الفصل الرابع والعشرون

16.7K 430 7
                                    

رواية الفهد الأسود
الفصل الرابع والعشرون ( الجزء الثاني )
_________________________________________________
_ اتفضل يا فندم مفاتيح الغرف
_ هشام أخدهم منه وبدأ يوزع علي اللي واقف ، مروان أخد مفتاح جناحه وبص لعليا :-
_ نفسي أعرف ليه أصريتي تكوني مع صحاب فيروز ، ليه متكونيش معايا في جناحي ؟

_ عليا بصت لفوق كأنها بتفكر :-
_ مممم هتعرف بعدين ..!

_ مروان ضيق عيونه عليها :-
_ بت انتي مش مرتاح لك انتي وراكي ايه انطقي ؟

_ عليا رفعت كتفها وهي بتضحك :-
_ مش ورايا اي حاجة يا موري

_ مروان ضيق عيونه عليها واتكلم وحذرها بنبرة حادة :-
_ عليا لو ناوية تفاجئيني بفستان بضيق او حتي ظاهر أكتر من من كفة ايدك صدقيني مش هتحضري الفرح

_ عليا اتنهدت وهي بتصله بزهق :-
_ خلاص بقا يا مروان أنا مش هعمل حاجة تضايقك أكيد

_ مروان بص لهشام :-
_ كان لازم يعني تعمله النهاردة مش كنت تستني لما اختارلها الفستان بنفسي الأول بدل ماهي هتختار لوحدها

_ هشام رفع حاجبه بإستنكار :-
_ وحياة خالتك ؟ اوقف فرحي عشان حتة فستان أمشي يا مروان من قدامي

_ مراون ضحك بصوت عالي وغمز له :-
_ معتش قادر انت اااه

_ هشام بص لفيروز وافتكر حالتها لما بيقرب منها وملامحه اتشدت بضيق :-
_ مش ناقصة نبرك كمان الدنيا بايظة لوحدها ؟

_ مروان ضحك جامد وبص لعليا واتصنع ملامح الجدية :-
_ مش مطمنك لك

_ عليا نفخت بزهق :-
_  يووووه ، عدااااي

_ نادت علي عدي بصوت عالي ، وهو جه عليهم :-
_ اؤمري ؟

_ عليا زقت مروان لعدي :-
_ اتفضل امانتك اهي زي ما اتفقنا بقا ..

_ عدي شاور علي عيونه :-
_ من عنيا

_ مروان وزع نظره بينهم :-
_ انتو مخبين ايه من ورايا ؟

_ عليا سابته ومشت وعدي رفع كتفه بمعني أنه مش عارف حاجة ، مروان مسكه من ياقة قميصه :-
_ هنروح من بعض فين ما إحنا في نفس الجناح ..

_ عدي مشي معاه وهو بيضحك عليه ، عمران طلع مع سديم ورفض أنها تطلع بالسلم رغم أنه في الدور التاني ، طلعوا بالاسانسير :-
_ مش عايز حركة كتير النهاردة ، تقعدي والناس تيجي بنفسها تسلم عليكي ، اوعي ألمحك تقومي من علي الكرسي ،

_ سديم نفخت بضيق :-
_ خلاص بقا دي المرة الخمسين اللي بتقولي فيه نفس الكلام ، فهمت مش هقوم من مكاني حاضر ، وبعدين هو أنا أول مرة أحمل ولا ايه ؟

_ عمران رد عليها بنبرة جامدة :-
_  مش أول مرة بس الدكتور طلب منك الراحة وانا اصلا مش عارف إيه السربعة بتاعت إبنك دي في حد يعمل الفرح ويبلغنا قبلها بيوم ؟!

الفهد الأسود ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن