الفصل السابع

17K 438 16
                                    

رواية | الفهد الأسود |
( الفصل السابع الجزء الثاني )
_________________________________________________
_ هشام عقد حواحبه وسألها بإستغراب :-
_ صنارة ايه ؟

_ ليلي ضحكت ورفعت حاجبها :-
_ ده أنا بنفسي اللي سبتهالك في الأوضة وتقولي صنارة ايه ؟

_ هشام جمع كلامها وفهم كلام فيروز لما قالته إن ليلي اللي جبتها الاوضة وبصلها :-
_ وانتي عملتي كده ليه ؟

_ ليلي قعدت علي السرير وحطت رجل علي رجل :-
_ انت هتصيع علي لولة برده يا اتش ، يعني عايز تفهمني أنك مش معجب بيها ؟

_ هشام ضحك جامد ووقف قدامها :-
_ انتي مشكلة يا لولة والله ، بس مفيش حاجة من اللي في دماغك دي خالص ارتاحي ..

_ ليلي وقفت وبصتله بزعل :-
_ طيب هيحصل امتي ؟

_ هشام ضحك تاني ورفع كتفه :-
_ مش عارف !

_ ليلي اتنهدت وأملها اتبخر خالص :-
_ طيب اوعدني إن لما يحصل حاجة أنا أول واحدة تعرفها ماشي

_ هشام سابها وقرب من الباب :-
_ انتي مالك النهاردة يا ليلي مركزة معايا ليه ، عموما ياستي لما يحصل حاجة هقولك حاضر ..

_ ليلي فرحت وخرجت وراه ، ومروان بدل هدومه وقابلهم ونزلوا التلاتة مع بعض ، عليا قلبها دق اول لما شافت مروان واتحمست جدا ومقدرتش تبعد عيونها من عليه ، عكس مروان اللي مهتمش بيها خالص وسلم علي رغد وقعد جمب سديم ، هشام رحب بيهم ورغد بصتله :-
_ حمد لله علي سلامتك يارب تكون بخير

_ هشام ابتسم بتكلف :-
_  بخير متقلقيش عليا ..

_  هشام افتكر فيروز وميل علي سديم وهمس لها :-
_ هي فيروز اختفت فين ؟

_ سديم بصت علي ليلي بغيظ وردت عليه :-
_  وهي بعد اللي عمتك عملته تفتكر هتقعد ؟

_ هشام تخيلها وهي قريبة منه ومرتبكة وضحك بعفوية ، وسديم رفعت حاجبها وسألته بفضول :-
_ ايه الضحكة دي معناها ايه ؟ انت راضي بلي ليلي عملته ؟

_ هشام اتنهد ورد عليها وهو بيضحك :-
_ حاجة زي كده !

_  سديم بصتله جامد :-
_ هو ايه اللي حصل ؟

_ هشام حب يهزر معاها :-
_ يا نهار ابيض علي اللي حصل ..

_ سديم بصت له جامد ومش مصدقة إن ده هشام اللي بيتكلم بالطريقة دي ، منظرها ضحك هشام جامد والكل انتبه لضحكه وهو حاول يسيطر علي نفسه :-
_  آسف يا جماعة كملوا كلامكم أنا هستاذن ورايا مشوار هخلصه وارجع تاني ..

_ هشام مشي وركب عربيته وهو مش عارف يروح فين ، بس اللي عارفه إنه لازم يشوف فيروز بأي طريقة ، بس إزاي ؟

_ طلع موبايله ورن عليها وهو مش عارف هيقول لها ايه ، فيروز كانت وصلت البيت ودخلت اوضتها ووقفت ورا الباب بتفتكر وهي واقفة قدام هشام دي تقريباً كانت في حضنه ، غمضت عيونها وهي بتضغط علي شفايفها بتوتر ، موبايلها رن واتفاجئت بهشام فضلت باصة للموبايل كتير وهي مش مصدقة إنها شايفة إسمه ، هترد عليه ازاي بعد الموقف البايخ اللي اتورطت فيه معاه ، غمضت عينها وردت عليه وهي حاطة أيدها علي قلبها واتكلمت بصوت ضعيف :-
_ ألو

الفهد الأسود ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن