رواية | الفهد الأسود |
(الفصل التاسع عشر الجزء الثاني)
_________________________________________________
_ عليا قدرت تخطف قلب مروان بجمالها المختلف عن كل مرة ، ضحك وقام قرب منها لانها كانت محروجة منه جدا ، شالها بين ايديه وبصلها وهو بيضحك :-
_ حوريتي في الدنيا _ عليا عيونها لمعت بفرحة علي تشبيه ليها ، مروان حطها علي السرير وانحني عليها باسها بكل حب واحتياج ليها ، كأنه بيطهر نفسه من اي واحدة لمسها قبل منها ....
_ مروان سند راسه علي صدر عليا وهي حاوطته بحنان ، ومن غير مجهود نام في ثواني وهو مطمن لأول مرة في حياته ...
_ عليا كانت مستغربة جدا أن مروان محاولش يقرب منها كزوج ليها كانت فاكرة انه هيطالب بحقه بس اكتشفت عكس كده وإن الموضوع مش دماغه اصلا ، فرحت أنها مش مجرد علاقة بالنسبة له وأنها أكبر بكتير من كده ، كانت فرحانة جدا إنه نايم في حضنها وصدقت فعلا أنه محتاج ليها ، مشت أيدها علي شعره بحب وميلت علي راسه ونامت هي كمان ...
_________________________________________________
_ تاني يوم عمران صحي وملقاش سديم جمبه ودي مش عادتها ، قام من مكانه يدور عليها خرج برة في البلكونة لما ملقهاش في الاوضة ، كانت قاعدة تحت في التراس ونايمة ، نزل يجري وهو مخضوض عليها ، هزها جامد :-
_ سديم ، انتي كويسة ؟_ سديم اتنفضت من مكانها :-
_ مروان ، مروان رجع ؟_ عمران أخدها في حضنه يهديها :-
_ اهدي ، لسه مرجعش_ سديم عيطت جامد وبعدت عنه :-
_ إحنا هنفضل ساكتين كده لأمتي وأحنا منعرفش عنه حاجة أنا قلبي مش مطمن عليه اعمل اي حاجة يا عمران هاتلي ابني .._ عمران اتنهد بضيق :-
_ اعمل ايه اكتر من اللي بعمله ، رجالتي في كل مكان بيدوروا عليه من امبارح حتي اللوكيشن اللي ظهر من موبايله لما اتفتح بيِن أنه كان عند عليا ولما راحو ملقوش أثر ليه .._ سديم بصت له جامد :-
_ عليا ، كلمها أكيد هي عارفة مكانه_ عمران بصلها بإستنكار لفكرتها :-
_ ولو متعرفش عنه حاجة نكون قلقناها علي الفاضي ؟!_ سديم بصت له بغيظ وقعدت علي الكنبة :-
_ أوف اعمل اي حاجة أنا عايزة اطمن عليه لو سمحت يا عمران كلمها .._ عمران كان متردد جدا إنه يكلم عليا بس اضطر لما شاف حالة سديم ،
_ عليا صحيت علي صوت الموبايل ، بعدت مروان بهدوء عنها وقامت بس هو مسك أيدها :-
_ راحة فين ؟_ عليا ردت عليه بهدوء :-
_ الموبايل بيرن هشوف مين وأرجع لك تاني .._ مروان ساب أيدها وبصلها بترجي :-
_ متتأخريش .._ عليا أخدت الموبايل وخرجت برا الأوضة وردت علي عمران اللي أتكلم بإحراج :-
_ عليا أخبارك ايه ؟
أنت تقرأ
الفهد الأسود ( الجزء الثاني )
Romanceسيتبخر التمرد ويتحول الي رماد ويختفي الغرور وينشئ منه مشاعر قوية ليست في الحسبان ، الوثوق في حبك اقوي سلاح يمكنك وضع زناده في قلب من تحب ، وبالاخير روح الانسان متشبثة في عائلة سوية داعمة للنجاح ..!!