الفصل الحادي عشر

15.6K 399 4
                                    

رواية | الفهد الأسود |
( الفصل الحادي عشر الجزء الثاني )
_________________________________________________
_ عليا قلبها كان بيدق بسرعة من شدة خوفها :-
_ شششش بس يا مروان هتفرج الناس علينا أسكت

_ مروان مسمعش كلامها وفضل يتكلم بصوت عالي وفجأة وقع من طوله ، عليا شهقت بصدمة ودخلت جوة لبست إسدالها بسرعة ونزلت تجري عليه ، قعدت جمبه وحاولت تفوقه ، خبطت وشه بإيدها :-
_ مروان فوق انت سكران ولا ايه ؟

_ مروان فتح عيونه وضحك لها :-
_ عيونك حلوة اوي ⁦

_ عليا ضحكت غصب عنها ولفتت وشها بعيد عنه ، رجعت بصتله تاني :-
_ حرام عليك اللي انت بتعمله فيا ده ، أعمل فيك ايه الوقتي ؟

_ مروان مكنش قادر يتكلم ، اكتفي إنه يبصلها وبس ، عليا دورت علي موبايلها وافتكرت أنه فوق في أوضتها ، قربت من بنطلون مروان وطلعت موبايله من جيبه تكلم هشام ، بس موبايله مقفول بـ باسورد معين وعليا فشلت أنها تعرف تفتحته ، نفخت بضيق وبصتله :-
_ أوف منك يا مروان أوف بجد

_ الفجر أذن وعليا عيونها وسعت بصدمة :-
_ لا لا الناس هتتلم علينا هعمل فيك إيه !

_ عليا قامت وقفت وحاولت علي قد ما تقدر توقف مروان :-
_ مروان قوم معايا ساعدني بليز

_ مروان قام وقف بمساعدتها ورمي نفسه عليها ، كان تقيل جدا عليها ، قاومت لما وصلت لبيتها ودخلت وقفلت الباب بهدوء ، دخلت أوضتها وقفلت الباب وراها برجليها ، نيمت مروان علي السرير ووقفت تبصله ، مش مستوعبة الموقف اللي وقعت فيه ازاي دخلت مروان البيت وكمان في اوضتها طيب هيخرج ازاي ؟ هتتكشف ولا هتعدي من غير مشاكل ؟!

_ عليا دورت علي الموبايل بتاعها وكلمت هشام ، رد عليها بعد فترة بقلق :-
_ عليا ، خير في حاجة حصلت ؟

_ عليا اتكلمت بصوت واطي :-
_  مروان عندي في البيت وسكران وأنا مش عارفة اعمل ايه ، ينفع تيجي تاخده أنا خايفة حد يصحي من عندي هيحصل مشكلة كبيرة ..

_ هشام رد عليها بخنقة :-
_ جايلك حالا ..

_ قفل معاها وقام لبس هدومه بسرعة ونزل ركب عربيته يلحق المشكلة قبل ما تحصل ، مروان فتح عيونه وضحك لعليا ، اللي قربت منه وانحنت عليه :-
_ انت بتضحك علي إيه ؟  ها ايه اللي انت عملته ده انت مجنون ! انا آه اتمنيت قربك بس مش لدرجة اوضتي وسريري انت بتعمل هنا إيه أنا مش مصدقة بجد ، انت قدامي حقيقي !

_ مروان شدها من أيدها عليه وهي وقعت في حضنه ، عليا اتفاجئت من حركته وبرقت بصدمة ، حاولت تقوم بس هو كان ماسكها جامد , حست إن قلبها كان هيقف من هول الموقف ، مروان شد طرحتها وعليا مكنتش عارفة تخلص نفسها منه بأي طريقة ، مروان مشي أيده علي شعرها :-
_ شعرك حلو

_ عليا نبضات قلبها زادت واتوترت جدا ، مروان بحركه سريعة منه ميلها علي السرير وكان هو فوق ، مسك أيدها الاتنين عشان متتحركش وبص علي شفايفها ، عليا خافت من نظراته واترعبت أكتر لما قرب منها عيونها وسعت عليه :-
_ مروان أبعد ، مروان لو سمحت فوق بقا

الفهد الأسود ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن