الأسود |
( الفصل الاول الجزء الثاني )
__________________________________________________ كان واقف متوتر جدا رغم إن صحابه واقفين بيهزرا عادي وهما في نفس وضعه ، صاحبه الانتيم هيثم قرب منه وحط أيده علي كتفه :-
_ أول مرة اشوف ظابط متوتر كده_ غمض عينه واتنهد بتوتر وبصله :-
_ هما الظباط مش بني ادمين ولا ايه ؟_ هيثم ضحك ورد عليه بتريقة :-
_ بس انت مش أي ظابط برده_ نفخ بضيق وخرج في الصالة التخرج الواسعة جدا مع باقي صحابه ، قعدوا في الكراسي الأولي وهو بص وراه بيدور بعينه علي أهله ، ملامحه اتشدت لما ملقاش حد فيهم ، هيثم بصله بتريقة :-
_ ايه يا برنس عيلتك فين ؟_ بصله بضيق ورجع بص وراه تاني :-
_ هيثم مش ناقصة استزرافك النهاردة وفي الوقت ده بالذات لو سمحت اسكت !_ طلع موبايله وكلم والده اللي رد عليه بعد فترة :-
_ انت فين يا بابا ؟_ والده رد عليه :-
_ إحنا قدام القاعة أهو يا حبيبي انت فين ؟_وقف في مكانه ورد عليه براحة :-
_ أنا واقف اهو_ في اللحظة دي دخل والده ووالدته وهو ضحك لما شافهم وشاورلهم وهما شاوروله ، قعد تاني في مكانه لما مدير الجامعة مع بعض الدكاترة قعدو في أماكنهم ، الكل أنتبه لهم والهدوء عم القاعة ، المدير بدأ يرحب بالموجودين وبعد كده بدأ يذكر أسامي اللي هيتم تخرجهم ، الدفعة خلصت ولسه هو منتظر دوره بفارغ الصبر ، أخيراً المدير بصله بفخر :-
_ وأخيرا نحب نشكره علي حسن أخلاقه وتعاونه مع الجامعة بالمجهودات الذاتية والمالية والجامعة تتشرف إنها حظت بفرصة تعليمه فيها ومعانا اللي طلع من أوائل الدفعة السنة دي الظابط عدي عمران الباشا_ عدي كان مغمض عينه وبيسمع الكلام بسعادة واول لما نادي علي اسمه قام من مكانه وطلع علي الاسيتدج سلم علي المدير واستلم منه شهادة التخرج مع وسام التميز من الجامعة ، عدي وقف يقول كلمته بأمر من المدير ، أخد نفس عميق وضحك وبدأ يتكلم :-
_ أنا مش بحب أتعرض لمواقف زي دي لاني بلخبط جامد ومش بعرف أتكلم فياريت تستحملوني لو غلطت ، أولا أحب أشكر كل دكاترة جامعتي وأستاذي الكبير مدير الجامعة واحب أشكر أهم شخص في حياتي اللي كان السبب إني ادخل المجال ده وحببني فيه كمان ومش بس كده حسيت إني فرد مهم ولازم أشيل مسؤلية اللي حواليا قبل مني ، اللي حسسني بإنتمائي لبلدي وعرفني أهميتها وزرع حبها في قلبي الشخص اللي عمري ما هقدر أوفي اللي عمله معايا أحب أقوله انا بحبك جدا وفخور بإنك والدي واتمني إني أقدر احقق ولو جزء بسيط من مسيرته المهنية العظيمة !!_ عمران كان فخور جدا بيه وقام من مكانه ومسك في أيد سديم مراته وطلعوا لعدي إبنهم الصغير ، حضنوه بحب وعمران شكر إدراة الجامعة ونزلوا التلاتة مع بعض ..
أنت تقرأ
الفهد الأسود ( الجزء الثاني )
Romanceسيتبخر التمرد ويتحول الي رماد ويختفي الغرور وينشئ منه مشاعر قوية ليست في الحسبان ، الوثوق في حبك اقوي سلاح يمكنك وضع زناده في قلب من تحب ، وبالاخير روح الانسان متشبثة في عائلة سوية داعمة للنجاح ..!!